تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبعد أن أتمت حفظه، حفظت متن الشاطبية في القراءات السبع على نفس الشيخ، وقرأتها عليه وأتمتها وحصلت لها منه الإجازة بها بتاريخ 23مارس عام 1940م، وهو أخذ السبعة على الشيخ أحمد البرديسي عامر وهو على مصطفى الباجورى منصور وهو على الشيخ علي بن عبدالرحمن سبيع وهو على الشيخ حسن بدير الجريسي وهو على محمد المتولي،وهو سنده معروف.

ثم بعد أن أتمت القراءات السبع وأجيزت بها صلت ذات يوم في جامع عمرو بن العاص بالقاهرة والتقت بالشيخه هانم ونصحتها بعد أن عرفت شغفها في تلقى العلم على أن تتم القراءات العشر الصغرى إضافة إلى الشاطبية تقرأ الدرة على فضيلة الشيخ ندا علي ندا المدرس في معهد القراءات سابقا، فحفظت الدرة في شهرين ثم جمعت للعشرة الصغرى على الشيخ ندا علي ندا وأتمت الختمة بيوم الخميس الموافق 29رجب 1384هـ الموافق 3ديسمبر 1964م، وأجازها بالقراءات العشر الصغرى (الشاطبية والدرة) وهو قرأ القراءات على الشيخ عبدالفتاح هنيدي وهو عن الشيخ محمد المتولي.

ثم بعد أرادت قراءات العشر الكبرى فأرشدوها إلى الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات وكان الشيخ الزيات في الثلاثين من عمره وكان يسكن خلف الأزهر وكان الشيخ الزيات متزوج ولم يخلف في هذه المدة وهي تقرأ على الشيخ في هذه الفترة أنجب الشيخ أبنه الدكتور محمد ثم بعده أبنته فاطمة، وقرأت على الشيخ الزيات القراءات العشر الكبرى،

وقد ذكرها الشيخ عبدالفتاح المرصفي في كتابه هداية القاري لما ترجم للشيخ الزيات عدد تلامذته ومنهم الشيخة نفيسة وكان الشيخ الزيات لايعرف إلا اسمها دون أسم والدها. وأخذ الشيخ الزيات القراءات العشر الكبرى عن الشيخ عبدالفتاح هنيدي وهو عن الشيخ محمد المتولي.

وبعدها أرادت إكمال مسيرة القراءات ولم تقف رغبتها عند القراءات السبع أو العشر الصغرى أو الكبرى، لكن زاد شغفها للقراءات حتى قرأت القراءات الأربع الزائدة على العشرة وسألت من له خبرة وسند فيها فأرشدوها إلى الشيخ حنفي إبراهيم السقا - ولم يكن في ذاك الوقت من عنده سند بها غير الشيخ حنفي والشيخ على الضباع ومن تلقى عنهم - فقرأت عليه الأربع الزائدة على العشرة ختمة كاملة وأتمتها وأجازها يوم الخميس 29 صفر عام 1386هـ الموافق 8/ 6 / 1967م، وهو أخذها عن الشيخ خليل غنيم الجنايني وهو على المتولي، وبها تم لها ما أرادت من تحصيل العلوم المتعلقة بالقراءات كلها.

حفظت ألفية ابن مالك وقرأتها، (وسمعت منها بعضها وقرأت أولها عليها)

وقرأت صحيح البخاري ومسلم، وتفقهت على فقه المذهب الحنفي على شيخها محمد محمد سعيد وأجازها بما قرأت عليه، وهي حافظة للسيرة والتاريخ الإسلامي. وقد إجري لها أختبار في حفظ القرآن الكريم وهي بنت تسع سنوات في جمعية المحافظة على القرآن الكريم التابعة لجمعية الشبان المسلمون، وكانت لجنة الإختبار تتكون من الشيخ جودة والشيخ محمد المزروع، ففازة بها وأعطاها عيله ستة جنهات ذهب وهذا في سنة 1937م في عهد الملكية ووقع على شهادتها نائب الملك.

شيوخها: الشيخ محمد محمد سعيد، الشيخ ندا علي ندا، الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات، الشيخ حنفي إبراهيم السقا.

وابن عمها الشيخ عبد الرحمن زيدان

تلاميذها: لم يسبق لي أن أحصر طلبتها لكن ممن تتلمذ عليه وحصلت لهم منها الإجازة بالقراءات الأربع عشرة (الشاطبية والدرة والطيبة ونظم المتولي بالقراءات الأربع الزائدة على العشرة، كل: الشيخ محمد تميم الزعبي، والشيخ ياسر إبراهيم المزروعي، وبرواية قالون الشيخ محمد عوض المنقوش.

وأخيرا العبد الفقير يحيى الغوثاني ويقرأ عليها الآن طلبة علم من المغرب

قال عنها تلميذها: ياسر إبراهيم المزروعي: كف بصرها من ولادتها، لكنها بصيرة القلب فتتحدث عن بعض الأمور وتصفها كأنها مبصرة

ونقلت هذه الترجمة من كلامه ببعض التصرف

http://www.yah27.com/vb/showthread.php?p=59906#post59906

حفظها الله ورعاها

ـ[الجكني]ــــــــ[25 Nov 2006, 08:52 م]ـ

حفظك الله د/يحي على هذه الإضاءات العطرة لأهل القرآن فقد فتحت باباً مغفلاً حق على أهل القراءات أن يلجوه وهو التعريف بالبقية الباقية ممن تخطى به العمر من أمثال هؤلاء الذين نسأل الله أن ينطبق عليهم قول رسوله صلى الله عليه وسلم "أهل الله وخاصته"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير