ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[29 Nov 2006, 04:02 م]ـ
أثابك الله خيرا شيخنا العلامة الفاضل أبا عاصم
على هذه الإضاءات العطرة؛ لأهل القرآن وخاصته،
وأنت بذلك فتحت باباً مهملاً ومغلقا، وكان حقا على العلماء والمفكرين
أن يطرقوا بابه، وأن يلجوه.
وهو التعريف بالبقية الباقية؛ ممن تخطى به العمر؛
من أمثال هؤلاء.
ونحن تعودنا أن نترجم لهم أمواتا، وننساهم أحياء
وبالمناسبة، ولعلّ من أجود ماكتب عن الرحلة
في طلب العلم، وآداب الدرس والطلب؛ فمن أجود ماألف فيه،
بشكل موسوعي كامل، هو:
1 ـ المعيد في أدب المفيد والمستفيد؛ للشيخ العلمويّ الدمشقيّ، المتوفى في دمشق سنة 981 هـ.
(وقد طبع بتحقيقنا بالقاهرة ـ مكتبة الثقافة الدينية).
2 ـ الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد؛ لبدر الدين الغزيّ الدمشقيّ، المتوفى في دمشق سنة 984 هـ.
(وإن شاء الله يطبع لأول مرة بدار الغوثاني العامرة، بدمشق).
وهما من أهم الكتب في بابتهما ..
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[29 Nov 2006, 04:28 م]ـ
أثابك الله خيرا شيخنا العلامة الفاضل أبا عاصم
على هذه الإضاءات العطرة؛ لأهل القرآن وخاصته،
وأنت بذلك فتحت باباً مهملاً ومغلقا، وكان حقا على العلماء والمفكرين
أن يطرقوا بابه، وأن يلجوه.
وهو التعريف بالبقية الباقية؛ ممن تخطى به العمر؛
من أمثال هؤلاء.
ونحن تعودنا أن نترجم لهم أمواتا، وننساهم أحياء
وبالمناسبة، ولعلّ من أجود ماكتب عن الرحلة
في طلب العلم، وآداب الدرس والطلب؛ فمن أجود ماألف فيه،
بشكل موسوعي كامل، هو:
1 ـ المعيد في أدب المفيد والمستفيد؛ للشيخ العلمويّ الدمشقيّ، المتوفى في دمشق سنة 981 هـ.
(وقد طبع بتحقيقنا بالقاهرة ـ مكتبة الثقافة الدينية).
2 ـ الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد؛ لبدر الدين الغزيّ الدمشقيّ، المتوفى في دمشق سنة 984 هـ.
(وإن شاء الله يطبع لأول مرة بدار الغوثاني العامرة، بدمشق).
وهما من أهم الكتب في بابتهما ..
الأستاذ الفاضل مروان الظفيري
شكرا لردك وملاحظتك وهي أن نكرم العلماء في حياتهم .... نعم نعم ...
وشكرا على هذين العنوانين اللطيفين
وأبرأ إلى الله من وصفي بالعلامة .... فما أنا إلا خويدم للقرآن وأهله
نعم إن قصدت علامة بتخفيف اللام .... فصحيح فأنا علامة تذكيرية على طريق طلبة العلم تذكرهم ببعض ما ينبغي تذكره
ونسأل الله حسن الخاتمة
ـ[محب الطبري]ــــــــ[02 Dec 2006, 10:08 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ يحيى على اهتمامك بأهل القرآن والتعريف بهم، ولكن ما معنى إجازتها أولادك، وهل من الممكن أن تطلب منهاأن تجيز أهل هذا الملتقى، وما ثمرة ذلك؟
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[04 Dec 2006, 01:02 ص]ـ
الأستاذ محب الطبيري شكرا لمداخلتك
وإليك هذا الكلام من مقدمة ابن الصلاح في علم المصطلح
يقول ابن الصلاح:
اعلم: أن طرق نقل الحديث وتحمله على أنواع متعددة، ولنقدم على بيانها بيان الأمور:
أحدها: يصح التحمل قبل وجود الأهلية، فتقبل رواية من تحمل قبل الإسلام وروى بعده. وكذلك رواية من سمع قبل البلوغ وروى بعده.
ومنع من ذلك قوم فأخطأوا لأن الناس قبلوا رواية أحداث الصحابة كالحسن بن علي، وابن عباس، وابن الزبير، والنعمان بن بشير، وأشباههم، من غير فرق بين ما تحملوه قبل البلوغ وما بعده. ولم يزالوا قديماً وحديثاً يحضرون الصبيان مجالس التحديث والسماع، ويعتدون بروايتهم لذلك، والله أعلم.
الثاني: قال (أبو عبد الله الزبيري): يستحب كتب الحديث في العشرين، لأنها مجتمع العقل. قال: وأحب أن يشتغل دونها بحفظ القرآن والفرائض.
وورد عن (سفيان الثوري) قال: كان الرجل إذا أراد أن يطلب الحديث تعبد قبل ذلك عشرين سنة.
وقيل لموسى بن إسحاق: كيف لم تكتب عن أبي نعيم؟ فقال: كان أهل الكوفة لا يخرجون أولادهم في طلب الحديث صغاراً حتى يستكلموا عشرين سنة. وقال (موسى بن هارون): أهل البصرة يكتبون لعشر سنين. وأهل الكوفة لعشرين، وأهل الشام لثلاثين، والله أعلم.
¥