تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو الجود]ــــــــ[25 Nov 2006, 08:59 م]ـ

الشيخ السمنودي حفظه الله أعطى كل مؤلفاته لدار الحرمين بمصر لطباعتها وقد خرجت أغلب الكتب والمنظومات وتبقى القليل أظنه سيخرج مع معرض القاهرة الدولي للكتاب والله أعلم

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[25 Nov 2006, 09:47 م]ـ

الأستاذ الفاضل الدكتور الجكني شكرا لبصمتك في صفحتي

الأستاذ القارئ الفاضل أبو الجود

شكرا لهذا الخبر الرائع

وبارك الله فيك وأسعدني وجودك

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[28 Nov 2006, 06:38 ص]ـ

وإليكم هذه الأخبار في طلب العلم:

عن أحمد بن خالد قال: " بلغنا أن يحيى بن يحيى الليثي كان عند مالك بن أنس رحمه الله، فمرّ على باب مالك الفيل، فخرج كل من كان في مجلسه لرؤية الفيل سوى يحيى بن يحيى فلم يقم، فأعجب به مالك وسأله: من أنت؟ وأين بلدك؟ ثم لم يزل بعد مكرما له ". وعن يحيى بن يحيى قال: " أخذت بركاب الليث، فأراد غلامه أن يمنعني، فقال الليث: دعه. ثم قال لي: خدَمَك العلم. قال: فلم تزل بي الأيام حتى رأيت ذلك ".

قال إسحاق الشهيدي: " كنت أرى يحيى القطان يصلي العصر، ثم يستند إلى أصل منارة مسجده، فيقف بين يديه علي بن المديني و أحمد بن حنبل و يحيى بن معين وغيرهم، يسألونه عن الحديث وهم قيام على أرجلهم إلى أن تحين صلاة المغرب، لا يقول لواحد منهم: اجلس، ولا يجلسون هيبة له وإعظاما ".

عن أبي إسحاق قال:

" لما مات القاضي وجلس بنوه للتعزيه، إذ دخل علينا رجلان في لباس سواد، وأخذا يولولان ويقولان: وإسلاماه!!. فسئلا عن حالهما فقالا: إنا وردنا من " أغمات " من المغرب، لنا سنة ونصف في الطريق في الرحلة إلى هذا الإمام لنسمع منه، فوافق ورودنا وفاته ".

عن أبي طاهر قال: " سمعت أبابكر بن المقرئ يقول: طفت الشرق والغرب أربع مرات – يعني في الرحلة للحديث -. وروى رجلان عن ابن المقرئ قال: مشيت بسبب نسخة مفضل بن فضالة في الحديث مسافة سبعين مرحلة، ولو عرضت على خباز برغيف لم يقبلها. وقال أيضا: دخلت بيت المقدس عشر مرات، وحججت أربع حجات، وأقمت بمكة خمسة وعشرين شهرا، كل ذلك في العلم ".

عن إسماعيل بن عياش قال: " كتبت لي أم الدرداء في لوحي: اطلبوا العلم صغارا، تعملوا به كبارا؛ فإن لكل حاصد ما زرع ".

قال ابن جماعة الكناني: " ليعلم طالب العلم أن ذلّه لشيخه عزّ، وأن خضوعه له فخر، وتواضعه له رفعة، وعلى طالب العلم أن ينظر إلى شيخه بعين الإجلال؛ فإن ذلك أقرب إلى انتفاعه به، وكان بعض السلف إذا ذهب إلى شيخه تصدّق بشيء وقال: اللهم استر عيب شيخي عني، ولا تذهب بركة علمه مني ".

وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: " كان يقال: إذا لقي الرجلُ الرجلَ فوقه في العلم فهو يوم غنيمته، وإذا لقي من هو مثله دراسه وتعلم منه، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلّمه ".

قال أبو حاتم الرازي: " بقيت ثمانية أشهر بالبصرة، وكان في نفسي أن أقيم سنة، فانقطعت نفقتي، فجعلت أبيع ثيابي حتى نفذت، وبقيتُ بلا نفقة، ومضيت أطوف مع صديق لي إلى المشيخة وطلب الحديث، وأظل كذلك إلى المساء، فانصرف رفيقي ورجعت إلى بيتي، فجعلت أشرب الماء من الجوع، ثم أصبحت فغدا عليّ رفيقي، فجعلت أطوف معه في سماع الحديث على جوع شديد، وانصرفت جائعا، فلما كان من الغد غدا علي فقال: مر بنا إلى المشايخ، فقلت له: أنا ضعيف لا يمكنني، قال: ما ضعفك؟، قلت: لا أكتمك أمري، قد مضى يومان ما طعمت فيهما شيئا، فقال: قد بقي معي دينارا فنصفه لك، ونجعل النصف الآخر في الكراء، فخرجنا من البصرة، وأخذت منه النصف دينار ".

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[28 Nov 2006, 10:44 ص]ـ

جزاك الله خيراً فولله إن أولئك الأئمة ما أدركوا ما وصلوا إليه إلا بمثل هذه الهمم العلية فمن أراد مثلما أرادوا فليسر كما ساروا وليصبر كما صبر وإلا فهو عاجز يمني النفس بما ليس لها، ورحم الله الإمام الجليل ابن أبي حاتم حيث قال: "لا يستطاع العلم براحة الجسد"

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[29 Nov 2006, 02:48 م]ـ

وصف اللقاء بالمقرئة الفاضلة الشيخة زينب بنت عبد الكيرم زيدان الشرابية

وبعد أن خرجنا من زيارة الشيخة نفيسة والدموع في محاجرنا انطلقنا مأخوذين من جلال هذا اللقاء حتى الإخوة الفضلاء قالوا إنها كانت مبسوطة قوي ... وكان لقلء متميزاً

وفي غمرة هذا السرور سرنا وسرنا في تلك الأزقة الضيقة وما انتبهنا إلا وقد قطعنا وتجاوزنا بيت الشيخة زينب بمسافة فانتبهنا وقلنا لابد أن نعود إليها وعدنا وهكذا طرقنا الباب واستاذنّا الدخول فأذنت بعد أن تأكدت من الحاضرين وتحجبت وكانت غرفتها ضيقة جدا لا تتسع لنا كلنا فوقف البعض وجلست والغرفة لا تتعدى مترين في متر ونصف وجلسنا نعرفها بأنفسنا

وبعد قليل إذا بطارق يطرق: ويصيح إيه الجزم اللي برة ياحجة؟؟؟؟

فقالت: هوَ أنتم خلعتم الأحذية في الخارج ....

فقالت ليه ادخلوها هو انتو خاشين على جامع!!!!!!!!!!!

ثم استفسرتُ منها عن شيء من ترجمتها وأخبرتنا أنها ولدت عام 1932 م وأنها أصغر من أختها بأربع سنين وأنها حفظت القرآن وهي صغيرة وأنها قرأت وجودت على أختها وعلى الشيخ محمد سعيد

وقالت إن الشيخ ندا علي ندا كان يزورنا كثيراً

وجمعت القراءات العشر على أختها المقرئة الشيخ نفيسة

فاستأذنت وقرأت عليها الفاتحة بالقراءات العشر فاستمعت إلي وأجازتني بكل ما يجوز لها روايته كما أجازتني أختها الشيخة نفسية وأقرت إجازة أختها

ورأيتها تفتح الراديو على القرآن فقلت هل يمكن أن تغلقيه قليلاً؟؟؟؟

قالت لا ....... دا بيشتغل طول الوقت أنا بصحى وبنام عليه

القرآن روحي وحياتي وكل حاجة في حياتي

ثم أرادت أن تضيفنا وقالت ما يصحش تزورنا وما نعملش شاي ولا حاجة

فاستأذنا حتى لا نثقل عليها وطلبت تكرار الزيارة

وهي والحمد لله بصيرة بقلبها وتتحدث بكامل وعيها وعقلها وتعاني من العديد من الأمراض نسأل الله لها الشفاء العاجل وأن يبارك في وقتها

وإلى لقاء آخر عن شيخات أخريات لم يسمع بهن الكثيرون حتى من أهل مصر

http://www.yah27.com/vb/showthread.php?t=11012

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير