تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[04 Dec 2006, 11:59 م]ـ

الأستاذ محمد سعيد الأبرش

الأستاذ محب الطبري

أفهم كلامكما جيدا وأستوعبه

وأتفق مع كثير منه

أما عبارة أخي الحبيب ((وعلى كل حال فالإجازة في هذه الأيام بالذات لا تساوي ثمن المداد التي تكتب فيه إن لم تكن عن سماع أو قراءة ..... ))

فلا أتفق معه

فقولكم على كل حال هذا تعميم .....

والإجازة حتى ولو بدون سماع ولا قراءة لا تخلو من:

1 ـ ذكر لله تعالى كآية قرآنية أو البسملة على الأقل

2 ـ ولا تخلو من دعوة من الشيخ المجيز للمجاز

3 ـ ولا تخلو من فوائد تاريخية لها علاقة بطبقات الرجال وعلم الطبقات لا تخفى قيمته لدى أهل العلم

4 ـ ولا تخلو من طرف فيه ترجمة الشيخ المجيز كاسمه واسم أبيه وجده وعمره وأخذه عن الشيوخ وذكره لشيوخه

إلى غير ذلك من الفوائد التي يعرف قيمتها ((أهل العلم))

فكيف يقال إنها لا تساوي قيمة مدادها؟؟؟

وأتفق مع أخي محب الطبري في أن إجازات القرآن لا بد أن يكون لها اعتبار خاص وشروط خاصة ... ولا ينبغي التساهل فيها .... صدقت ....

وقد لازمني أحد الإخوة فقرأ علي سبع سنين حتى حصل على الإجازة ....

وشكرا لمروركما

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[05 Dec 2006, 12:11 ص]ـ

وأبشرك أخي محمد سعيد الأبرش

أن ولدك عاصم يفرق بين الكوع والكرسوع والبوع .. والبعبوع

فهل يستحق أن يجاز؟؟؟

واسمع لهذه الطرفة اللطيفة

أحضرت عاصماً معي لزيارة شيخ عالم محدث في المسجد الحرام ليحصل له السماع واللقاء كعادة السلف من إحضار أولادهم مجالس السماع .... وبجوار الكعبة قلت للشيخ استأذنكم في أن عاصماً يرغب بقراءة حديث الرحمة المسلسل بالأولية عليكم فقال مبتسما تفضل:

فاندفع عاصم على طريقة أهل الحديث يقول: وبسندكم المتصل عن مشايخكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ............... وقرأ الحديث

فما كان من الشيخ إلا أن أعجب بفصاحته وقال أرجو أن تسمح لي أن أرويه أنا عنك يا عاصم ... أجزني به يا عاصم

والشيخ في عمر جد عاصم قد قارب السبعين

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[05 Dec 2006, 02:18 ص]ـ

2 ـ الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد؛ لبدر الدين الغزيّ الدمشقيّ، المتوفى في دمشق سنة 984 هـ.

(وإن شاء الله يطبع لأول مرة بدار الغوثاني العامرة، بدمشق).

.. [/ font][/size][/color][/align][/B]

قد طبع الكتاب بتحقيق نشأت بن كمال المصري وتقديم أبي إسحاق الحويني ونشرته مكتبة التوعية بمصر ......

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[05 Dec 2006, 09:38 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخنا يحيى وبارك فيك وفي ذريتك وجعلهم من الصالحين

وبما أني خويدم أهل العلم وليست منهم فإنني أسمع منهم وممن يجالسهم نكتاً مفيدة منها الفوائد التي ذكرتَها للإجازة بصورتها الحالية ولكنني في نفس الوقت سمعت من الأمور المفجعة التي تترتب على هذه الإجازات ما يغطي حسناتها عشرات المرات وأذكر أن أحد أشياخي بعد أن قرأت عليه كتاباً في النحو لمدة تزيد على ثلاث سنوات قال لي: في الدرس القادم سأسألك في الكتاب فإن أجبت بشكل مرض فقد أجزتك فيه ..............

هذا ما أعرفه عن الإجازة، وعلى كل حال فهذه وجهة نظر من خويدم أهل العلم.

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[05 Dec 2006, 01:37 م]ـ

أخي خويدم أهل العلم بارك الله فيك وباعتبارك أنك من ملازمي العلماء وخاصة علماء النحو فابتعد عن الاطلاقات والتعميمات فمثلا قولك:

ولكنني في نفس الوقت سمعت من الأمور المفجعة التي تترتب على هذه الإجازات ما يغطي حسناتها عشرات المرات.

هذا فيه تعميم لبعض الحالات المتردية والتي لا أرضاها ولا ترضاها ومع هذا فلا يمكن ان نقول: إنه يغطي على حسناتها بعشرات المرات

نعم واجب أهل العلم أن ينبهوا ويبينوا ويوجهوا ..........

ودمت بخير وصحة وعافية

ـ[محب الطبري]ــــــــ[05 Dec 2006, 10:31 م]ـ

فضيلة الشيخ يحي ما ذكرته من الفوائد للإجازة دون قراءة وسماع غير وجيهة ولا تنهض لمغالبة المفاسد المترتبة على ذلك، وقولك ((وأتفق مع أخي محب الطبري في أن إجازات القرآن لا بد أن يكون لها اعتبار خاص وشروط خاصة ... ولا ينبغي التساهل فيها .... صدقت)) يخالف ما تقدمه، والله الموفق

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[09 Dec 2006, 04:56 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير