- يصرح بالنقل عن ابن مهران
-يصرح بالنقل عن الأهوازي
-يصرح بالنقل كثيراً عن شخص لم يسمه وإنما يقول:"قال الأستاذ رحمه الله " وقد يكون مراده شيخه (وهذه حلها سهل إن شاء الله عن طريق توثيق النصوص عند التحقيق
-المؤلف حنفي،لكنه في مسألة البسملة وهل هي آية أم لا؟ رجح مذهب الشافعي حيث بعد أن ذكر خلاف العلماء بمن فيهم أبو حنيفة قال:"والأولى قول الشافعي رضي الله عنه
- الكتاب ضم بين دفتيه (كثيراً) من كتاب "الكامل للهذلي، فهو لا شك أنه (شبه) (نسخة ثانية) خاصة قسم الأسانيد،وقد قابلت بينهما فوجدت التالي:
1 - المطابقة التامة بينهما،لكن هناك اختلاف بسيط كالتقديم والتأخير في بعض المعلومات 0
2 - جلُّ ما يذكره الهذلي في "الكامل " هو بنصه موجود في "القرة " وزيادة 0
من "مميزات " هذا الكتاب:
1 - ذكره لجميع "طرق الكتب التي استقى منها "مادة "كتابه،وهي كتب "أصيلة" في عصره ,هي:
أ-الإيضاح والاتضاح في القراءات السبعة،كلاهما للإمام الأهوازي رحمه الله 0
ب-الإقناع في الشواذ والاختيارات:من تصنيف الأهوازي 0
ج-الكامل للهذلي0
د-المنتهى:لأبي العز القلانسي، وسماه في موضع آخر"تذكرة المنتهى وكفاية المبتدى"
هـ - الكافي: لأبي الحسن علي بن الحسين الطريثيثي (وهذا الرجل هو من طرق النشر، ومع ذلك لم يذكر ابن الجزري أن له كتاباً في القراءات) وهذه المعلومة مهمة تبين أهمية هذا الكتاب 0
و- غاية الاختصار: لأبي العلاء
ز- المنهاج: للإمام أبي حفص عمر بن ظفر البغدادي،وهذا الكتاب لي معه قصة لا بد من ذكرها هنا "لله ثم للتاريخ":
عرفت هذا الكتاب سنة (1412هـ) وحصلت على نسخة مصورة منه من مكتبة مخطوطات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،وعكفت عليه ما يقارب (5سنوات) أدرس طرقه وأعلق على حواشيه ما يناسب لأني كنت أفكر فيه للدكتوراة،إلا أن قسم القراءات في كلية القرآن رفض ذلك بحجتين:
1 - عدم وجود نسخة ثانية للكتاب 0
2 - عدم وجود ما يؤكد نسبة الكتاب لمؤلفه حيث إن كل من ترجم له لم يذكر له هذا الكتاب 0
ويعلم الله لم يثنيني ذلك عن الاهتمام بهذا الكتاب وذلك بسبب "علو " سنده،فهو من طبقة شيوخ أبي العلاء الهمداني ومن طبقة أبي الكرم صاحب "المصباح" ثم شاء الله ما كان في الأزل أن أنتقل من الجامعة الاسلامية إلى "كلية المعلمين بالمدينة المنورة وأبتعد قليلاً عن الجو العلمي الجامعي،حتي قدر الله أن أطالع رسالة شيخي د/إبراهيم الدوسري حفظه الله "تحقيق المصباح" فوجدته ذكر أن هناك "نسخة " من المصباح منسوبة لأبي الكرم لكنها ناقصة من البداية،ثم ذكر بدايتها ونهايتها،وفجأة لا حظت أن هذا الكلام قد مرّ علي وقرأته فلما رجعت إلى البيت طابقته بنسخة "المنهاج " ففرحت فرحاً شديداً،واتصلت بالدكتور إبراهيم،وساعتها والله لا يعرفني ولا أعرفه وذلك عن طريق إرسال جواب خطي بينت له فيه أني أرجح أن النسخة المنسوبة لأبي الكرم إنما هي نسخة من "المنهاج " وطلبت منه تصويرها،ووالله ما هي إلا بضعة أيام والنسخة بين يدي وتأكد لي أنه نسخة ثانية من "المنهاج " وأن ما رآه شيخنا حفظه الله أنها نسخة لشيخ آخر من طبقة أبي الكرم صواب كل الصواب0
فعاودت الكرة هذه المرة بنفس متفائل ونشاط يساعد على إتمام تحقيقه 0
ولكن: جاءني شخص من "طلاب الجامعة –وهو الان يحمل الدكتوراة- وطلب مني المساعدة للحصول على بحث للماجستير،وقمت معه –لوجه الله تعالى – أحسن قيام،ولكني لم أذكر له كتاب "المنهاج" لأني كنت قد قطعت فيه مرحلة كبيرة من الدراسة والتحقيق،وفجأة وإذا هو يقول لي:ما رأيك يا شيخ بكتاب "المنهاج لابن ظفر؟؟
ويعلم الله –وهو على ما أقول شهيد قلت له: هو من أحسن الكتب في رأيي،وذكرت له رفض القسم له بالحجتين المذكورتين سابقاً،أما الآن فقد بقيت علة واحدة وهذه كفيل بالزمن أن يحلها إن شاء الله،وأطلعته على "كل "جهدي " الذي عملته في الكتاب ومنه بيان "مميزات الكتاب وغير ذلك وإذا به يطلب مني "التنازل " له عنه،وفعلاً قلت له لك ا لحرية في أن تسجله،وطلب مني "المصورة" التي عندي وعليها جميع أو جل "التعليقات " على أن يصورها ويردها لي خلال "أسبوعين " وبقدرة قادر: أن هذين الأسبوعين صارا "سنتين ونصف" تخللهما كثير من "نكران "الجميل "،وباليت ذلك وحده،وإنما
¥