ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[12 Mar 2007, 01:09 ص]ـ
الشخ الكريم الدكتور / أمين الشنقيطي – حفظه الله تعالى –
كان مما قلتم حفظكم الله في تعقيباتكم الكريمة: " ثمّ أخير تحياتي لضيفنا الجديد المقرئ صاحب مشاركة التواتر بين القراء والمحدثين واقول له: بين القراء والمحدثين فرق في الاسم؟ أو هو المنهج بكامله من الألف إلى الياء وفي انتظار ردك ياضيفنا العزيز "
أحببتُ أن أنبهكم والإخوة القراء إلى أنّ صاحب موضوع " التواتر بين القراء المحدّثين " ليس الأخ الكريم sherif_sam
بل هو الشيخ المقرئ أبو عمر عبد الحكيم ... ولذا فقد صرح الأخ الكريم شريف في موضوع " التواتر بين القراء والمحدّثين " بأنه ناقلٌ فحسب.
قلتُ ما قلتُ حتى لا يحصل اللبس لدى القارئ والمتابع العزيز.
وشكرا،،،
ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[16 Mar 2007, 05:55 م]ـ
السلام عليكم
سيدي الفاضل: د/ أمين
معذرة علي التأخير
يبدوا أن فضيلتكم وافقتم علي السند وأنه ليس له وجود في إثبات القراءة، بل وما نقلتموه عن تجريح حفص وعدم قبول هؤلاء القراء لجرح المحدثين لأكبر دليل علي عدم التفاتهم لهذا الأمر، ومع ما ذكرتُه للسيوطي. ((بل وانتشار قراءة حفص في الآفاق ـ وهو ضعيف عند المحدثين ـ لأبلغ رد علي المحدثين بأن أصولكم لا تسير علينا معشر القراء ـ ابتسامة ـ))
وأما ما ذكرتموه من قضية الاشتراك بين القراء والمحدثين في قضيتي " البسملة والتكبير "
فالأمر أن المحدثين تناولوا القضية من الجهة الحديثية حيث اعتمدوا علي تتبع الأحاديث الخاصة بالمسألتين.
والتكبير ليس من القرآن باتفاق، والبسملة علي الراجح عند القراء فكلٌ أخذ المسألة من جانبه. ولو وردت من جهة القراءة فقط ما تدخل المحدثون.
فوضع أسس في القراءة شئ يكاد يكون مستحيلا إلا أن يكون كليات، وانظر إلي الإمام نافع فقد اختار في " يحزن " ضم الياء وكسر الزاي في جميع القرآن ما عدا موضع الأنبياء، وعكس ذلك أبو جعفر، فقرأ في " يحزن " ضم الياء وكسر الزاي في الأنبياء، وبالفتح والضم في بقية القرآن، فلو قلنا لم فعل ذلك؟؟ الجواب هكذا قرأ.
بل هو من اختياراته ولكن أسس القراء في الاختيار تختلف من قارئ إلي آخر، فكل قارئ خالف أصله في موضع مع جواز القراءة في نفس الموضع لقارئ آخر. فكيف يكون وضع الأسس؟؟ والكل منقول عن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ فإجماع الأمة علي قراءة هؤلاء مع تلقي الناس لها بالقبول كفيلة في هذا الشأن،، وأورد لك أمثلة.
1. الإمام الداني قبل قراءة حفص بضم " ضعف " رغم عدم قراءة حفص بالضم علي عاصم. مع تمسكهم بمراعاة قبول طريق القارئ، لكن الاختيار والقبول.
2. ابن الجزري رفض انفرادات الشطوي عن ابن وردان في الطيبة، وقبل هذه الانفرادات في الدرة والتحبير. فكيف ذلك؟
3. د/ الجكني كتب في قضية التحريرات، فقد أجاب في أحد المنتديات علي سؤال مفاده: هل تقرأ بمطلق الشاطبية؟؟ فأجاب بكل صراحة: نعم
فقيل له: هل تقرأ بالإدغام لأبي عمرو؟؟ أم للسوسي بخلاف مطلق الشاطبية؟ هل تقرأ يواري أواري بالإمالة من طريق الشاطبية؟؟ لو قال نعم، ما أخذ أحد بقوله لأن المقبول بين القراء بخلاف ذلك.
الشيخ محمد يحيي شريف كتب في بحث عن المنهجية، ولابد من موافقة النصوص للمقروء وإلا طرح المقروء المخالف للنص، ثم تناقض وقبل قراءة تفخيم الغنة رغم أن المنصوص بخلاف ذلك. وقبل في إخفاء الميم بدون كز مع عدم وروده عن القدامي.
4. الشيخ أيمن سويد يقول في إخفاء الميم مع الباء إن نصوص الأئمة تقول بالإطباق ـ وتمسك بالنصوص ـ ثم قيل له: إن أطبقنا الشفتين أين الإخفاء؟؟ وأترك لك جوابه ورد الشيخ المقرئ عليه ومدي التناقض في التأويل: ((وقد علق الشيخ أيمن على هذه المقولة " بأنهما ذهبا لرأى الشيخ عامر بناء على قوة شبهة هذه المسألة، وهو أن يقال " إذا أطبق الشفتين فأين الإخفاء؟.
¥