قلتم:" أراك ياأخي تخلط بين متن القراءات وسند القراءات بالله عليك ياأخي راجع تعريف علوم القراءات فستجدهما علمين وليسا علما واحدا."
الجواب: يا أخي الكريم قلت من قبل قضايا السند لا يترتب عليه شئ فهم يذكرونه علي ما اعتاده الناس في كلامهم، وفضيلتكم إلي الآن لم تأتوا بدليل واحد يؤيد ما تدعون إليه، وقد أجبت عن مسألتي التكبير والبسملة.
هل يا أخي تستطيع أن تأتي لنا برد قراءة بسبب ضعف راو أو جرحه؟؟
قلتم: وأقول ليس هناك شيء نخشاه نحن معشر القراء مادمنا نحفظ كلام الله بقراءاته المتواترة وأما السند وحال رجاله فتلك مسالة ذات قيمة علمية حبذا لوراجعتها في كتب القراءات والحديث.))
الجواب: أهميتها في كتب المحدثين أوافقكم، أما عند القراء سأتركم مع هذه الأقوال للعلامة الشيخ عبد الرزاق علي موسي قال في الفتح الرحماني:
ومنها: شرط التلقي في حفظ القرآن عن الشيوخ ...... وهذا شرط في القراءة لا يوجد في غيره من العلوم، فلا يشترط التلقي في الحديث مثلا.
ومنها: أن البحث في أسانيد القراءات قد توقفت بعد عصر ابن الجزري. فلا يجوز لأحد أن يذكر قراءة في أي مصدر من مصادر الطيبة كالمستنير أو المبهج مثلا وهي غير موجودة في كتاب النشر لانقطاع سندها.
أما الحديث الشريف فالبحث في أسانيده مستمر، وهناك أحاديث تحتاج إلي معرفة أسانيدها وبيان صحتها أو ضعفها، ولذلك نسمع كثيرا من الخطباء والدعاة يذكرون الحديث بالمعني دون اللفظ أو يذكرونه ويخرجونه ليبينوا لناس صحته أو ضعفه. ولم نسمع قارئا للقرآن يقول بعد قرأءته هذه قراءة رويت عن فلان عن فلان إلي النبي صلي الله عليه وسلم ـ لإجماع المسلمين علي أن ما بين دفتي المصحف هو القرآن الكريم ... )) ا. هـ17،18
ولعل يا شيخنا اتضح لفضيلتكم أن هذه الأسانيد الحالية لا تقدم ولا تأخر في القراءة
قلتم:" أما بعد ابن الجزري ...... ،وقد كان شرطه للجرح في الرواة بعد الجزري الكذب أي أن يدعي مقرئ أنه قرأ وهو لم يقرأ ... )) ا. هـ
الجواب: كلامنا علي من قرأ هل نرد قراءته لفسقه أم لا؟؟
أما الذي يدَّعي فليس محل الحديث، لأنه لم يقرأ أصلا ... والفرق واضح
أما إن كنت تريد البحث في الأسانيد من باب الترف العلمي فهذه مسألة أخري. والله اعلم.
والسلام عليكم
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[18 Apr 2007, 07:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
قبل تلخيص هذه المشاركة الطيبة، لي عتب على أخينا وصديقنا الشيخ عبد الحكيم سلمه الله، لحمله مايقال في هذه الأطروحة على محمل غير مقصود لقائله،وأحيانا بتعجيل صاحبها عن إتمامها وهذا يجعل من الصعب تحقيق الغرض من المداخلة، علما بأن الرد ليس هو المقصود بل المقصود المعلومة المقيدة من مرجع مع فهم دقيق لها.
لذا أرجوه طرح رايه من غير ردود فإن كان إثباتا جعلناه ضمن أدلة التوثيق، وإن كان نفيا جعلناه ضمن ادلة النافين، والأمر يسير والله يحفظك ويرعاك أخي الكريم. والله الموفق.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[18 Apr 2007, 10:31 م]ـ
السلام عليكم
أعتذر لأخي الكريم د/ أمين، وسأفعل ما طلبتم .. والله المستعان.
وقبل الحديث عن تطبيق مصطلح المحدثين أعجبني نص قرأته لفضيلة د/ الجكني ـ حفظه الله ومن كل كرب نجاه ـ
قال فيه:" ... بعض نصوصهم التي أرى أن من الواجب على من أراد أن يتكلم في أسانيد القراءات الرجوع إليها والتمعن فيها،وعدم القياس بمذهب المحدثين الذين يحاولون وبشكل الوسائل إرغامنا على الإيمان به في مجال القراءات متناسين أو ناسين أن لكل علم أصوله وضوابطه ومصطلحاته0)) انتهي كلامه حفظه الله.
وإلي الآن لا أدري موقف د/ الجكني في قضية التوثيق.
فهناك قضية يعرفها سائر من في المنتديات وهي قضية العلامة الشيخ عبد الباسط هاشم ـ حفظه الله ـ ولم تر عيناي إلي الآن أحفظ منه لمتون التحريرات خاصة .. فما بالك بمتون الطيبة والشاطبية والدرة؟؟
وكلنا نعلم قضية الطعن في سنده ـ حفظه الله ـ وكل ذلك كان بسبب تطبيق مصطلح الحديث علي أسانيد القراء.
د/ المعصرواي طعن في السند بتطبيق مصطلح الحديث بأن الشيخ عبد الباسط منفرد في النقل عن الشيخ شمروخ ولا يشاركه في ذلك أحد وأخذ في قضية اللقا واستحالته لطول عمر الشيخ شمروخ .. وكلامه معروف.
وممن استخدموا مصطلح المحدثين د/ أنمار ـ وحسبما سمعت أنه دكتور في الطب وليس في القراءات.والله أعلم ـ
المهم هذا الدكتور ـ هداه الله ـ له موقف غريب وفي كلا الموقفين استخدم مصطلح الحديث.
الأول: ناقش الأخ هاشم الهاشمي في إمكان قراءة الشيخ عبد الباسط علي شمروخ. وكتب كلاما رائعا في مصطلح الحديث، ولست أدري كيف أثبت السند بهذه البراعة.
والثاني: الطعن في سند الشيخ عبد الباسط بصطلح الحديث أيضا، وتحدث عن صعوبة اللقا وكما سبق.وكلامه موجود في منتدي د/ الغوثاني
وما إن خرجت شهادة وفاة شمروخ سكت الجميع، بعد أن كانوا يقولون أن شمروخا من الجن.
وآخر يقول يكون عمره 169سنة فكيف اللقا.
وأظن أن بحث د/ الجكني ـ غفر الله له وأثابه كل خير ـ كفيل في الرد علي المغرضين.
ولست أنا بمفردي أقول بهذا، بل نقلت لأخواني الكرام مقالة الشيخ عبد الرزاق علي موسي أفاض في الموضوع، وهو ليس من أهل الرواية فقط بل ومن أهل الدراية.
هذا رأيي في هذه المسألة .. والله أعلم
وأكرر اعتذاري لفضيلة د/ أمين لسوء أدبي معه.
والسلام عليكم
¥