ثم أليس من المهم تحقيق كتب القراءات على نهج مصطلح الحديث "
أخي د/ أمين:لو تزيدوا توضيح هذه العبارة 0فضلاً لا أمراً،لأنها كما ثقال:"في الصميم " 0
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[16 Apr 2007, 07:47 م]ـ
أخي الدكتور السالم الجكني سلمك الله،سأحاول تلخيص رؤيتي في هذه المسألة قريبا.
وارجو رايك بعد تدقيق كامل في منجد المقرئين. والله الموفق
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[17 Apr 2007, 11:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ليس ماقلته مجرد أطروحة، وأتساءل لماذا لايقبل القراء اليوم التعامل مع مدارس المحدثين الأولى؟
الجواب: لاختلاف مناهجهم بالطبع
قلتم:" واقول لك أخي الكريم إذا كان للقراء مصطلح كمصطلح الحديث فاين هو؟
الجواب: يا أخي الكريم ما دمتم نعتم أنفسكم أنكم من معشر القراء، فما كان ينبغي أن تسأل هذا السؤال.
بل كان حري بك أن تأتي بمنهجهم وإما أن توافقهم أو تخالفهم.
وأقول: علي ما يعتمد القراء؟؟؟؟؟
أولا: الرواية
قال الحافظ أبو عمرو الداني في كتابه "جامع البيان" بعد ذكر إسكان (بارئكم ويأمركم) لأبي عمرو وحكاية إنكار سيبويه له فقال ـ أعني الداني ـ: والإسكان أصح في النقل وأكثر في الأداء وهو الذي اختاره وآخذ به، ثم لما ذكر نصوص رواته قال: وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل والرواية إذا ثبت عنهم لم يردها قياس عربية ولا فشو لغة لأن القراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها.)) ا. هـ
وهذا يتحقق بالمشافهة .. ففي كتاب" إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر" قال الدمياطي في تعريف المقرئ: " من علم بها أداء ورواها مشافهة فلو حفظ كتابا امتنع عليه (إقراؤه) بما فيه إن لم يشافهه من شوفه به مسلسلا لأن في القراءات أشياء (لا تحكم إلا بالسماع والمشافهة) بل لم يكتفوا بالسماع من لفظ الشيخ فقط في التحمل وإن اكتفوا به في الحديث، قالوا لأن المقصود هنا كيفية الأداء، وليس من سمع من لفظ الشيخ يقدر علي الأداء أي فلابد من قراءة الطالب علي الشيخ بخلاف الحديث فإن المقصود منه المعني أو اللفظ، لا بالهيئات المعتبرة في أداء القرآن،أما الصحابة فكانت طباعهم السليمة وفصاحتهم تقتضي قدرتهم علي الأداء كما سمعوه منه صلي الله عليه وسلم لأنه نزل بلغتهم." ا. هـ صـ 68
قال المرعشي رحمه الله " وتجويد القرءان قد يحصّله الطالب بمشافهة الشيخ الموجود بدون معرفة مسائل هذا العلم، بل المشافهة هي العمدة في تحصيله، لكنّ بذلك العلم يسهل الأخذ بالمشافهة، ويزيد به المهارة ويُصانُ به المأخوذ عن طريان الشكّ والتحريف كما صرّح به في الرعاية. انتهى كلامه رحمه الله" جهد المقل ص110
ثالثا: قبول القراء للمقروء.
قال ابو شامة تعليقا علي قراءة ابن ذكوان:" فليس في فتح يائه خلاف وقوله في رضى أي كائن في رضى من قبول العلماء له)) ا. هـ
العمل بما عليه الناس ـ أي استقر عندهم ـ:
قال في النشر:وكان من جملة الأحرف التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "أنزل القرآن على سبعة أحرف" فكتبت المصاحف على اللفظ الذي استقر عليه في العرضة الأخيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صرح به غير واحد من أئمة السلف كمحمد بن .. )) ا. هـ
هذا في بداية الأمر.
قال الجعبري في الكنز: " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"
وقال في النشر: وهما الإشباع والتوسط يستوي في معرفة ذلك أكثر الناس ويشترك ي ضبطه غالبيتهم وتحكم المشافهة حقيقته ويبين الأداء كيفيته ولا يكاد تخفى معرفته على أحد وهو الذي استقر عليه رأي المحققين من أئمتنا قديماً وحديثاً وهو الذي اعتمده ..... )) ا. هـ
ونقل ذلك صاحب الإتحاف.وعليه أُلغيت أوجه فويق التوسط وفويق القصر.ولا يذكرون إلا من باب الذكر
فالعبرة بما عليه عمل القراء، وهذا العمل يتغير بحسب قوة الشيخ المقرئ المنتهي له الإقراء في زمانه. والأمثلة قد سبقت.
قلتم: " وإذا كانت دعوة ابن الجزري إلى معرفة حال الرجال من الخيال فينبغي أن نرد عليه؟
الجواب: يكفي في ذلك ما نُقل عن السيوطي أعلاه.
¥