ـ[د. أنمار]ــــــــ[03 Mar 2007, 12:17 ص]ـ
ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه)
.
تنبيه:
لا أذكر أني رأيته مرفوعا مسندا، وكأني به في الإحياء منسوبا لأنس رضي الله عنه، فهل لديكم مصدر تعزونه إليه
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[03 Mar 2007, 06:02 ص]ـ
ومما لا يكاد يقبله عقل ما شاع على ألسنة الشيوخ من أن الشاطبيّ رحمه الله تعالى قد وضعها بعد إكمالها في خشبة منجورة ورمى بها في البحر ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني قد كتبتها لوجهك الكريم فأظهرها للناس، أو نحوا من هذا، فظهرت للناس!!!
كنا نصدّق مثل هذه والآن لا نستطيع
ليس من حقّ الأذن أن تروي ما هو من اختصاص العين مما لا تقبله قوانين العين، وإلى الشاطبيّ العُذر وإلى محبيه الاعتذار
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[03 Mar 2007, 12:00 م]ـ
الأخ الجكني بورك فيه ..
أقول كما قيل:
وليس يصح في الأذهان شيءٌ إذا احتاج النهار إلى دليل
أما دليلي على عدم الصحة فقد ذكرته بقولي: " فترتيب مثل ذلك الأجر على أي عمل إنما يكون بنص من الكتاب أو السنة ".
وهل يمكن في نظرك أن يرد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل منطومة من المنظومات جاءت بعده صلى الله عليه وسلم بسنين.
قال الشاطبي: "وأضعف هؤلاء احتجاجاً قوم استندوا في أخذ الأعمال إلى المقامات وأقبلوا وأعرضوا بسببها فيقولون: رأينا فلاناً الرجل الصالح فقال لنا: اتركوا كذا واعملوا كذا ويتفق هذا كثيراً للمتمرسين برسم التصوف وربما قال بعضهم: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في النوم فقال لي كذا وأمرني بكذا فيعمل بها ويترك بها معرضا عن الحدود الموضوعة في الشريعة وهو خطأ لأن الرؤيا من غير الأنبياء لا يحكم بها شرعاً على حال إلا أن تعرض على ما في أيدينا من الأحكام الشرعية فإن سوغتها عمل بمقتضاها وإلا وجب تركها والإعراض عنها وإنما فائدتها البشارة أو النذرة خاصة وأما استفادة الأحكام فلا ... وأما الرؤيا التي يخبر فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم الرائي بالحكم فلا بد من النظر فيها أيضاً لأنه إذا أخبر بحكم موافق لشريعته فالحكم بما استقر وإن أخبر بمخالف فمحال لأنه صلى الله عليه و سلم لا ينسخ بعد موته شريعته المستقرة في حياته لأن الدين لا يتوقف استقراره بعد موته على حصول المرائي النومية لأن ذلك باطل بالإجماع فمن رأى شيئاً من ذلك فلا عمل عليه وعند ذلك نقول: إن رؤياه غير صحيحة إذ لو رآه حقاً لم يخبره بما يخالف الشرع " [الاعتصام: 1/ 198].
وقد أفاض رحمه الله في تقرير هذا الموضوع والخلاصة أنه لا يثبت حكمٌ بالمنامات ولو كان الرائي أعظم ولي بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ..
وهذا الموضوع بحاجة لمزيد بيان ..
والله أعلم.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[03 Mar 2007, 12:14 م]ـ
أخي الفاضل الدكتور / انمار حفظه الله
جزاك الله خيرا على هذا التنبيه , وقد أخطأت فعلا في نسبة هذا الأثر للنبي صلى الله عليه وسلم , وهو كما تفضلت ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه في (إحياء علوم الدين) بلفظ (رب تال للقرآن والقرآن يلعنه)
فتح الله عليك وزادك علما وتوفيقا.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[03 Mar 2007, 09:02 م]ـ
الأخت نورة: وفقني الله وإياك في الدارين،
ذكرت قضيتين 1 - ضمان الشاطبي لمن حفظ الشاطبية الجنة. وسألت عن مصدر قديم لهذا.
2 - طلبت تعليق المشايخ ..... على هذه الحكاية، وذلك بصيغة استفهام وتعجب؟!
والجواب: والله اعلم أنّ أول من ذكرهذا الضمان هو ابن السلار ت (782هـ) - حيث قال في كتابه طبقات القراء السبعة أمين الدين ابن السلار، قال فيه: وهناهم نيل مقصودهم بوجه التهاني فيالها من تهنئة شرفت بها النفوس وبركت واهتزت طربا عند سماعها وسمت ألحقت الصغار بالكبار في حفظ مذاهب أئمة الأمصار فالشكر لله على هذه المنة فقد ضمن مصنفها لقارئها الجنة وضمان الصالحين عند الله مضمون مقبول/62.وابن السلار هذا متقدم على القسطلاني ت923هـ، صاحب كتاب فتح المواهبي،-
وأمّا السخاوي -تلميذ الشاطبي ففي شرحه للشاطبية – لم يذكر هذا في مقدمة كتابه،لكن قال أي السخاوي إنه قال له رحمه الله: لايقرأ قصيدتي هذه إلا وينفعه الله بها لأني نظمتها لله سبحانه .. فتح الوصيد للسخاوي (643هـ).1/ 6
¥