ـ[د. أنمار]ــــــــ[15 Mar 2007, 09:37 م]ـ
كونه أول كتاب في القراءات عمل فيه صاحبه أبواب أصول القراءات قبل فرش الحروف من آي القرآن التي اختلف في قراءتها أئمة القراء.
وأفرد هذه الأصول، وجعلها مجموعة وحدها في جزء واحد مستقل وقائم بذاته أيضاً، وبذلك التفريق صار هذا الكتاب كأنه كتابان اثنان، أحدهما في أصول القراءات، والآخر يتضمن فرش حروف الاختلاف.
وقد اقتدى الإمام ابن الجزري رحمه الله بالإمام العماني، وسار على نهجه في كتابه النشر في القراءات العشر، فقدم فيه أبواب أصول القراءات بأجمعها على فرش حروف الاختلاف.
ً.
لم أتمعن بعد في منهج العماني، لكن الداني (ت 444) وهو معاصر للعماني، سار على نهج ذكر الأصول قبل الفرش، وتبعه الشاطبي. ولم أره يذكر في آخر التيسير وجامع البيان تاريخ انتهائه لكنه صرح بأنه مكث بالقيروان 4 أشهر يكتب -أي يولف- سنة 397 هـ (من معرفة القراء) فهل كان منها التيسير والجامع، العلم عند الله.
لكن سبقهم جميعا ابن غلبون (ت 399 هـ) في تذكرته بالسير على نفس المنهج، والعماني متأخر عن ابن غلبون.
ولم أتتبع كل من ألف قبل زمن العماني لكن ممكن أن يوجد سوى ابن غلبون من هو أسبق مخالفا لابني مجاهد ومهران.
ولعل الشيخ عبد الرحمن الشهري يقصد خلاف منهج ذكر الاستعاذة ثم البسملة ثم الفاتحة ثم بقية الأصول قبل العودة لسورة البقرة والفرش من بعدها.
لكن للمعلومية هذا هو عين مذهب ابن الجزري الذي سار عليه في النشر والطيبة وكذا في تحبير التيسير والدرة المضية.
فكأن ما عليه العمل اليوم هو منهج متوسط بين طريقة ابن مجاهد وطريقة العماني.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[16 Mar 2007, 12:00 ص]ـ
شكرا للمشرف العام لما تفضل به محمودا مأجورا
وأثابه الله خيرا
وجعله الله دائما في طليعة أهل الخير والفضل
وفقكم الله ... ودمتم من أهل الخير والعطاء والجود
ـ[د. عمر حمدان]ــــــــ[26 Jun 2008, 07:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
لم أتمكّن بعد من شراء الكتاب الأوسط في القراءات للعمانيّ ولا حتّى الاطّلاع عليه، لكنّ عنوانه يوحي أنّ العمانيّ، صاحب هذا الكتاب، قد وضع في القراءات كتابًا أكبر منه وآخر أصغر منه؛ وقد ثبت أن الكتاب الجامع له هو الكتاب الأكبر في القراءات؛ فماذا عن الكتاب الأصغر؟
المعروف من تآليفه ما يلي:
(1) الكتاب الجامع
(2) الكتاب الأوسط في القراءات (ط)
(3) القراءات الثماني للقرآن القرآن (ط). تحقيق وتقديم وتعليق: إبراهيم عطوة عوض، أحمد حسين صقر. عُمان: المجموعة الصحفيّة للدراسات والنشر، ط1، 1415/ 1995، [605] ص
(4) المغني في معرفة وقوف القرآن
(5) المرشد في الوقف والابتداء (خ) حسب مخطوطة مكتبة جامعة إستانبول (رقمها Ay.6827 ، عدد أوراقها 205 ورقات، تاريخ النسخ 25 المحرّم 760ه). أمّا مخطوط الخزانة العامّة بالرباط (رقمها ق566، عدد أوراقها 273 ورقة)، فجاء العنوان فيها كما يلي: (المرشد في تهذيب وُقُوف القرآن وتحقيقها ووجوه تقاسيمها وعللها وأحكامها). للمزيد عن ذلك يُنظَر الرابط التالي: http://www.alkabs.net/vb/showthread.php?p=202
ما هو وجه العلاقة بين الكتاب الثاني والثالث؟
مع الشكر سلفًا!
ـ[د. أنمار]ــــــــ[26 Jun 2008, 09:06 م]ـ
ومعلوم أن المقصد المطبوع لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري هو اختصار لمرشد العماني كما في مقدمته
ـ[د. عمر حمدان]ــــــــ[27 Jun 2008, 03:21 م]ـ
قد طُبع هذا المختصر (المقصد) لشيخ الإسلام أبي يحيى زكريّا بن محمّد بن أحمد الأنصاريّ (823 - 926/ 1423 - 1520) قديمًا وله عدّة طبعات:
1. المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء. [مصر]: المطبعة الكاستلية، 1286/ 1869، 136ص.
2. المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء في علم القراءة. مصر: المطبعة العامرة الشرقيّة، 1301/ 1883، 124ص.
3. كتاب المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء في علم القراءة. مصر: مطبعة العامرة العثمانيّة، 1305/ 1887، 96ص.
4. كتاب المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء في علم القراءة. مصر: مطبعة محمد مصطفى، 1321، 88ص.
5. طبع مع (منار الهدى في الوقف والابتدا) للأشمونيّ. مصر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، 1353/ 1934، 380ص.
6. المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء في علم القراءة. دمشق: دار المصحف، ط2، 1405/ 1985، 96ص.
ـ[المحبرة]ــــــــ[10 Jul 2008, 07:05 ص]ـ
كما أن كتاب المرشد "الأصل" حُقق بجامعة أم القرى في رسالتين علميتين بمرحلة الماجستير في قسم الكتاب والسنة, الأولى: للأستاذة هند بنت منصور العبدلي, والثانية: للأستاذ محمد حمود أحمد الأزوري, ولم تطبعا بعد.