تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[02 Aug 2007, 08:26 م]ـ

السلام عليكم

سلهم من أين أتوا بهذه الضاد الدالية ولماذا تركوا العمل بالنصوص، فإن لم يجانبوا الصواب فإنّ القدامى هم الذين جانبوه. لا حول ولا قوّة إلاّ بالله

ـ[الجكني]ــــــــ[02 Aug 2007, 10:21 م]ـ

نأمل أن يبقى النقاش في إطاره وأسلوبه العلمي.

وفق الله الجميع ونفع بعلمهم.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[02 Aug 2007, 10:50 م]ـ

شيخنا الجكني، سيكون كذلك إن شاء الله تعالى،

ولكم منّي كلّ الاحترام والتقدير ولسائر المشرفين

والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[03 Aug 2007, 01:11 ص]ـ

السلام عليكم

سلهم من أين أتوا بهذه الضاد الدالية ولماذا تركوا العمل بالنصوص، فإن لم يجانبوا الصواب فإنّ القدامى هم الذين جانبوه. لا حول ولا قوّة إلاّ بالله

السلام عليكم

لم أر جوابا علميا علي سؤالي؟؟ آمل أن تعيد النظر في الجواب

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[03 Aug 2007, 12:29 م]ـ

السلام عليكم

هذه حيدة عن الجواب، بل هو جواب علمي، لأنّ الخلاف بين القدامى والمتأخرين قائم في مسألة الضاد، إذ لا بدّ أن يكون أحد الفريقين على الحقّ والآخر على الصواب، إذن فأيّهما على الخطأ إن كان المتأخرون لم يجانبوا الصواب؟

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[04 Aug 2007, 04:09 ص]ـ

السلام عليكم

أخي ليست حيدة عن السؤال، ولكن المشكل أن مفهوم (القراءة سنة) ومسألة (حفظ الله لكتابه) عندك خلط في هذا الأمر وتأخذ المسألة علي ظاهرها.

وسأضع لك بحثا هنا، ولا أحيلك لرابط، ولكني أريد أن تأخذ فرصة لمدة عشرة أيام اقرأ البحث جيدا ثم انظر لمفهوم القراءة سنة. ولا تتعجل في الرد.

والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[04 Aug 2007, 04:18 ص]ـ

1.حفظ الله للقرآن

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله_ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. أما بعد ...

فإخواني في الله .. هذا البحث من سلسلة بحوث تشمل التأصيل الصحيح لهذا العلم العظيم.

وبداية أقول:إن أعظم ما وهبه الله للعباد أنه أوكل لنفسه حفظ كتابه بعيدا عن أيدي البشر، حيث حرفت الأمم السالفة كتبها وغيروا أحكامها ولذلك خص الله هذه الأمة بهذه المزية قال تعالي: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لحافظون} وقال أيضا: {لاَّ يَأْتِيهِ الباطل مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ} وقال: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ الله لَوَجَدُواْ فِيهِ اختلافا كَثِيراً} إذن هو محفوظ من قبل رب العالمين ولكن ما هو المحفوظ من القرآن؟ وكيفية حفظه؟ وما حكم الاختلاف في أحكام التجويد؟ وهل الاختلاف في هذه الأحكام ـ أي أحكام التجويد ـ ينافي حفظ الله للقرآن؟ فهذه الأسئلة سوف أحاول الإجابة عليها ـ بحول الله ـ مدعما قولي بأقوال علمائنا وسلفنا الصالح ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ.

والسبب الذي دعاني لهذه السلسلة في التأصيل اعتقاد بعض البسطاء ممن دخلوا في هذا العلم أن الاختلاف في مسائل التجويد قد يصل إلي حد تبديع المخالف،وكل يجعل من نفسه إماما وعالما وهو فقير لا يعلم أنه يضع نفسه في مخالفة الأئمة أخذا منه بظاهر أقوال بعض علماء التجويد،ولما وجدت أن الجميع يستدل بقوله تعالي:" {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لحافظون} قلت أبحث عن تفسير هذه الآية وما هي أقوال المفسرين وأيضا الأصوليين في الآية،وأعلم أن النتيجة التي وصلت إليها ـ تبعا لكثير من العلماء ـ ستكون صدمة للبعض خاصة أدعياء العلم،ومن قالوا بالتغير الصوتي في القرآن بمجرد أن نطقوا حكم الميم أو النون والتنوين مع الباء بفرجة، ومجرد الخلاف في كلمة "نذر" هل الراء مرققة أو مفخمة وهكذا سائر أحكام الخلاف فيمن هو من قبيل الهيئة، ولنبدأ بسرد أقوال المفسرين في قوله تعالي {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لحافظون}.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير