وتقبل تحيتي واحترامي وتقديري 0
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[23 Apr 2007, 08:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا فضيلة الدكتور الجكني.
ـ[الجكني]ــــــــ[06 May 2007, 09:33 م]ـ
نظرة اليوم:
تعتبر هذه النسخة "الفريدة" من هذا الكتاب "فريدة " أيضاً،حيث وجدت فيها معلومتين مهمتين لم أطلع عليهما في كثير من كتب القراءات،ويسعدني إتحاف أهل القراءات بهما هنا:
الفائدة الأولى:
توجد على هذه النسخة "حواشي " كثيرة ومتعددة من مختلف المصادر،ومع أني لم أنته إلى الآن من مطالعة كامل المخطوط إلا أني وقفت على حواشي مهمة لكتب مهمة لم يعد لها أثر في عصرنا الحاضر، منها:
1 - كتاب "الحجج" لأبي معشر الطبري؛صاحب كتاب "التلخيص " الذي هو من أصول النشر 0
وقد وجدت ثلاث حواشي منقولة من هذا الكتاب (ق: و107و142)
وتأتي أهمية هذه الحواشي أنها من هذا الكتاب الذي لم يذكره له الذهبي ولا ابن الجزري،بل قال محقق "التلخيص ": له كتاب يسمى "الحجة " عزاه له الإمام النووي في "منتخب طبقات الشافعية " ولم يذكر في أي علم هو "اهـ (ص:33)
فظهر أن اسم الكتاب هو "الحجة " أو "الحجج " كما في المخطوط،وأنه في "توجيه القراءات " حث إن المسائل المنقولة منه هي فيها0
2 - كتاب "التبصرة في القراءات الثماني " ولم يذكر صاحب الحاشية اسم المؤلف،ولعله السعيدي،فإن كان كذلك فهو من الكتب التي رجع إليها ابن الجزري في النشر وأخذ منها معلومات،فيكون هذا مصدراً نقل من هذا الكتاب الذي يعتبر الآن "مفقوداً "
أما الفائدة الثانية:
فهي أن الإمام أبا محمد الحسن العماني؛ أكاد أجزم أنه أثناء تأليفه لكتابه "الأوسط في علم القراءات " المطبوع حديثاً؛كان أمامه "نسخة " من "الإرشاد " لابن غلبون،حيث اتضح أنه استعان به في كتابه،وذلك بدليل:
1 - التشابه الحرفي وفي الترتيب أيضاً في باب "الإمالة " فكل التفريعات في الإرشاد هي بعينها وبنصها وبترتيبها في "الأوسط " لم تخلف إلا في اقتصار أو زيادة بعض الأمثلة القرآنية فقط 0
2 - أما في غير باب "الإمالة " فيوجد "شبه " تشابه وأحياناً العبارات نفسها وبنفس ترتيبها مما يدل دلالة واضحة على أخذ المتأخر عن المتقدم 0
وهناك نظرة أخرى في وقت آخر عن شاء الله0
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[07 May 2007, 03:11 م]ـ
السلام عليكم:
تعتبر هذه النسخة "الفريدة" من هذا الكتاب "فريدة " أيضاً
هذا غرم إذا - بالنسخة طبعا سأخفي عليك
بإذن الله تعالى لاستقرائك لنا هذا المخطوط تسن لنا سنة حسنة أرجو من الله تعالى قبولها ولينشط الباحثون لمثل صنيعكم المشكور.
محبكم.