ـ[محمد العبادي]ــــــــ[03 Apr 2007, 05:11 م]ـ
لقد رسم اسم سيدنا إبراهيم عليه السلام في جميع القرآن الكريم بالياء هكذا إبراهيم، ما عدا ما ورد في سورة البقرة فكل ما جاء فيها رسم بغير ياء هكذا إبراهم مع وضع ما يدل على الياء في اللفظ، فهل من علة لحذف الياء من اسم سيدنا إبراهيم في سورة البقرة؟
أحبتي الأكارم
ما فهمته من سؤال الأخ هو أنه مختص بتعليل حذف صورة الياء من كلمة (إبراهيم) في سورة البقرة دون غيرها، بمعنى: ما هو السبب في أن تحذف صورة الياء من كلمات سورة البقرة وحدها دون غيرها من سور القرآن؟
فلو قلنا إن السبب هو موافقة رواية هشام عن ابن عامر لكان السؤال: لِمَ لم تحذف من باقي المواضع الثمانية عشر مع أن القراءة واحدة عنده في جميع المواضع الثلاثة والثلاثين، فلِمَ تختص البقرة وحدها بالحذف؟
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[16 Apr 2007, 02:52 م]ـ
السلام عليكم
كلمة إبراهيم اسم أعجمي والعرب كانت تتصرف في الاسم الأعجمي قال في زاد المسير:
وفي إبراهيم ست لغات. أحدها: إِبراهيم، وهي اللغة الفاشية.
والثانية: إبراهُم.
والثالثة: ابراهَم.
والرابعة: إِبراهِمْ، ذكرهن الفراء.
والخامسة: إِبراهام،
والسادسة: إِبرهم، قال عبد المطلب:
عذت بما عاذ به إِبرهم ... مستقبل الكعبة وهو قائم
وقال أيضا:
نحن آل الله في كعبته ... لم يزل ذاك على عهد إِبرهم))
ومواضع سورة البقرة اتفق راويا ابن عامر علي القراءة بألفين بخلف ابن ذكوان
أما في المواضع الأخري انفرد فيها هشام .....
فكتبوا المتفق عليه بما يحتمله الرسم .. وهذا بخلاف المنفرد
والله اعلم
والسلام عليكم
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[17 Apr 2007, 07:11 ص]ـ
أظن في الجواب الذي ذكره الأخ عبد الحكيم أخيرا ما يفيد الأخ السائل، فإن عدد مرات ورود لفظ إبراهيم في القرآن الكريم 69 مرة، اختلف القراء في ثلاثة وثلاثين موضعا، منها خمسة عشر موضعا في سورة البقرة، وباقيها في سور متعددة، قرأها كلها بالألف هشام عن ابن عامر، وافقه ابن ذكوان بخلاف عنه فيها - من طريق النشر - أما الرسم فقد رسمت مواضع البقرة تحديدا بلا ياء في المصاحف العراقية والشامية وفي الإمام، وفي باقي المصاحف بياء، وبالتالي فإن رسمها بلا ياء في سورة البقرة ليس مجمعا عليه، ولكن المصحف المتشر برواية حفص ترسم فيه بالحذف.
وأشكر للأخ الدكتور إلياس مداخلته الكريمة، وإن كنت أختلف معه في توقيفية الرسم، والأمر واسع والأقوال فيه متعددة ومتباينة من قديم، ولعل الأمر يبحث بتوسع لاحقا، ولي فيه بحث حاولت فيه استقصاء الأقوال وأدلتها والترجيح بينها، وبالنسبة لكلام الدباغ فلم أجد من وافقه عليه في القول بإعجاز الرسم، وعلى كلامه - كله - أكثر من مأخذ، وبالنسبة لحديث معاوية فإنه لم يصح أولا، ولا يدل على أمر له صلة بالرسم، بل بالخط والكتابة عموما، وشكر الله تعالى للجميع.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[24 Oct 2007, 06:09 م]ـ
ومواضع سورة البقرة اتفق راويا ابن عامر علي القراءة بألفين بخلف ابن ذكوان
أما في المواضع الأخري انفرد فيها هشام .....
فكتبوا المتفق عليه بما يحتمله الرسم .. وهذا بخلاف المنفرد
أعتقد أن هذا تحديداً هو جواب السائل
ـ[المحبرة]ــــــــ[20 Jan 2008, 07:51 م]ـ
ويبقى السؤال قائماً فلماذا حذفت الياء في لفظ (إبراهيم) من سورة البقرة خاصة دون غيرها
فلم أجد في كتب الرسم من وجه علة ذلك فهل من مفيد؟
ـ[العرابلي]ــــــــ[30 Jan 2009, 12:40 ص]ـ
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=70192&posted=1#post70192
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Aug 2009, 08:50 ص]ـ
فوائد وتعقيبات واستدراكات قيمة.
نفع الله بكم جميعاً، وزادكم علماً وهدى.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 Sep 2009, 08:20 م]ـ
وأشكر للأخ الدكتور إلياس مداخلته الكريمة، وإن كنت أختلف معه في توقيفية الرسم، والأمر واسع والأقوال فيه متعددة ومتباينة من قديم، ولعل الأمر يبحث بتوسع لاحقا، ولي فيه بحث حاولت فيه استقصاء الأقوال وأدلتها والترجيح بينها،
نأمل بشدة أن نطالع بحثكم المشار اليه نظرا للأهمية الفائقة لهذه المسألة
فهلا تكرمتم وتفضلتم مشكورين بموافتنا به ولو بايجاز
¥