تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[17 Apr 2007, 12:34 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي أيمن على هذا التحقيق،واسمح لي بالمداخلة في مسألتين ذكرهما سعادتكم:

1 - قلتم:" ولا يوجد سند يمر بالشاطبي إلا سنده بالشاطبية أو التيسير"

- وهذا فيه نظر،حيث إن المعروف هو أن "طرق التيسير "الذي هو "أصل " الشاطبية (14طريق أو 15) إذا اعتبرنا عن شعبة طريقين،وهذا معناه أن "الشاطبية" أيضاً نفس العدد وأن طرق التيسير هي نفسها طرق الشاطبية 0

لكن هذا عند التحقيق لا يسلم لأننا وجدنا ابن الجزري رحمه الله أخذ (خمسة طرق) عن "الشاطبي،ولا أقول عن الشاطبية،وهي ليست في التيسير،بل بعضها ليست من طريق الداني رحمه الله 0

3 - قلتم:" لكن ابن الجزري لم يقرأ القرآن بمضمن الشاطبية على محمد بن الحنفي إنما على أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن البغدادي الشافعي، هذا بالرغم من أن محمد بن عبد الرحمن الحنفي الملقب بابن الصايغ هو أحد شيوخ ابن الجزري الذين قرأ عليهم لكن لم يقرأ عليه الشاطبية أو التيسير إنما قرأ عليه بمضمن كتب أخرى مثل التذكرة أو التلخيص أو التجريد 0"

وهذا فيه نظر أيضاً وهو:

إن ابن الجزري رحمه الله هو نفسه "صرّح " بأنه قرأ عليه بمضمن الشاطبية والتيسير،حيث قال في ترجمته:"فقرأت عليه ختمة جمعاً بالقراءات السبع بمضمن:الشاطبية والتيسير والعنوان،ثم رحلت إليه ثانية فقرأت عليه جمعاً للسبعة وللعشرة بمضمن عدة كتب حسبما في إجازته من الصائغ "0اهـ (الغاية:2/ 164)

وإذا صح هذا فأرى أن تكون العبارات "مقيدة " لا مطلقة هكذا،أعني أن نقيد ذلك بطرقه في النشر 0

والله أعلم

ـ[أبو عائش]ــــــــ[18 Apr 2007, 12:30 ص]ـ

الإخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأشكر المشايخ الأجلاء الفضلاء: الجكني وأيمن وأحمد شكري، على هذه الإجابة والمداخلات ولكن مازال عندي استفسارات وهي:

1 - سند الشيخ الزيات - رحمه الله- ذكر أن ابن الجزري أخذ عن البغدادي والصائغ، في حين أن غالبية الأسانيد تذكر أن البغدادي أخذ عن الصائغ، فأرجوا من الإخوة الأفاضل أن يراجعوا سند الشيخ الزيات، فهل إذا أجزت أحدا أذكر سند ابن الجزري عن الشيخين كالشيخ الزيات أم لا، وجزاكم الله خيرا.

2 - أرجوا الإجابة على السؤال الثاني.

ـ[أيمن العبد]ــــــــ[19 Apr 2007, 10:15 ص]ـ

الأستاذ الفاضل الجنكي: السلام عليكم أشكر تعليقك واستدراكك، لكن لا أظن أني عبارتي أوهمت أن كل سند يمر لابن الجزري في الشاطبي فإنه يصل إلى صاحب كتاب كتاب التيسير الداني بل ذكرت أنه لا يوجد سند لابن الجزري يمر بالشاطبي إلا سنده بكتاب الشاطبية أو كتاب التيسير، وعبارتي تكون خاطئة إذا كان هناك طرقا لابن الجزري تمر بالشاطبي وهي تزيد على طرق الشاطبية أحكاما".

إلا أن طرق الشاطبية الأربعة عشر اعتمدها الشاطبي في النشر وزاد عليها (طرق أبو نشيط عن قالون، الأزرق عن ورش، أبو ربيعة عن البزي، ابن مجاهد عن قنبل، أبي الزعراء عن دوري أبي عمرو، موسى بن جرير عن السوسي، الحلواني عن هشام، هارون الأخفش عن ابن ذكوان، يحيى بن آدم عن شعبة، عبيد بن الصباح عن حفص، إدريس عن خلف حمزة، ابن شاذان عن خلاد، البطي عن الكسائي الصغير عن أبي أبي الحارث، ابن الجلندي ‘ن دوري الكسائي)

هذه الطرق الـ 14 للتيسير وكذلك للشاطبية لكن زاد الشاطبي في الشاطبية ضمن هذه الطرق أحكاما ثبتت عنده عن شيوخه،

أما ابن الجزري في طيبته فجعل عن كل راو أربعة طرق بدل طريق واحد فقام بالزيادة عليها فقط ولا أذكر طريقا ذكره ابن الجزري يمر بالشاطبي غير ما في الشاطبية، والله أعلم، أرجو ذكر تفصيل الطريق إن وجد.

أما بالنسبة لمسألة محمد بن عبد الرحمن الحنفي من أنه ذكر في النهاية أنه قرأ ختمة كاملة بمضمن الشاطبية والتيسير والعنوان فهذا صحيح لكن إذا رجعنا إلى أسانيده مفصلة في النشر نجد أنه في أسانيده التي ذكرها مفصلة في عن كتاب الشاطبية لم يذر سنده عن محمد بن عبد الرحمن بالرغم من أنه في أسانيده بباقي الكتب يذكره ولو اجتمع مع عبد الرحمن بن علي بن البغدادي ولربما كان هذا سهو منه أو لسبب ما، لكن جرت في أسانيد الإجازات عند الشيوخ السابقين عند كتابة الإجازة بالقراءات أن يكتبوا في نهايتها: (فهذه الأسانيد التي أدت إلينا هذه الروايات رواية وتلاوة وغير ذلك من الأسانيد الموجودة في النشر) وهذا يوجد عند لإجازة لشيخ قراء الشام الشيخ كريم كتبها للشيخ محمد فهد خاروف تصل إلى 40 صفحة كما نقلها الشيخ كريم حسب نص إجازته في الطيبة عن شيخه، كما أنه من المعروف أن تفصيل الأسانيد تعود للنشر،

لكن بما أنه ذكر أن محمد ابن عبد الرحمن قرأ الشاطبية والعنوان في النهاية فالسندد لا إشكال فيه والله أعلم لكن أظن أن الأدق أن نذكر السند الموجود في النشر لأنه ربما لنكتة ما تركه. والله أعلم.

أما الأخ أبو عائش: فأرى أن يحقق المسألة ويتأكد بنفسه مما ذكرنا هنا من كتاب النشر والنهاية ثم إن يعدل خطأ السند فالسهو عرضة لأن يقع به كل إنسان مهما علا شأنه والله أعلم.

واقترح أن تكون إجازة حفص مطلقة عن تقييد بطريق (كالشاطبية أو الطيبة) لأنه إن قيدها بالشاطبية فلا يسمح له أن يقرأ طالبه بقصر المنفصل، أما إن قيدها بالطيبة فيتوجب عليه أن يذكر له كل ما في الطيبة من قراءة حفص من سكت على الهمز والغنة عند الراء واللام وغير ذلك والله أعلم.

والسلام عليكم ورحمة الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير