ـ[د. أنمار]ــــــــ[27 Apr 2007, 01:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا دكتور يحيى على الاستدراك وأظنها فكرة جميلة
جمع أسماء وتراجم كل من نقف على أسمائهم ممن ختم على ابن الجزري أو أجاز لهم بالقراءات السبع أو العشر.
ولم أقف لسلمى على تلاميذ.
واليوم أكتب لكم عن أحد اليمنيين ممن قرأ على ابن الجزري بل وصحح له في كتابه النشر واستحسنه الإمام.
قال السخاوي:
عبد العليم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن الفقيه المقرىء المحقق المجود جمال الدين الخزرجي الأنصاري اليماني.
حفظ القرآن والحاوي والشاطبيتين
ولازم الكمال موسى الضجاعي في صغره
وتلا للسبع إفرادا وجمعا على الموفق علي بن محمد [الشرعبي] (أقول سبق أعلاه إثبات قراءته على ابن الجزري ببعض الروايات ثم إكماله للعشر عليه في اليمن)
والشهاب أحمد بن محمد الشرعبي
وللعشر علي ابن الجزري
ونبهه على إغفال لفظة درى في سورة النور
حيث قال في النشر: إن خلفا لم يخرج عن قراءة حمزة والكسائي وأبي بكر إلا في موضعين وهما وحرام على قرية أهلكناها والثاني السكت بين السورتين على ما ذكر أبو العز القلانسي
فاستدرك صاحب الترجمة لفظة درى فإن خلفا خالف في الثلاثة المذكورين ووقف عليه المؤلف فأمر به واستحسنه.
ذكره العفيف ولم يؤرخ وفاته.
الضوء اللامع ج 4 ص 241 بلفظه
ولم أزد إلا لفظة الشرعبي، فإنه قال بعد الثاني الشرعبيين.
ـ[الجكني]ــــــــ[27 Apr 2007, 03:21 ص]ـ
هذا العلم اليمني كنت وقفت عليه في الضوء اللامع ثم سجلت المعلومة في بحثي في النشر.
وهذا التصحيح قد أخذ به ابن الجزري حيث يوجد في النسخة السليمانية من النشر،بعكس النسخ الأخرى ومنها المطبوعة.
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[27 Apr 2007, 03:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[30 Apr 2007, 12:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الفاضل الأستاذ الدكتور أنمار ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فإني أحمد الله إليكم أن وفقكم لهذا العمل العلمي الجاد و المتميز، الذي يبين بالحجة و الدليل أن كتابنا المجيد القرآن الكريم موثق توثيقا علميا، يندر أن تجد كتابا تحقق له ذلك. فتلكم الرعاية الربانية، و لله الحمد و المنة.
جزاكم الله خيرا.
وتفضلوا أخي الكريم بقبول خالص محبتي و تقديري لشخصكم الكريم، فإني أحب فيكم حبكم لكتاب الله تعالى، وأقدر فيكم حرصكم على خدمته.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[شعلة2]ــــــــ[30 Apr 2007, 10:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجزل الله لكم المثوبة فضيلة الدكتور/ أنمار
عندي إشكال أظن أنه قريب الصلة بالموضوع وهو:
• هل يوجد قراءة شاذة جمعت الأركان الثلاثة؟ وكيف السبيل إلى معرفتها؟
• هل كل ما زاد عن القراءات العشر شاذ لا يقرأ به؟ فإذا كان الجواب بنعم. فكيف نفسر قول الإمام ابن الجزري في النشر" كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن بها ووجب على الناس قبولها سواء أكانت عن الأئمة السبعة أم عن العشرة أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف"
ونقل الإمام ابن الجزري عن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله: " .... ولذلك لم ينازع علماء الإسلام المتبعون من السلف والأئمة في أنه لا يتعين أن يقرأ بهذه القراءات المعنية في جميع أمصار المسلمين بل من ثبتت عنده قراءة الأعمش شيخ حمزة أو قراءة يعقوب الحضرمي ونحوهما كما ثبتت عنده قراءة حمزة والكسائي فله أن يقرأ بلا نزاع بين العلماء المعتبرين المعدودين من أهل الإجماع ......... "
مع أنه جاء عنه في المنجد – رحمه الله - " وقول من قال إن القراءات المتواترة لا حد لها، إن أراد في زماننا فغير صحيح، لأنه لا يوجد اليوم قراءة متواترة وراء العشر، وإن أراد في الصدر الأول؛ فيحتمل إن شاء الله.
ـ[الجكني]ــــــــ[30 Apr 2007, 10:47 م]ـ
مع أنه جاء عنه في المنجد – رحمه الله - " وقول من قال إن القراءات المتواترة لا حد لها، إن أراد في زماننا فغير صحيح، لأنه لا يوجد اليوم قراءة متواترة وراء العشر، وإن أراد في الصدر الأول؛ فيحتمل إن شاء الله."
وأزيد:
جاء في مخطوطة لابن الجزري رحمه الله بعد أن كتب النشر ب (24) سنة قوله: لم أتتبع كل الصحيح،وإن مد الله في العمر فعلت 0"اهـ
ـ[د. أنمار]ــــــــ[01 May 2007, 11:01 م]ـ
مع أنه جاء عنه في المنجد – رحمه الله - " وقول من قال إن القراءات المتواترة لا حد لها، إن أراد في زماننا فغير صحيح، لأنه لا يوجد اليوم قراءة متواترة وراء العشر، وإن أراد في الصدر الأول؛ فيحتمل إن شاء الله."
وأزيد:
جاء في مخطوطة لابن الجزري رحمه الله بعد أن كتب النشر ب (24) سنة قوله: لم أتتبع كل الصحيح،وإن مد الله في العمر فعلت 0"اهـ
وطبعا لا تعارض بين القولين فالثاني لا يعني عن غير العشر، بل هو ما زاد عما اشترطه على نفسه في النشر من اثنين باثنين. وهذا واضح لأنه هذا القيد ما كان مشروطا في معظم الكتب التي قرأ بها قراءة كاملة على شيوخه، أو ما كان سندها متصلا حتى زمنه رضي الله عنه.
مثل المبهج والمستنير بل وسبعة ابن مجاهد وجامع الداني، فكم لهم من زيادات لنفس الرواة العشرين الذين نعرفهم اليوم. بل وأكثر منهم عن نفس العشرة كرواية غير اليزيدي عن أبي عمرو وغير شعبة وحفص عن عاصم. بل وحتى الرواة عن نافع كما في التعريف للداني
¥