تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إن تنفيذ فكرة المصحف الإلكتورني بالرسم القديم تسير سيراً حسناً، بفضل الله تعالى، وبجهود حثيثة متواصلة من الأخ الأستاذ أيمن وفقه الله، الذي اطلع على أهم المصاحف المخطوطة بالرسم الكوفي في القاهرة، وهو كما ترون على وشك الحصول على أجل تلك المصاحف. ومن المفيد جداً أن يعرض الإخوة -الذين يتمكنون من الوصول إلى مثل تلك المصاحف في مكتبات بلدانهم - نماذج منها، للإفادة منها في اختيار النموذج المناسب، قبل أن يمضي المشروع إلى مرحلة يصعب فيها تغيير مساره.

وهناك بعض الجوانب المتعلقة بالموضوع أود من الإخوة المهتمين أصحاب الاختصاص بالرسم والخطوط إبداء رأيهم حولها، منها:

(1) أيهما أفضل الاعتماد على مصحف واحد في اختيار نموذج الخط الذي سيبنى عليه المصحف، أم الأفضل أن ينتخب من مجموعة مصاحف، ولا يخفى عليكم أن رسم الحروف قد يتفاوت حتى في المصحف الواحد.

(2) إذا ما اعْتُمِدَ مصحف واحد في انتخاب الخط هل يُلتَزَمُ بكل ما ورد فيه من رسوم قد يكون بعضها غير موافق لأشهر مصحفين في زماننا: مصحف القاهرة (الأميري) ومصحف المدينة النبوية، أم يُتخذ هذان المصحفان إماماً للمصحف الجديد في هجاء الكلمات.

وأود في هذه الفرصة أن أعرب عن شكري وتقديري للجهد الذي يقوم به الأخ الأستاذ أيمن من أجل إنجاز المصحف، بما عجزتُ عن مواكبته في الفترة السابقة، كما أشكر الأخ الدكتور عبد الرحمن الشهري الذي سارع إلى صياغة فكرة المشروع ووضع الإطار النظري له، وتأييده المستمر له.

وأحيي الأخ الدكتور عمر حمدان وقد تأخرت في التعليق على ما تفضل به حول الخط الحجازي، وهي ملاحظة جديرة بالاهتمام، ولكني في الواقع لست متأكداً من تعيين اسم الخط الذي رسمت به المصاحف العثمانية، فلا شك في أن تلك المصاحف كتبت بخط أهل المدينة، وهو أقدم من الخط الكوفي، وأتوقع أن أهل الكوفة اقتدوا بالمصحف العثماني الذي أرسله إليهم عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ولكنهم أسهموا في تطويره بعد ذلك، على ما يبدو، حتى نسب إلى مدينتهم.

والذي يُفْهَمُ من تاريخ الخط العربي بعد الإسلام أنه مر بمرحلتين:

الأولى: مرحلة الخطوط اليابسة، ذات الخطوط المستقيمة، والزوايا القائمة، وهو ما يغلب على الخط الكوفي الذي شاع في القرون الهجرية الثلاثة الأولى.

والثانية: مرحلة الخطوط اللينة التي أرسى أصولها ابن مقلة وابن البواب، وهو ما عُرِفَ بالخط الريحاني، ثم تنوع إلى الثلث والنسخ وغيرها.

وأحسب أن تنفيذ فكرة المصحف الإلكتروني لا تتوقف على حسم الجدل في هذه المسألة التاريخية، فسواء سمينا خط المصاحف القديمة بالحجازي أو الكوفي فإن المصاحف القديمة التي يمكن أن تتخذ إماماً لهذا المشروع يغلب عليها الرسم ذي الخطوط المستقيمة والزوايا القائمة.

في الختام أشكر الإخوة المتابعين، وأخص منهم الأخ الأستاذ همام حسين الذي أبدى مشاعر طيبة أجلها الدعاء والحب في الله، وما زاد على ذلك فنافلة لا أستحقها، جزاه الله كل خير.

ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[28 Jul 2007, 01:02 م]ـ

هدية على السريع طبعا

وفي انتظار تفاعل الأعضاء الكرام مع ما طرحه فضيلة أد غانم قدوري الحمد حفظه الله.

وفي الصورة من اليمين محبكم ومدير المكتبة المركزية للمخطوطات التابعة لوزارة الأوقاف المصرية والشيخ الأستاذ أحمد بهجت نائب المدير

المكان مخزن المخطوطات الكائن بالمكتبة المركزية وأتوجه بالشكر لمعالي وزير الأوقاف المصرية لإتاحة تلك الفرصة ولفضيلة الأستاذ خلوصي محمود خلوصي مدير المكتبة وفقه الله لكل ما يحب ويرضى

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[31 Jul 2007, 06:12 م]ـ

لا أستطيع أن أدلي بدلوي إلا بكلمة واحد:

ما شاء الله تبارك الله؛ وجزاكم الله خير الجزاء

على مشروع نسأل الله عز وجل تمامه

ـ[أحمد بن عثمان]ــــــــ[03 Jan 2008, 06:08 ص]ـ

بارك الله في جهودكم ونفع الله بهذا العمل جميع المسلمين، وأعانكم على إتمامه

محبكم: أبو محمد أحمد بن عثمان

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[07 Jan 2008, 11:03 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير