تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[26 May 2007, 01:36 م]ـ

جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ امين

وإليكم هذا البحث

توجيه مُشكل القراءات العشرية الفرشية لغة وتفسيراً وإعراباً [رسالة ماجستير]

د. عبد العزيز بن علي الحربي

خطة البحث:

وهي مفصلة على النحو الآتي: المقدمة، وفيها:

1 - الأسباب الباعثة على اختيار الموضوع.

2 - خطة البحث.

3 - المنهج في كتابته.

التمهيد في علم القراءات وقرائها:

وتحته مباحث ثلاثة:

المبحث الأول: التعريف بعلم القراءات، ونشأته، وتدوينه.

أولاً: التعريف به.

ثانياً: نشأة علم القراءات.

ثالثاً: تدوين القراءات.

المبحث الثاني: ضوابط القراءة المقبولة.

المبحث الثالث: التعريف بالقراءات العشرة ورواتهم.

الباب الأول: علم توجيه القراءات العشرة ومشاكلها.

وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: علم توجيه القراءات، تعريفه، ومصطلحاته، والبواعث على التأليف وتحته ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تعريف التوجيه لغةً واصطلاحاً.

البحث الثاني: مصطلحات التوجيه.

المبحث الثالث: البواعث على التأليف في التوجيه.

الفصل الثاني: مراحل التوجيه وذكر الكتب المصنفة فيه.

الفصل الثالث: بيان الضوابط التي تكون بها القراءة مشكلة.

الباب الثاني: المشكل من القراءات العشرية الفرشية، ورفع الإشكال عنها من أول القرآن إلى أخره.

الخاتمة

تشتمل الخاتمة على ما انتهى إليه هذا البحث من نتائج ووصايا، أهمها:

* كافة القراء العشرة ورواتهم كانوا أهل ضبط ودراية وإتقان في الأداء، يظهر ذلك من خلال ما ذكر في تراجمهم ومناقبهم، وكثرة من قرأ على كل واحد منهم، وشهرتهم، واختيار الأئمة قراءاتهم على سائر القرأة ممن لا يحصيهم إلا خالقهم.

* لم يصنف في مشكل القراءات الفرشية كتاب جامع حسبما انتهى إليه جهدي وبحثي.

* لا يزال الناس منذ قديم الزمن يجري الإشكال على ألسنتهم استعمالاً وفي أذهانهم تفكراً ثم في كتبهم شرحاً وتصنيفاً.

* كتب علوم القرآن –لا سيما كتب التفسير منها- فيها علم غزير وكنوز ودرر تنوء بالعصبة أولي القوة.

* من أراد أن يشتغل بعلم القراءات وتوجيهها فلابد أن يكون ذا دراية بالعربية نحواً وصرفاً وبلاغةً ودلالة.

* تفاسير الإمام الطبري، وابن عطية، والزمخشري، وابن الجوزي، وأبي حيان، وكتاب "الدر المصون" للسمين الحلبي، و"روح المعاني" للآلوسي، و"غرائب القرآن لليسابوري"، وحاشيتا: الشهاب، والشيخ زاده على البيضاوي، وكثير غيرها كتب تفسير وتوجيه وإعراب، ويوجد فيها –مما هو متعلق بتوجيه القراءات- ما ليس في كتب التوجيه.

* أكثر ترجيحات الطبري في تفسيره ترجيحات اختيار لا ترجيحات إبطال.

* أنكر جماعة من علماء التفسير والعربية والقراءات بعض الحروف التي ثبتت صحة قراءتها، بسب أنها لم تثبت عندهم نقلاً إلى النبي –صلى الله عليه وسلم-، وظنوا أنها من خطأ القارئ أو من دونه، دفعهم إلى ذلك الغيرة على كتاب ربهم، وربما كان لاختلاف تجاه البصرة والكوفة في ذلك أثر.

* غالب القراءات التي نوقشت في هذا البحث مما طعن فيه.

* القراءات التي حصل تعارض بينها وبين نصوص أخرى قليلة، والإشكال فيها تفسيري.

* كان لابن مالك (672هـ) –رحمه الله- يد بيضاء في الدفاع عن القراءات وتخريجها، والعناية بها وإزالة الإشكال عن بعضها.

* لقد عُني علماء الإسلام بالقراءات تعلماً وتعليماً، وتصنيفاً، وتدقيقاً، ودفاعاً، وتحريراً، وجاء تأليفهم على أفانين من التصنيف، منها: المطول، ومنها: الموجز، ومنها: المختصر، ومنها دون ذلك، منها: ما هو نظم، ومنها ما هو نثر، مع شروح لكثير من الأنظمة والمختصرات لا تحصى كثرة، وهذا يدل أكبر دلالة، وينادي بأعلى صوت على أهمية هذا العلم وعناية العلماء به.

* أكثر كتب القراءات انتشاراً ووجوداً كتاب أبي القاسم ابن فيرة الشاطبي (ب590هـ) المرسوم بـ"حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع" المشهور بـ (الشاطبية) فقد رزق قبولاً وحفظاً وشرحاً وتعليقاً واختصاراً لم يلقه كتاب في القراءات.

* صنف في التوجيه كتب كثيرة تنيف على الثمانين كتاباً، ولم يصلنا منها –غير كتب المعاصرين- إلا بضعة عشر كتاباً.

* من أفضل ما وصلنا من تلك التصانيف: كتاب "الحجة في القراءات السبع" لأبي علي الفارسي، ففيه، علم كثير ودقة بالغة.

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[26 May 2007, 01:44 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير