تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[كامل]ــــــــ[20 Feb 2010, 04:54 م]ـ

يا دكتور أمين الشنقيطي ـ حفظك الله ـ أرجو أن يتسع صدرك وصدر غيرك لما سأقوله

هذا الموضوع الذي تدندن حوله منذ زمن هموم هموم هموم (نعوذ بالله من الهم)

الهم يخترم الجسيم نحافة * ويشيب ناصية الصبي ويهرم

الحمدلله القراء المشاهير والمقرئين نحارير كثر, كليات وأقسام وبرامج درسات عليا ومسابقات ووزارت ومجامع في أرجاء العالم الإسلامي كلها في خدمة القرآن وعلومه

أرجو من فضيلتك الواقعية في الطرح أكثر.

وهناك مواضيع في القراءات والأداء تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها ودراستها من أمثالك

وجعل الله لكل مسلم من كل هم فرجا ومن ضيق مخرجا .....

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Feb 2010, 05:38 م]ـ

كتابة البحث والاعتكاف العلمي:

يتطلب البحث كتابة علمية رصينة تحتاج إلى عكوف طويل من الباحث، قد يستغرق الساعات الطوال، مابين مطالعة مرجع، وتسجيل معلومة وكتابة مسودة،

لكن ياترى كم من الباحثين يتصور مجريات مرحلتي الماجستير والدكتوراة اثناء كتابة بحث لهما؟

لقد كنت أسمع من عدد من الأساتذة عن أن مرحلة البحث في الماجستير هي مرحلة جمع واستقصاء لايضر الباحث ماكتبه من الصفحات ولا ماسجله من معلومات فهي كلها جديرة بالاهتمام،

وعن مرحلة الدكتوراة أنها تختلف عن سابقتها حيث يطلب من الباحث النقد والتركيز، والحرص على الاختصار، وإبداء الآراء الشخصية والترجيح أثناء الجمع والاستقصاء وغير ذلك،

ولاشك أن الباحث خلال فترة الاعتكاف هذه يسعى للوصول للأهداف السابقة فيدخل بسببها مرحلة حصار علمية شديدة تستغرق الوقت والجهد والمال، قد تضيع بسببها نتائج بحثية كثيرة،

فحبذا لو أعطيت للباحثين أفكار جديدة للفصل بين اهداف البحث في المرحلتين،

وضوابط محددة لكتابة رسائل مميزة ذات إضافات علمية جديدةلكلا المرحلتين.

والله الموفق.

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم علي هذه التوجيهات التي لا يستغني عنها عالم فضلا عن طالب علم.فضلا عن من وضع قدما في طلب العلم.

فهذه هموم داعية، وهموم طالب خير للناس، وما أجمل ما سطره الإمام محمد الغزالي ـ عفا الله عنه ـ حيث قال في (هموم داعية):

قد أحزن عندما أبذل جهدى ثم لا أرى الثمرة المرتقبة ? ومع ما يخامرنى من ضيق وإن ضميرى يكون مستريحا? وحسابى لنفسى لا يصحبه ندم أو خزى ? وقد يجرى على لسانى قول القائل:

`صح منى العزم والدهر أبى` وحسبى ذلك تأساء وتعزية ..

والأمر على العكس تماما عندما أفرط فأجنى الخسار ? وعندما أسيء البذر والحرث فأجد الحصاد الرديء فلا مكان هنا لاعتذار ? ولا تقبل المكابرة من مكابر .. !!

بهذا المنطق العادل أريد أن يحاسب المسلمون أنفسهم ? إنهم أمة دعوة عالمية ? فما الذى قدموه لهذه الدعوة على الصعيدين المحلى أو الدولى؟

ومحمد نبيهم رحمة للعالمين فما مجلى هذه الرحمة العامة فيما يسود العالم من أفكار وفلسفات ومذاهب.؟

ليس هناك جهد إسلامى واضح لخدمة الرسالة الخاتمة وتبصرة الناس لما فيها من حق وخير ? بل الذى يقع داخل الأرض الإسلامية يثير الريب حول القيمة الإنسانية لرسالة الإسلام ومدى انتفاع أهل الأرض منها ? وتلك مصيبة طامة ? أن يعمل الإنسان ضد نفسه وسمعته!! وسواء درى أم لم يدر فتلك نتيجة تسود لها الوجوه .. !!) ا. هـ

وجزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل، وأسأل الله أن يجزل لكم المثوبة والعطاء .. آمين

والسلام عليكم

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[20 Feb 2010, 08:23 م]ـ

لطيفة حول كلمة (هموم) التي وردت في أعلى المشاركة:

هذه الكلمة لطالما سمعتها من بعض طلبة العلم، وأظنني قد عانيت بعضها في مرحلة من مراحل الدراسة،

وهي تعني المعاناة التي قد تحصل أثناء البحث، أو أثناء الحصول على الإجازة، أو التأهل العلمي، والتطلع لاكتساب مهارة ما،

فلذلك أحببت أن تكون عنوانا لهذه المشاركة في هذا الملتقى جنبا إلى جنب مع بقية مشاركات الإخوة المختلفة،

وأشكر شيخنا الفاضل عبد الحكيم عبد الرازق بارك الله في علمه على كلماته الطيبة ومانقله عن أهل العلم العارفين بدقائق طلبه.

وبالنسبة لما ذكره الشيخ كامل سلمه الله عن تكرارها، والحاجة إلى بحث موضوعات أهم يحتاجها الطلبة،

اقول لزميلنا الكريم إن من أولويات طلبة العلم تحرير بعض صور المعاناة التي مرت بهم أثناء البحوث والمراحل الدراسية، وبحسب الكثيرين هناك مسائل ضرورية انشغل عنها الطلبة أو تناسوها بسبب كثرة الأعباء والظروف،

من ذلك مسألة الإجازة في القراءات فهي مهمة لدى الطلبة فلذا حرصت على تدوين مارأيته مناسبا حولها،

وكذلك مما يعتبر مهما وضروريا مسألة إعداد البحوث العلمية التي يبتلى الطالب خلالها بمطالب تتعدى في كثير من الأحيان طاقته اليومية، فيناله الإجهاد ويضيع وقته بسبب فقدان بعض التنبهات الضرورية،

وأتساءل كيف يمكن الحديث عن مسائل لم تبحث في علم القراءات، دون تحديد طريقة مناسبة لإعداد بحث فيها يفيد الطالب والآخرين؟

إذ لاتكفي التعليقات التي يجدها الطالب هنا وهناك في الملتقيات العلمية لإعداد بحث علمي، ولا في تحصيل فكرة واحدة،

ولاعلى أسلوب بحثي أصيل مستفاد من أهل تخصصه،

وكيف يتصدى لعلم القراءات ويتحصل على تخصصها من ليست لديه إجازة علمية من مقرئ معروف؟

هذا وغيره مما تمس الحاجة إليه هو سبب بث هذه الهموم بين طلبة العلم والتخصص، والله الموفق.

وأنوه أخيرا: بأنه قد وردت بريدي أسئلة من كثير من الطلبة والطالبات للحديث عن بعض هذه الهموم، فلعل في ماذكرته معالجة لبعضها وإجابة عن ماسألوني عنه دون ان يكون القصد إشغالهم عن مايعرضه هذا الملتقى المبارك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير