تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[05 Jan 2010, 02:41 م]ـ

رؤى في مجال بحوث القراءات:

يرى بعض طلبة علم القراءات (في الدراسات العليا)،صعوبة في اختيار (بحث في تخصصه) يحمل إضافة جديدة في هذا العلم،- يقصد أنه يتقدم ببحث لكنه لم يجد قبولا عند المتخصصين، وأنه انصرف عنه ليبحث عن مخطوط، وأنه لجأ للاستعانة بشخص زميل للبحث عنه،أو يطلب مشاركة زملاء آخرين معه فيه،

وأن بعض زملائه يتقدم باستشارة علمية للمشايخ فأفاده بعضهم بمنهجية لا تنطبق على بحثه أوعلى بحوث زملائه،

وبعضهم يجد صعوبات أخرى كندرة المصادر الموثقة المطبوعة، وذات الأسلوب المنهجي التي يمكنها أن تزيل عوائق كثيرة في البحث عنده، ويدعو لتأليف مناهج بحثية لتخصصه، تحدد أبعاد الرؤى البحثية، لموضوعات التخصص، ومخطوطاته وقيمتها.

وبهذه المناسبة لعل أقسام القراءات العلمية تتحرى القيام بذلك، وتطلب من أساتذة الدراسات بها تدوين خبراتهم العلمية في هذا المجال للاستفادة منها مستقبلا.

والله الموفق.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[22 Jan 2010, 07:57 ص]ـ

البحوث والرسائل العلمية وإجراءات الطباعة:

لايخفى على كثير من طلبة الدراسات الحاجة إلى طباعة ماكلفوا به من رسائل وبحوث،

ومن المفرح قدرة كثير من الطلبة والباحثين على الطباعة بأنفسهم، وإن كان يوجد عدد منهم من لايستطيعون ذلك،

لكن مالذي يمكن القيام به لتسهيل مهمة الطباعة وتسريعها بحيث تتناسب مع الجهد والوقت المبذول؟

لقد شاهدت من يستغرق في الكتابة في الجهاز ثم لايستطيع ترتيب ماكتبه بسبب ذلك الاستغراق، أو أنه يصبح هونفسه طابعا فنيا وليس باحثا متمرسا،

أو أن الوقت لايساعده على الكتابة من خلال الجهاز فيبقى بحثه بين الأوراق دون قدرة على طباعتها، فيلجأ نادرا لمن يساعده على طباعتها مع وضع تكلفة ذلك في الحسبان،

هذا الأمر وإجراءات الطباعة التي تسبق تقديم البحوث والرسائل للمناقشات أشياء ضرورية ينبغي تنبيه الطالب والباحث عليه من قبل المشرفين والأساتذة،

أسأل الله التوفيق للجميع.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[30 Jan 2010, 02:08 م]ـ

معضلة اختيار عناوين الموضوعات بالنسبة للطلبة:

من أصعب المراحل التي يمر بها الباحثون اختيار عنوان للبحث، فبعض الجهات العلمية تطلب عنوانا مختصرا، وبعض المشرفين يطلب عناوين مناسبة للبحث ولايرى مانعا في طوله،

ومن المعلوم اختلاف الأذواق والأفهام في ذلك، ومن العجيب أن يضع الباحث عنوانا ثم بعض تخطي المرحلة يجد من يقول له إن عنوان بحثك لايتلائم وموضوعه،

لذا يستلزم الأمر العناية بتدريب الطلبة وتنبيه الأساتذة والمشرفين على أهمية اختيار العناوين وليت طلبة الدراسات يتدربون على جمع عناوين تخصصهم ويقومون بنقدها ومعرفة ماناسب عنوانه موضوع كتابه ومالم يناسب ... والله الموفق.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[02 Feb 2010, 02:19 م]ـ

الطلبة والباحثون والكتابة العلمية للبحث:

يجد الكثيرون معضلة الكتابة العلمية، خاصة في البدايات الأولى، فقد يحال الطالب والباحث إلى كتب مناهج البحث لإعداد خطة، فيستغرق ذلك وقتا في الصياغة، بدء من عنوان البحث على الصفحة الأولى إلى البسملة إلى مقدمة مختصرة ثم أهمية موضوعه وأسباب اختياره له ثم الدراسات السابقة، ثم خطة مقترحة ثم منهجا لإنجازها،

وقدرات الطالب البحثية تظهر من هذه البداية، وعندما يتقدم فيها فذلك دليل على نجاحه مستقبلا في بحوثه العلمية،

لكن لايلبث أن يجد معضلات أخرى جديدة في الكتابة (لفكرة الموضوع الذي قدمه في خطته)،

بدء من الحاجة إلى تسهيلات للحصول على المصادر ثم وقتا لقراءتها، ثم وقتا لتحديد مطلوبه منها، ثم وقتا لصياغة ما وافق بحثه، ثم مقدرة علمية خارجة عن فكرة البحث ألا وهي الأسلوب الأدبي والنقد العلمي الذي يكتسب من المناقشات مع الزملاء والمشرفين والأساتذة، ليحوله الطالب إلى (أسلوب خاص) به يكتب به بحثه، ليتابع بعد ذلك بقية خطواته، لتنتهي (إن شاء الله) بالنتيجة العلمية التي يطلب نيلها بعد طلب نيل رضا الله عزوجل.

إلى غير ذلك مما هو مسطر في كتب البحث،

وفي جملة ماسبق يدخل طلبة علم القراءات، بخبراتهم العلمية التطبيقية والدراسية ومشاركاتهم العلمية ولقاءتهم بمشايخهم، فهم أحرى بالتجديد والابتكار في مجال كتابة البحوث العلمية المستقبلية. والله الموفق.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[20 Feb 2010, 10:41 ص]ـ

كتابة البحث والاعتكاف العلمي:

يتطلب البحث كتابة علمية رصينة تحتاج إلى عكوف طويل من الباحث، قد يستغرق الساعات الطوال، مابين مطالعة مرجع، وتسجيل معلومة وكتابة مسودة،

لكن ياترى كم من الباحثين يتصور مجريات مرحلتي الماجستير والدكتوراة اثناء كتابة بحث لهما؟

لقد كنت أسمع من عدد من الأساتذة عن أن مرحلة البحث في الماجستير هي مرحلة جمع واستقصاء لايضر الباحث ماكتبه من الصفحات ولا ماسجله من معلومات فهي كلها جديرة بالاهتمام،

وعن مرحلة الدكتوراة أنها تختلف عن سابقتها حيث يطلب من الباحث النقد والتركيز، والحرص على الاختصار، وإبداء الآراء الشخصية والترجيح أثناء الجمع والاستقصاء وغير ذلك،

ولاشك أن الباحث خلال فترة الاعتكاف هذه يسعى للوصول للأهداف السابقة فيدخل بسببها مرحلة حصار علمية شديدة تستغرق الوقت والجهد والمال، قد تضيع بسببها نتائج بحثية كثيرة،

فحبذا لو أعطيت للباحثين أفكار جديدة للفصل بين اهداف البحث في المرحلتين،

وضوابط محددة لكتابة رسائل مميزة ذات إضافات علمية جديدةلكلا المرحلتين.

والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير