تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[02 Aug 2007, 07:41 م]ـ

هل فعلا أن رسم المصحف هو المتضمن لهذه الأحرف السبعة؟

ثم ما فائدة جمع عثمان، طالما والقصد منه درأ الاختلاف في القراءة، في حال بقية هذه الأحرف؟

ثم أليس في القول بأن: المصاحف المرسلة للأمصار، قد أحتوت على هذه الحروف بواقع حرف لكل مصر، ما يسهم في تعزيز الخلاف، بل ويهدم العلة من جمع القرآن في عهد عثمان على مصحف واحد؟!

.

الاختلافات بين القراءات المتواترة لا تعزز الخلاف بل تقوى بعضها بعضا، فلم يوجد بين المتواتر ما يعارض بعضه بعضا.

ثم إن سبب الجمع هو موافقة ما تواتر كتابته بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

فقد ورد أن ما خشي منه هو تكفير بعضهم بما لم يتواتر نقله "فقال أحدهم وأتموا الحج والعمرة للبيت وقال الآخر لله"

فجمعهم على ما أجمع على صحته أصحاب رسول الله واتفقوا أنه كتب بين يديه وتركوا ما سواه

إما على القول بنسخه بالعرضة الأخيرة، أو على القول بترك الرخصة المتروك أمرها للاجتهاد خشية الوقوع في المحظور.

ـ[أيمن العبد]ــــــــ[05 Aug 2007, 02:35 ص]ـ

أولا اعتذر عن الانقطاع عن هذا الموقع المفيد.

ثم أود أن أقول للأخ الاستاذ محمد الخضر: إن الموضوع الذي تسأل عنه لا يمكن اختصاره بسطر أو سطرين أو نقل أو نقلين لأنه لا يمكن إعطاء الجواب بالنفي أو الإثبات دون الأدلة، من أجل الجواب على هذه المسألة وفهم الجواب يجب أن تكون ماهية الأحرف السبعة واضحة في ذهن القارئ ولا يكتفي بالنقول حتى يقوم بتحقيق المسألة.

وأود أن أوجه نقدا لأغلب المشاركين في الجواب على هذا السؤال – مع إدراكي أنهم أهل فضل وعلم وعلى الدوام أستفيد من كتاباتهم واعتبرهم أساتذة يؤخذ عنهم _: إن الاعتماد على نقول السلف من علماء تفسير وقراءات هو أمر هام جدا لكن يجب ألا تتحول هذه النقول إلى قيود توقف الإنسان عن البحث ويصبح همه فقط الترجيح بين هذا القائل وهذا القائل لمرجح ما في شخصه مع إجلالي الكبير لهؤلاء العلماء بل يجب جعل النقول عن العلماء ذخيرة في بناء الفكرة ومناقشتها وجعلها ذخيرة في إغناء فكر الباحث، أقول هذا لأن طرح الجواب عن السؤال المطروح لم يتعد تعداد الآراء المختلفة ثم الترجيح بينها.

وأثبت هنا تحقيقا قمت به لإيضاح هذه المسألة أرجو فيه الإفادة برغم طوله وهو نص ضمن كتاب لي قيد الطباعة (تسهيل علم القراءت) يتناول لقراءات وسبب نشوئها التاريخية وكل ما يتعلق بالقراءات إضافة إلى تبسيط أصول القراءات من طريق الدرة والشاطبية والطيبة بأسلوب مبسط ثم القسم الثالث بذلت فيه وسعي في تسهيل وإيضاح التحريرات المتعلقة بطيبة النشر ... وإن شاء الله سأضع الكتاب على موقعكم الكريم حال صدور أول طبعة ونهاية تنقيحه .. والتحقيق الذي أضعه هنا حول الأحرف السبعة هي جزء من هذه المسألة تتكامل مع باقي أجزاء الكتاب لأن الحرف عندما يطلق في كتب القراءات منها ما يقصد به ما ذكره الحديث الصحيح حول الأحرف السبعة ومنها ما لا يقصد به ذلك وهذا ليس في موضع آخر من الكتاب والتحقيق هنا يتناول الحرف الذي تناولته الأحرف السبعة.

وأظن أن اقتطافي مقطعا من الكتاب ربما يمنع من تكامل الفكرة في ذهن القارئ.

ـ[أيمن العبد]ــــــــ[05 Aug 2007, 02:57 ص]ـ

أعتذر من أهل الملتقى من بعض الأخطاء الكتابية في الملف الملحق لأنه من مسودة موجودة عندي

ـ[العبيد]ــــــــ[11 Aug 2007, 02:32 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على أشرف المرسلين سيدنا محمد أفصح من نطق بالضاد والذي أوتي جوامع الكلم واختصر له الكلام اختصارا وعلى آله وصحبه وبعد

أشكر الأخ الذي ألقى سؤال الأحرف السبعة وبارك الله في كل من أدلى دلوه بقليل أو بكثير.

وأزيد المسألة إثارة بتساؤلات أخرى قد يفتح الله لأحد بمحاولة الإجابة عليها

1 - في الحديث ذكر الأحرف وليس الحروف ولا برواية واحدة (ومن عنده عكس هذا فليفدنا) فلماذا آثر التعبير بالأحرف الذي هو جمع تكسير على التعبير بحروف الذي هو جمع سالم؟

2 - ما معنى القراءة الواردة في الحديث؟ أهو بمعنى الاستظهار أو التتبع أو القسمة أو التوزيع أو الترتيب الزمني أو أو أو والمرجو مراجعة معاجم اللغة.

3 - ما المراد بالعدد سبعة؟ أهو لذاته أو لدلالته؟

وبعد فإن المفسرين لكلام رب العالمين رحمة الله على جميعهم قد استفرغوا جهدهم فيما حاولوا فصادفوا الصواب في بعض وخالفهم في بعض والكمال لله وحده. والذي خالفهم فيه الصواب حمل معنى كلمات القرآن على وجه واحد مع العلم أن رب العالمين سبحانه وتعالى لم يختص أحدا بمعنى كلامه ولو كان هذا الأحد لكان من أنزل عليه عليه الصلاة والسلام فبما أنه صلى الله عليه وسلم لم يفسر القرآن تبين أن القرآن يؤول {وما يعلم تأويله إلا الله} أي التأويل الإطلاقي لا النسبي الذي وكله الله إلى البشر لكي يستخرجوا منه ما يصلحهم في دينهم ودنياهم {ولو ردوه إلى الله ورسوله لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.

وكما قلت فقد تبع المفسرون بعضهم إلا في أماكن قليلة وهذا ما يميز تفسيرا عن تفسير أو إذا نحى المفسر منحى يخصه كالقرطبي في الأحكام أو الزمخشري في البلاغة أو صاحب البحر في النحو وما إلى ذلك. ولكن القاسم المشترك هو تغييب سائر الدلالات اللغوية للكلمة القرآنية والاقتصار على دلالة شائعة غالبا.

لذلك أدعو إخواني إلى التدبر في القرآن بكل ما تقتضيه اللغة ودلالات الكلمات فيها حتى يصح التدبر. وربما هذه الدلالات المتعددة للكلمة الواحدة هي المرادة في الحديث والله أعلم.

أقول قولي وأستغفر الله لي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات والسلام عليكم ورحمة الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير