ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Oct 2007, 01:46 م]ـ
بارك الله فيكم يا دكتور عمار. ولعلكم تتكرمون بإرساله على بريدي لأضعه بحواشيه في نفس المشاركة أعلاه.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[20 Oct 2007, 05:45 م]ـ
أحسنت وأجدت
وجزاك الله خيرا ياأخي الحبيب الغالي
الدكتور عمار أمين الددو
وفقك الله ورعاك
وبانتظار المزيد من موضوعاتك المفيدة الرائعة
ولكن مما يضاف إلى ما تفضلتم به مشكورين:
هو عاصم بن بهدلة أبي النَّجُود الكوفي "بفتح النون وضم الجيم " - وقد غلط من ضم النون -
وقيل اسم أبيه عبد الله وكنيته أبو النجود،
وأسم أم عاصم "بهدلة" وبذلك يقال عاصم بن بهدلة. اسم أبيه لا يعرف له اسم غير ذلك.
وهو تابعي جليل فقد حدث عن أبي رمثة رفاعة بن يثربي التيمي،
والحارث بن حسان البكري، وكان لهما صحبة.
أما حديثه عن أبي رمثة فهو مسند الأمام أحمد بن حنبل؛
وأما حديثه عن الحارث فهو في كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي.
ويأتي إسناده في العلو بعد ابن كثير وابن عامر،
فبين عاصم وبين النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم رجلان.
وشكرا لك
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[20 Oct 2007, 05:57 م]ـ
أخي الدكتور عمار سلمك الله ورعاك
لعلكم وضحتم جوانب التعديل وهذا جميل منكم، لكن أحسب أن الإشارة إلى جوانب أخرى رآها المحدثون، هي الأخرى مفيدة للباحثين، ولمن يقرأ البحث،مع تعليقاتكم الطيبة، كما عرفتكم في تحقيق المستنير.
وفي المختصر أعلاه، هناك أخطاء مطبعية، حبذا لو تم وضع أصل هذا البحث الجميل عن الإمام الكبير عاصم بن أبي النجود رحمه الله، على الوورد في مكتبة الملتقى. والله الموفق.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Oct 2007, 01:18 م]ـ
تم تنسيق المشاركة بعد إرسالها، وشكراً للدكتور عمار وفقه الله مشاركته نفع الله به.
ـ[الدكتور عمار أمين الددو]ــــــــ[22 Oct 2007, 02:34 م]ـ
شكراً فضلية الدكتور، وقد أرسلت لك صورة من مفردة الحسن آمل أن قد وصلت
ـ[الجنيدالله]ــــــــ[23 Oct 2007, 02:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الدكتور مروان
ابن كثير بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من رجل في القراءة
والوحيد الذي ذكر أن بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة رجل هو ابن عامر
أما أبوالنجود فقال أحمد وغيره هو بهدلة وقال الفلاس وغيره بل بهدلة اسم امه.
أما ذكر الجرح والتعديل في بحث حول منزلة عاصم في القراءة فمما لا طائل تحته ولا فائدة فيه , والعلماء الذين ذكروا ذلك أرادوا به الحديث وليس القراءة ولا زال بعضنا مصرأ على الخلط في ذلك.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[23 Oct 2007, 03:32 م]ـ
والوحيد الذي ذكر أن بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة رجل هو ابن عامر
.
وأبو جعفر على ما قيل بقراءته على زيد نفسه (وضعفها الذهبي). وما سيأتي من قراءة أبي هريرة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقراءته على مولاه ابن عياش وأبي هريرة وابن عباس ثابتة بلا شك. وثلاثتهم عن أبي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وقد صلى بابن عمر وأتي به لأم سلمة فمسحت رأسه ودعت له.
غاية ج2 ص 382
ثم إن سبط الخياط قال: روى جماعة من شيوخنا البغداديين أن أبا هريرة قرأ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
المبهج ص 89 ج1
وعقب على ذلك ابن الجزري بأن المشهور قراءته على أبي بن كعب. (ج1 ص 370)
قلت وهو غير ممتنع لكن يحتاج معرفة المصدر وتفاصيل الخبر وإسناده.
ولو صح فلا تعارض بين القولين فهو غير مستحيل ولا مستبعد وقد عرف عنه ملازمته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وحافظته التي لا مثيل لها بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقراءته على أبي تحتمل عندي زيادة العلم للأحرف والقراءات كما يفعل كثير من القراء اليوم بل ومثله على مر الدهور.
وهذا في الختم الكامل أما بعض القرآن فقد ثبت أن ابن عباس جمع المفصل وحفظ المحكم زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
غاية ج1 ص 426