تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[غالب بن محمد المزروع]ــــــــ[02 Aug 2007, 07:59 م]ـ

اللقاءات الأسبوعية يوم السبت من كل أسبوع وتشريف المشرف العام على هذا الملتقى لنا

اللقاءات الأسبوعية

يوم السبت يوم له طابعه الخاص لدى الطلاب والعاملين في الدورة وذلك لتضمنه على أحد أهم البرامج المساندة، ففي كل يوم سبت تقوم إدارة الدورة بتكريم عدد من الطلاب الذين تميزوا في حلقاتهم ويقوم الشيخ المستضاف بتكريمهم،،

- وقد تشرفنا في الأسبوع الأول الشيخ: صابر عبد الحكم القارئ المعروف بتاريخ 22/ 6 / 1428هـ.

وكانت الاستضافة بعنوان: (كان خلقه القرآن) واحتوت كلمة الشيخ على سيرة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم – وخلقه، وكان قرآن يمشي على الأرض ثم ختم الشيخ كلمته بتلاوةٍ عطره.

- شرفنا في الأسبوع الثاني فضيلة الشيخ: د. إبراهيم الحسن عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتاريخ 29/ 6 / 1428هـ والاستضافة بعنوان (أفلا يتدبرون القرآن) وتحدث الشيخ عن طرق تدبر القرآن وكيف يتدبر القرآن من يقرأه.

- وكان شرفنا في الأسبوع الثالث فضيلة الشيخ: د. عبد الرحمن بن معاضه الشهري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بتاريخ7/ 7 / 1428هـ استضافة بعنوان (كيف تفهم معاني القرآن) واحتوت كلمة الشيخ عن كيفية تفهم القرآن من خلال البحث عن معانيه والتفكر فيها.

- وشرفنا في الأسبوع الرابع فضيلة الشيخ / غالب المزروع الحاصل على الإجازة العالمية العالية في القراءات

العشر الكبرى والصغرى وتحدث عن طرق حفظ القرآن الكريم ومسيرته في حفظ كتاب الله عز وجل،،،،

ـ[غالب بن محمد المزروع]ــــــــ[02 Aug 2007, 08:09 م]ـ

الوقف والإبتداء في القرآن الكريم - مقال لأخيكم غالب المزروع - في نشرة المهرة

الوقف والإبتداء في القرآن الكريم

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: لقد عشنا برهة من دهرنا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم، فنتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها، وما ينبغي أن يقف عنده منها، كما تعلمون أنتم اليوم القرآن؛ ثم لقد رأيت اليوم رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته، ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يقف عنده، فينثره نثر الدقل) قال الحاكم:

صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي؛ و"الدقل" رديء التمر ويابسه.

هذا الأثر المروي عن ابن عمر رضي الله عنهما يحمل دلالات عدة، نقتصر منها هنا على الحديث عن أهمية معرفة الوقف والابتداء عند قراءة القرآن، وهو إحدى الدلالات المستفادة من هذا الأثر.

ووجه الدلالة فيما ذكرنا أن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، كانوا يتعلمون الوقف والابتداء كما يتعلمون القرآن، هذا أولاً؛ وأيضًا فإن في قول ابن عمر رضي الله عنهما آنفا ما يفيد على أن ذلك كان واجبا طبقه الصحابة رضي الله عنهم وداوموا عليه.

ويؤكد ما نحن بصدد الحديث عنه ما روي عن علي رضي الله عنه في قوله تعالى: {?ورتل القرآن ترتيلا?) المزمل:4) قال: الترتيل: تجويد الحروف ومعرفة الوقوف. وقال بعض أهل العلم في هذا المعنى: من تمام معرفة القرآن معرفة الوقف والابتداء به.

وقد تواتر عن سلف هذه الأمة وخلفها تعلُّم هذا الفن، والاعتناء به أشد العناية، إذ من دونه لا يُفهم القرآن الفهم الصحيح، وبغيره لا يمكن استنباط الأحكام والمقاصد على وجه معتبر؛ ومن ثَمَّ اشترط أهل العلم على المجيز لقراءة القرآن ألاَّ يُجيز أحداً إلا بعد معرفته الوقف والابتداء؛ وذلك لأهمية ما ذكرنا، واعتبارًا لما قررنا.

فالوقف مثلا على قوله تعالى: {?ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير? (البقرة:120) ومن ثَمَّ الابتداء من قوله?: ما لك من الله من ولي ولا نصير? (البقرة:120) ووجه النهي واضح، لما يترتب على ما ذُكر من فساد في المعنى، وهو ما ينبغي أن يُجلَّ القرآن عنه.

ثم إن لأئمة هذا الشأن اصطلاحات خاصة في الوقف والابتداء، حاصلها أن الوقف على ثلاثة أوجه، وإن شئت قل: على ثلاثة أنواع: وقف تام، ووقف حسن، ووقف قبيح، وهاكم شيئًا من التفصيل في ذلك:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير