ـ[أيمن العبد]ــــــــ[05 Aug 2007, 03:09 ص]ـ
شكرا لك على ترحيبك وتنويهك لكن أظن أن طريق صاحب الحرز هو من طريقي أبي نشيط وليس أبو بويان فقط لأن الشاطبي قرأها على شيخه النفزي كما ذكر ابن الجزري في النشر برغم أنها ليست من طريق صاحب التيسير، - الله أعلم - ولا أجزم، لكن أظن أن الشاطبي اعتمدها عندما نظم الحرز برغم أن المشهور والمعروف طريق أبو بويان فقط والله أعلم بالصواب.
ـ[الجكني]ــــــــ[05 Aug 2007, 03:21 ص]ـ
نعم أخي أيمن العبد.
كلامك صحيح باعتبار " الشاطبي " أما باعتبار " الشاطبية " فليس إلا طريق ابن بويان.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[05 Aug 2007, 06:30 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم
طريق القزاز من طرق الشاطبية، قال ابن الجزري في النشر عنذ ذكر سند رواية قالون من طريق أبي نشيط: "ومن طريق القزاز طريقان الأولى طريق صالح بن إدريس عنه ثمان طرق. الأولى: طريق ابن غصن قرأ بها الشاطبي على النفزي على ابن غلام الفرس على أبي الحسن عبد العزيز بن عبد الملك ين شفيع على عبد الله بن هل على أبي سعيد خلف بن غصن الطائي. الثانية طريق طاهر بن غلبون من كتابه التذكرة. الثالثة طيق ابن سفيان من ثلاث طرق ...... "
والعلم عند الله تعالى
ـ[الجكني]ــــــــ[05 Aug 2007, 11:34 م]ـ
أخي الكريم:محمد يحي شريف:
لو اعتبرنا أن كل طرق " الشاطبي " هي طرق " الشاطبية" - وهذا ما أميل إليه شخصياً - لما كان هناك شيء اسمه "تحريرات".
آمل التكرم بالوقوف عند تعبير ابن الجزري رحمه الله:
أحيان يقول:طريق الشاطبي كما هنا.
وأحيانا يقول:"الشاطبية " وما ذاك - والله أعلم إلا للفرق بين الاثنين.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[07 Aug 2007, 12:28 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
مسألة اجتماع المنفصل وميم الجمع و {التوراة} لقالون من طريق الشاطبية:
اعلم حفظك الله أنّه ورد عن قالون من طريق الشاطبية والتيسير الإسكان والصلة في ميم الجمع، والقصر والتوسّط في المنفصل، والفتح والتقليل في راء {توراة} وعلى هذا الأساس فيكون عدد الأوجه ثمانية ولا يمنع منها شيء عملاً بظاهر التيسير والشاطبية والنشر.
فأمّا ميم الجمع فقد قال أبوعمرو الداني في كتابه التيسير: ابن كثير وقالون بخلاف عنه يضمّان الميم التي للجمع ويصلانها بواو مع الهمزة وغيرها نحو (عليهمو ءانذرتهموا أم لم تنذرهمو).
وقال الشاطبيّ عليه رحمة الله تعالى: وصل ضمّ ميم الحمع قبل محرّك ........... دراكاً وقالون بتخييره جلى
وقال ابن الجزري في النشر " ونصّ على الخلاف صاحب التيسير من طريق أبي نشيط وأطلق التخيير له في الشاطبية وكذا جمهور الأئمّة العراقيين من الطريقين " النشر 1/ 273.
وأمّا مد المنفصل فقال الداني في التيسير: "وقالون من طريق أبي نشيط بخلاف عنه " - أي بالقصر على خلاف عنه -
وقال الشاطبيّ: فإن ينفصل فالقصر بادره طالباً ..... بخلفهما يرويك دَراً ومخضلا
وأمّا التقليل في راء {توراة} فقال الداني في التيسير:" قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي {التوراة} باللإمالة في جميع القرءان ونافع وحمزة بين اللفظين والباقون بالفتح وقد قرأت لقالون بذلك.
وقال الشاطبيّ رحمه الله تعالى:
وإضجاعك التوراة ما رُدَّ حسنه ...... وقلّل في جود وبالخلف بلّلا
قد اختلف المحررون عند اجتماع ميم الجمع ومدّ المنفصل وراء {توراة} لقالون من طريق الشاطبية إلى مذهبين:
المذهب الأوّل وهو إثبات جميع الأوجه الثمانية ولا يمنع منها شيء وهو أكثر المحققين.
المذهب الثاني وهو إثبات خمسة أوجه فقط من طريق الشاطبية وهي: الأوّل: الفتح مع القصر والصلة، الثاني: فتحها مع المدّ والسكون، الثالث: التقليل مع القصر والسكون، الرابع والخامس التقليل مع المدّ مع السكون والصلة. وهو مذهب صاحب إتحاف البرية وحلّ المشكلات والبدور الزاهرة وغيرهم وهو مذهب مشايخ الشام الآن وبه كان يُقرئ الشيخ أبو الحسن الكردي كما أخبرني حفظه الله تعالى.
قد يتسائل البعض ما هو سبب الخلاف مع أنّ الأوجه الثمانية ثابتة في التيسير والشاطبية.
¥