تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[17 Aug 2007, 11:38 ص]ـ

ثم إن قياس مثل رياض الصالحين علي فتح البارى، وَهْمٌ ممن قاس ذلك، لأن علم القرآن والقراءات يخالف مثل هذه العلوم.

سعادة الأستاذ الفاضل يبدو أن الوهم دخل عليكم في قراءة العبارة التي ذكرها الفقير.

فما دخل فتح الباري هنا.؟

لقد ذكرت أمثلة من أمهات العلوم الشرعية ليتضح المراد لكن العجلة سبقتكم أنار الله بصيرتي وإياكم.

فقد ذكرت رياض الصالحين أمام صحيح البخاري والتفسير الوجيز أمام تفسير الطبري فكان مرادي أي في العزو

أقصد من أراد عزو حديث ما فلا يقول رواه النووي في رياض الصالحين بل عليه الرجوع للأصول التي نقل منها النووي طالما هي في متناول أيدي طلبة العلم. ومثله في الفقه وكذا في التفسير.

وفي علم القراءات والتجويد عند الاحتجاج يرجع طالب العلم للأصول المتاوفرة كالمقدمة الجزرية وشروحها مثلا لأنها هي عمدة المشتغلين بالفن دون "فن التجويد" لعزة عبيد دعاس أو كتاب الحصري أو غيره.

نعم في التلقي والتدرج عليه البدء بالأسهل حتى يصل للإتقان. أما عند الاحتجاج فلا بد من الرجوع للأصول المشار إليه أو ما قبلها من الأمهات.

وكلامي واضح جدا لمن ألقى السمع وهو شهيد.

وفقني الله وإياكم وأكرمنا جميعا بالدخول في ديوان أهل سعادته في الدارين آمين.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[17 Aug 2007, 03:45 م]ـ

السلام عليكم

ليست المسألة مسألة عجلة، فلقد قرأت هذا الرد منذ مدة، وكتبت الرد علي ما كان في ذهني، وسواء كان الصحيحين أو غيرها، فما زال القول قائما، فإن كل ما في الصحيحين محتج به (ولو وجد ضعف في حديث في الصحيحين فهو من الجهة الحديثية فقط والحديث صحيح من طرق أخري)

أما في القراءات يا (دكتور) فليس كل ما هو موجود في كتب القدامي يصح الاستدلال به لأن المقروء به هو القرآن.

وعليه يجوز الاستدلال بقول الضباع أو المتولي أو غيرهما من القراء علي عدم جواز وجه ما عند القدامي. هل علمت الفرق؟؟

وأضرب لمعاليكم مثالا: هب أني تبنيت وجه الإظهار في الميم مع الباء في هذا الزمان. فأصبح الأمر محل نزاع .. فهل نقول: نحتج بكلام القدامي في ثبوت هذا الوجه؟؟

ولو قرأنا بالتوسط في حالة الإبدال في (آلآن) وبابه .. هل نقول: نحتج بقول القدامي وأجازه ابن الجزري ونقول يجوز القراءة به لأن القدامي أجازوه؟؟؟

يا أخ يا فاضل: القرآن هو المقروء به.

هل بعد ذلك ما زلت عن قضية الاحتجاج بأقوال القدامي؟؟ أم هناك ضابط في المسألة؟؟ وهو مراعاة المقروء به

وقولك ((أما عند الاحتجاج فلا بد من الرجوع للأصول المشار إليه أو ما قبلها من الأمهات. وكلامي واضح جدا لمن ألقى السمع وهو شهيد.))

وقد سبق الجواب.

والسلام عليكم

ـ[د. أنمار]ــــــــ[18 Aug 2007, 12:29 ص]ـ

شكرا يا مولانا على الإفادة.

لكن يبدو أن التقصير واقع مني في عدم إيضاح المراد.

يقول أخونا الفاضل أعلاه:

قرأت في أحد كتب التجويد المتداولة عندنا في فلسطين أنه يجوز عدم همس التاء إذا وقعت قبل السين، وقد تطلبت المسألة في أكثر من كتاب من كتب الأحكام المعتمدة ككتاب الحصري وهداية القاري للمرصفي فلم أظفر لا بتصريح إلى ذلك ولا بإشارة.

اهـ

فكيف يبحث عن هذه المسألة؟

أولا: بالتلقي فلم يقل بذلك أحد من العلماء المتقنين الذين قرأت عليهم وهم كثر ولله الحمد وأسانيدهم معلومة.

ثانيا: للرد على ذلك نظريا نفيا أو إثباتا، هل تكتفون حضرتكم بكتاب الشيخ الحصري أو الضباع للإحاطة بهذه المسألة؟

أم أنكم تبحثون في الكتب الموسعة القديمة والحديثة، ثم مقابلة المنصوص عليه بما عليه العمل اليوم.

فالفقير إلى الله يقول بأن الكتب الحديثة محدودة جدا في محتواها اللهم إلا كتاب الشيخ المرصفي رحمه الله تعالى، فطالب العلم حري به البحث والتنقيب في المسائل نفيا أو إثباتا، ثم عرض ذلك على المتلقى عن المشايخ الكرام أمثالكم

فالقياس الذي أردته هو أنك لا تستطيع أن تنفي حديثا رواه البخاري بالرجوع لرياض الصالحين ولم أتكلم عن الصحة ولا الضعف. وهكذا هنا ولم أتعرض لما عليه العمل نفيا ولا إثباتا.

أرجو يا شيخ عبدالحكيم أن أكون قد أوضحت المراد من ضرب المثال ولا يكون في خاطركم علينا شيء.

ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[18 Aug 2007, 01:10 ص]ـ

إخوتاه كان الأجدر أن تحرروا محل النزاع برفق وتؤدة قبل الشروع في الحجاج والمناظرة.

على أنني راجعت المسألة في التمهيد لابن الجزري وفي جهد المقل للمرعشي فلم أظفر بما يشير إلى ذلك أدنى إشارة، غير أنه لا يعقل أن يكون الشيخ ملحس (مؤلف الكتاب المتداول عندنا في حلقات التجويد) قد استوحى ما قال من تلقاء نفسه إلا أن يكون قد نقل قولاً ضعيفًا مهملاً ثم اعتمده. وقد نظرت في باب التاء المثناة الفوقية في التمهيد فوجدته قد نبه على مسائل جليلة في التاء إلا أنه لم يقل فيها شيئًا إذا ردفها السين، وعدم ذكر محرر الفن مثل ذلك له اعتباره.

والحق أن مصيبتنا في بلادنا في فلسطين المحتلة (48) قد عظم خطبها وتفاقم شأنها لقلة المحققين فضلاً عن قلة طلبة العلم لما حجر علينا زيارة الأقطار العربية، ولولا أنه قد فتحت لنا أبواب الأردن لاستكملنا عدة الجهل وعتاده، ولو فتحت لنا سوريا ومصر والجزيرة واليمن لارتحلنا إليها طلبًا للعلم. ولهذا تجد ضعف التحقيق أو إن شئت فقل انعدام التحقيق عند المدرسين لعلم التجويد وغيره من العلوم.

أمّا كتب المتقدمين فتيجان رؤوسنا ورأس مالنا الذي لا غنى بنا عنه، غير أنك ترى فيها ما يدعو إلى العجب، ومن ذلك ما ذكره محرر الفن في التمهيد من أنه ينبغي الاحتراز عن تفخيم الألف بعد حروف الاستعلاء، وما ذكره المرعشي في جهد المقل من أنه ينبغي تفخيم الواو والياء المدية عقب حروف الاستعلاء. ولعل عجبي دليل على جهلي لا على علمي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير