إذا وقعت قبل السين.
والأولى في مثل هذا الموضع عدم الربط بين الهمس وعدم جري النفس، ولكن يمكن القول إن شدة التاء، أي قوة اندفاع النفس عند فتح المخرج، عند مجاورة السين تكون أقل مما هي عليه في المواضع الأخرى،ولم يذكر الأخ مهند مثالاً لوقوع التاء قبل السين، وقد يكون المثال المقصود نحو قوله تعالى: (ما لم تَسْطِعْ) [الكهف: 82] والله أعلم.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[28 Aug 2007, 02:10 م]ـ
بل يظهر أنه يقصد التاء الساكنة عند (السين)
(أنبتت سبع، أقلت سحاباً، ومضت سنة، وجاءت سيارة، وأنزلت سورة، وجاءت سكرة)
والمؤلف غاب عنه تتبع مواضع التاء الساكنة عند بقية الستة أحرف أقصد الثاء والجيم، والظاء، إضافة لحروف الصفير وهذه أمثلتها:
(فالثاء) (بعدت ثمود. وكذبت ثمود. ورحبت ثم)
(والجيم) (نضجت جلودهم، وجبت جنوبها)
(والظاء) (حملت ظهورهما، حرمت ظهورها، وكانت ظالمة)
(والصاد) (حصرت صدورهم) (لهدمت صوامع)
(والزأي) (خبت زدناهم)
وهي مواضع خلاف بين القراء في الإظهار والإدغام
ص 5 ج 2 من النشر
الظاهر أنه وهم من المؤلف فتضييع صفة من صفات الحرف بسبب الحرف الذي يليه يدخله في الإدغام الناقص ولو غابت صفاته جميعا وشدد ما بعده صار إدغاما كاملا.
وتاء التأنيث الساكنة التي تبعتها سين صرح العلماء أنها إما تقرأ بالإظهار لجماعة من القراء من بينهم عاصم أو بالإدغام للأخوين حمزة والكسائي وأيضا البصري وغيرهم على تفصيل كما في النشر ج2 ص 5
والإظهار يعني بقاء جميع صفات التاء بما فيه الهمس. كما يفهم من كلام مكي في الكشف ص 150 ج 1 طبعة الرسالة
طبعا المدغمون ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذهاب الهمس بل إلى الإدغام الكامل.
والدليل على خطأ المؤلف فيما ذهب إليه أنه يلزمه على قوله أن يعامل التاء بالشيء نفسه عند الصاد في قوله لهدمت صوامع، والثاء في قوله كذبت ثمود، والزاي في قوله خبت زدناهم
وتصريحهم بالإظهار لعاصم عند هذه الأحرف دليل على خطأ المؤلف بلا ريب.
وهذا البحث تجده في كتب القراءات في باب الإدغام الصغير: إدغام ذال إذ وتاء التأنيث ودال قد ولام بل وهل
ـ[أيمن العبد]ــــــــ[09 Sep 2007, 01:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل من الممكن أن يوضح الشيخين الجليلين الشيخ محمد والشيخ عبد الرزاق تماما كيفية نطق الضاد الدالية والضاد الظائية أقصد:
- أين يكون اللسان هنا وهناك
- هل يكون جزء من اللسان بين الأسنان سواء الأمامية أم الأضراس الجانية هنا وهناك
- هل تنطبق الأسنان على بعضها عند نطق الضاد بشكل كامل هنا وهناك
- هل يلامس اللسان اللثة الأمامية في الحالتين
- هل تأخذ الضاد الساكنة مدة زمنية أطول من السين مثلا (الذي هو حرف رخاوة)
- هل هناك حبس للنفس مدة زمنية عند نطق الضاد
أرجو إيضاح ما سبق بالنسبة للنوعين أظن هذا يساعد في إيضاح المسألة
فإن لم تفِ الأمور المذكورة بالإيضاح أرجو أن توضحوا الفرق بينهما بشكل جلي
لا شك أنه لا مشاحة في الاصطلاح لكن هل استخدم أحد من العلماء قبل ابن الجزري (ضاد ظائية أو دالية) بل وكذلك بعده أقصد المصطلح باسمه المذكور وليس الإشارة إليه من أن الضاد قريبة من الظاء أو الذال فقد ذكر هذه المسألة بعض العلماء.
ولكم جزيل الشكر