2 ـ لغة طائفة تنطق التاء المربوطة فى الوقف تاء مفتوحة قيل هى لغة طيىء هكذا (رحمت) فرسمت على اللهجتين.
3 ـ كتبوا تاء التأنيث فى آخر الكلمة هاء ليفرقوا بينها وبين الأصلية فى بناء الكلمة. هذا رأى الخليل وقد علق الدكتور غانم بأن هذا الرأى قد جانبه الصواب.
4 ـ الأصل فى كتابة الكلمة أن تكتب بصورة لفظها بتقدير الابتداء بها والوقف عليها فلذلك ترسم تاء تأنيث مرة وهاء أخرى والقاعدة العامة فى رسم تاء التأنيث أن تكتب بالهاء.
5 ـ معظم علماء اللغة يقولون: التاء هى الأصل فى علامة التأنيث والهاء تلحقها فى الوقف لذلك معظم الأمثلة مرسومة بالهاء.
6 ـ كتبت تاء على الأصل والوصل وتكتب هاء على الوقف.
ملحوظة
هناك كلمات رسمت بالتاء لأنها موضع خلاف بين القراء بعضهم قرأها بالجمع والبعض الآخر بالإفراد فلذلك كتبت بالتاء لتوافق القراءتين وهذه الثمانى كلمات
" كلمات " الأنعام يونس موضعين وغافر "لولا أنزل عليه ءايت من ربه" العنكبوت ـ " غيابات " و "ءايت للسائلين" يوسف ـ " الغرفات" سبأ "على بينّت منه" فاطر ـ "من ثمرات من اكمامها" فصلت ـ "كأنّه جملتٌ صفر" المرسلات.
ثالثا: رسم ألف بعد همزة مضمومة مرسومة على واو
مثل: ("تفتؤا" "يتفيّؤا" "اتوكّؤا" ا "لا تظمؤا" "و يدرؤا" "قل ما يعبؤا" ويبدؤا الخلق" "نبؤا الخصم" "أو من ينشؤا" "ينبؤا الأنسن و"شُرَكؤا" "انبؤا" "عُلمؤا" "الضُعَفؤا":."نشؤا": "دُعؤا": "شفعؤا": "البلؤا")
وقس على هذا بقية النظائر
التوجيه
قال الداني: رسمت الألف بعد الواو في هذه المواضع لأحد معنيين اما تقوية للهمزة لخفائها وهو قول الكسائي وأما على تشبيه الواو التي هي صورة الهمزة في ذلك بواو الجمع من حيث وقعتا طرفا فاُلحقت الألف بعدها كما الحقت بعد تلك وهو قول أبي عمرو بن العلاء والقولان جيدان. المقنع للدانى
رابعا: ما رسم بالواو وهو بالألف
وهى: (الصلاة ـ الزكاة ـ الحياة ـ الربا) ترسم هكذا (الصلوة ـ الزكوة ـ الحيوة ـ الربو)
وأيضا (بالغداة ـ كمشكاة ـ النجاة ـ مناة) ترسم هكذا ("بالغدوة" و"كمشكوة" "النجوةِ" و"ومنوةَ")
التوجيه
1 ـ رسمت الألف واوا على لفظ التفخيم ومراد الأصل. الدانى المقنع
2 ـ كتب على لغة الحيرة الذين تعلم منهم العرب الخط. المنهاج شرح مسلم بن الحجاج للنووى
3 ـ تعظيم لهذه الألفاظ لعظم ما تدل عليه.
4 ـ كتبت على الجمع (صلاة ـ صلوات ـ و زكاة ـ زكوات)
5 ـ لتدل على أن الأصل الواو. المحكم للداني
6 ـ كتبت على لهجة بعض العرب فى تفخيم الألف لأنها إذا فخمت نحى بها نحو الواو فى اللفظ) قاله المهدوى فى هجاء المصاحف
ملحوظة
اعترض الجعبرى على مثل تعليل المهدوى قال: ولم أعلل به لعدمه فى القرآن.
وقال الدانى: (لا إمام لتلك اللغة من أئمة القراءة لكنها صحيحة عند العرب)
وقال القسطلانى: (ذلك غلط بل رسمت واوا لتدل على أصلها).
خامسا: ما حذف كراهة توالى صورتين متفقتين فى الرسم
أولا: الهمزتان فى أول الكلمة (أأ)
(أ) مثل (أأنذرتهم ـ أؤُنبئّكم ـ أئنا) وما شابهها همزة الاستفهام دخلت على همزة متحركة بإحدى الحركات الثلاث (الفتحة والضمة والكسرة)
التوجيه
يقول الداني: (وما كان من الاستفهام فيه ألفان أو ثلاثة فإن الرسم ورد بلا اختلاف في شيء من المصاحف بإثبات ألف واحدة اكتفاءً بها لكراهة اجتماع صورتين متفقتين فما فوق فى الرسم
واتفقت المصاحف على رسم واو بعد الهمزة في آل عمران في قوله "قل أؤُنبئّكم" وكذلك الهمزة المكسورة مثل (أءنا) سورة الواقعة 47 ترسم بالياء فى (أئنا) سورة النمل والصافات
وذلك على مراد التليين (يعنى على قراءة التسهيل) ولم يرسموها في نظائر ذلك على إرادة التحقيق وكراهة اجتماع ألفين والهمزة قد تصوّر على المذهبين جميعا واكتفوا بالواحدة إيجازا واختصارا). أ. هـ المقنع للداني بتصرف
ثا نيا: حذف ما ليس بهمزتين
مثل (تئويه) لم ترسم على واو هكذا (تؤويه) وكذلك مثل (داود) لم ترسم واو أخرى
هكذا (داوود).
التوجيه
1 ـ لكراهة توالى الأمثلة. وسماها د /غانم قدورى: (كراهة اجتماع الأشباه فى الخط)
2 ـ أو على التخفيف لأن توالى الشكل ثقيل كتوالى اللفظ.
¥