ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[14 Aug 2007, 07:40 م]ـ
بارك الله في الجميع ...
أختي الفاضلة ... ليس بحوزتي الكتاب الذي ذكرتُه لكِ، لكنني كنتُ قد قرأتُ هذه المعلومة في أحد المواقع ...
وهاكِ التعريف كما هو مُقَيَّدٌ عندي:
" وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد أو اللين في حرف تقتضي الأحكام إخفاءه فيما بعده عند وصله به "
ولعلك تحاولين استعارة الكتاب لتوثيق المعلومة.
والصّحيح ما ذكره الإخوة الفضلاء، ولا أذكر أنّ مصطلح " الشبيه بالمثقل " قد مَرّ علي في كتب الأوّلين.
والله أعلم.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[14 Aug 2007, 08:59 م]ـ
السلام عليكم
ابنتنا بنت التوحيد هذا الكلام موجود في كتاب العميد وأيضا قاله لنا شيخنا العلامة عبد الله الجوهري، وهو تقسيم حسن لتوضيح الوجه أكثر بمعني: أن نون العين مع الصاد في فاتحة مريم، أو نون السين مع التاء في النمل، أو النون من سين الشوري مع القاف. لم تكن مدغمة فنطلق لفظ المثقل ولم تكن مظهرة فنطلق لفظ المخفف، ولوجود الغنة كانت أقرب للمثقل.
قال أبو شامة (لا مشاحة في الاصطلاح إذا عرفت الحقائق).
ثم إن تفخيم الغنة عند ملاقاتها بعض حروف التفخيم لا وجود له في نصوص القدامي.
ثم قام المحدثون بتبويب باب له ... هل نقول: الغنة ترقق في كل حال حتي مع حروف التفخيم لأن القدامي لم يقولوا بتفخيم الغنة وليست مذكورة في كتبهم؟؟
يجوز التقسيم للأوجه ما دام سوف يوصل للمقصود. والله اعلم
والسلام عليكم
ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[14 Aug 2007, 09:12 م]ـ
بارك الله في الجميع ...
أختي الفاضلة ... ليس بحوزتي الكتاب الذي ذكرتُه لكِ، لكنني كنتُ قد قرأتُ هذه المعلومة في أحد المواقع ...
وهاكِ التعريف كما هو مُقَيَّدٌ عندي:
" وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد أو اللين في حرف تقتضي الأحكام إخفاءه فيما بعده عند وصله به "
ولعلك تحاولين استعارة الكتاب لتوثيق المعلومة.
والصّحيح ما ذكره الإخوة الفضلاء، ولا أذكر أنّ مصطلح " الشبيه بالمثقل " قد مَرّ علي في كتب الأوّلين.
والله أعلم.
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا ...
الكتب القديمة عندي ولله الحمد وعن عدم تمكني من احضار الكتاب لأني في سفر الان ...
وما جعلني اسأل ان لا يوجد في الكتب القديمة هذا المصطلح فقلت أنكم أهل العلم تعلمون بع ان وجد ... وسوف أجد عندكم ضالتي ان شاء الله
وهذا ما وجدته فعلا ... ولله الحمد
ولي استفسار ...
بالنسبة للتعريف لم اشترط الاخفاء فقط؟؟؟ ولم الادغام الناقص لا؟؟؟ أليس قريبا منه؟؟؟ يعني مثلا "يس والقرءان" لمَ لم يعتبر شبيه بالمثقل؟؟؟
لعل أسألتي كثيرة ولا أدري ان كانت بمحلها ولكن لا احب المرور بمعلومة ويكون في صدري اي استفسار حولها ...
فتحملني أخي الكريم بارك الله في
بارك الله فيكم جميعا
ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[14 Aug 2007, 09:20 م]ـ
السلام عليكم
ابنتنا بنت التوحيد هذا الكلام موجود في كتاب العميد وأيضا قاله لنا شيخنا العلامة عبد الله الجوهري، وهو تقسيم حسن لتوضيح الوجه أكثر بمعني: أن نون العين مع الصاد في فاتحة مريم، أو نون السين مع التاء في النمل، أو النون من سين الشوري مع القاف. لم تكن مدغمة فنطلق لفظ المثقل ولم تكن مظهرة فنطلق لفظ المخفف، ولوجود الغنة كانت أقرب للمثقل.
قال أبو شامة (لا مشاحة في الاصطلاح إذا عرفت الحقائق).
ثم إن تفخيم الغنة عند ملاقاتها بعض حروف التفخيم لا وجود له في نصوص القدامي.
ثم قام المحدثون بتبويب باب له ... هل نقول: الغنة ترقق في كل حال حتي مع حروف التفخيم لأن القدامي لم يقولوا بتفخيم الغنة وليست مذكورة في كتبهم؟؟
يجوز التقسيم للأوجه ما دام سوف يوصل للمقصود. والله اعلم
والسلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي الكريم بطيب مقدمة كلامك ... وبارك الله فيا لشيوخ جميعا ...
طيب لم لم نقول أن حكمها الاخفاء فقط ...
ما أريد فهمه ... ان الاحرف لما قلنا انها مد لازم حرفي سواء مثقل او مخفف كان بناء على علاقة الاحرف مع بعض ... فإن كانت ما بين الاحرف والكلمات لمَ لم نتعامل معها كأي حكم بيك كلمتين؟؟؟
يعني مثلا " من قرية" حكمها الاخفاء، فلم لم نقل أن ما بين النون من سين فاتحة النمل والتاء من تلك ايضا حكمها الاخفاء ... كما " من قرية" واكتفينا؟؟؟
لعلي أكون مخطئة بالفهم أخي الكريم ... فأريد توضيحا ملما .... تحملوني بارك الله فيكم ...
فالمصطلح جديد علي. ..
ـ[سلطان البحور]ــــــــ[15 Aug 2007, 12:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختنا بنت التوحيد بارك الله فيك وأشكر حرصك على الفهم لكل دقيقة من دقائق هذا الفن ولعلي أنقل لكي كلام الشيخ الحصري رحمه الله تعالى في إدغام وإظهار " يس والقران " و" ن والقلم "
قال رحمه الله بعد أن ذكر القسم الأول من أنواع الإدغام ((ومحل وجوب الإدغام فيما ذكر ونحوه حيث لم يرد نص بخلافه فإن ورد نص بخلافه عمل به فقد ورد عن حفص أن له الإدغام والإظهار في " يس والقران " و" ن والقلم "ووجه بعض الأفاضل - ويقصد رحمه الله صاحب العقد الفريد - " الإظهار في هذين الموضعين بأن سببه مراعاة الإنفصال الحكمي لأن النون فيهما وأن اتصلت بما بعدها لفظا فهي منفصلة حكما وذلك أن كلا من (يس ون) اسم للسورة التي بدئت بهما والنون فيهما حرف هجاء لا حرفُ مَبْنَى وما كان كذلك فحقه الفصل عما بعده فيظهر في الوصل كما يظهر في الوقف ".
وأما وجه الإدغام فهو مراعاة الإتصال اللفظي لاتصال النون بالواو فيهما لفظا.)) اهـ. أحكام تلاوة القران الكريم ص 174
¥