تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[15 Aug 2007, 12:15 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أختنا بنت التوحيد بارك الله فيك وأشكر حرصك على الفهم لكل دقيقة من دقائق هذا الفن ولعلي أنقل لكي كلام الشيخ الحصري رحمه الله تعالى في إدغام وإظهار " يس والقران " و" ن والقلم "

قال رحمه الله بعد أن ذكر القسم الأول من أنواع الإدغام ((ومحل وجوب الإدغام فيما ذكر ونحوه حيث لم يرد نص بخلافه فإن ورد نص بخلافه عمل به فقد ورد عن حفص أن له الإدغام والإظهار في " يس والقران " و" ن والقلم "ووجه بعض الأفاضل - ويقصد رحمه الله صاحب العقد الفريد - " الإظهار في هذين الموضعين بأن سببه مراعاة الإنفصال الحكمي لأن النون فيهما وأن اتصلت بما بعدها لفظا فهي منفصلة حكما وذلك أن كلا من (يس ون) اسم للسورة التي بدئت بهما والنون فيهما حرف هجاء لا حرفُ مَبْنَى وما كان كذلك فحقه الفصل عما بعده فيظهر في الوصل كما يظهر في الوقف ".

وأما وجه الإدغام فهو مراعاة الإتصال اللفظي لاتصال النون بالواو فيهما لفظا.)) اهـ. أحكام تلاوة القران الكريم ص 174

بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك ...

لاحرمك الله أجر ما كتبت ...

ـ[سلطان البحور]ــــــــ[15 Aug 2007, 12:34 ص]ـ

وأحب ان أضيف أيضا من كلامه رحمه الله قال ((ومما تقدم يتبين أن المد اللازم الحرفي المثقل منحصر في:

1 - لام: في أواءل هذه السور (البقرة وآل عمران والأعراف والرعد والعتكبوت والروم ولقمان والسجدة)

2 - سين: في فاتحتي الشعراء والقصص و (يس والقران) على وجه الإدغام

3 - النون في (ن والقلم) على وجه الإدغام.

وأن المد اللزم الحرفي المخفف منحصر في:

1 - لام: في أوائل هذه السور (يونس وهود ويوسف وإبراهيم والحجر.

2 - سين: في أول النمل والشورى وأول (يس والقران) على وجه الإظهار.

3 - (ن والقلم) على وجه الإظهار.

4 - قاف: في في فاتحة الشورى و (ق والقران المجيد)

5 - صاد: في فاتحتي الأعراف ومريم و (ص والقران ذي الذكر)

6 - عين: في فاتحتي مريم والشورى

7 - ميم: في أوائل (البقرة وآل عمران والأعراف والرعد والشعراء والقصص والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة والحواميم السبع.

8 - كاف: من (كهيعص) أول مريم.

وما عدا هذه الحروف الثمنانية من الحروف التي وقعت في فواتح السور يمد مدا طبيعيا .... أهـ ص 222 - 223

ونلاحظ من كلام الشيخ رحمه الله أنه قسم المد اللازم الحرفي إلى قسمين لا ثالث لهما مثقل ومخفف فقط

وذكر المرصفي في كتابه هداية القاري كلاما نحوه

والله أعلم.

ـ[الجكني]ــــــــ[15 Aug 2007, 01:35 ص]ـ

من باب " المذاكرة " مع شيخنا:عبد الحكيم حفظه الله أقول مداخلاً على كلامه:

"أن نون العين مع الصاد في فاتحة مريم، أو نون السين مع التاء في النمل، أو النون من سين الشوري مع القاف. لم تكن مدغمة فنطلق لفظ المثقل ولم تكن مظهرة فنطلق لفظ المخفف، ولوجود الغنة كانت أقرب للمثقل.

أقول والله الموفق:

الأمثلة التي مثلتم بها حفظكم الله وهي النون مع الصاد أو السين بينها وبين النون مع " التاء " - وهو محل إشكال الأخت " بنت التوحيد " - فرق وهو ما وضحه كلام شيخنا المرصفي رحمه الله في " هداية القارئ:173 " حيث قال رحمه الله:

" إخفاء النون الساكنة والتنوين عند الحروف الخمسة عشر ليس في مرتبة واحدة، بل متفاوت في القوة، ذلك على قدر قرب حروف الإخفاء من النون والتنوين وبُعدهن عنهما في المخرج، فكلما قربا من حروف الإخفاء كان إخفاؤهما عند هذا الحرف أزيد مما بعُد عنه وبذلك يكون الإخفاء على ثلاث مراتب:

أقواها عند الطاء والدال المهملتين، و (التاء) المثناة من فوق أي: أن الإخفاء عند هذه الحروف يكون قريباً من الإدغام وذلك لقربهن من النون والتنوين في المخرج.

ثم ذكر المرتبة الأدنى وهي عند حرفي القاف والكاف ثم قال:

وأوسطها: عند الحروف العشرة الباقية - ومنها الصاد والسين - أي: أن الإخفاء عند هذه الحروف يكون متوسطاً فليس قريباً من الإدغام كما في الأولى ولا من الإظهار كما في الثانية وذلك لتوسطها في القرب والبعد من النون والتنوين في المخرج.

ثم ختم رحمه الله كلامه بقوله:

وأما الغنة في الإخفاء في جميع أحواله السابقة فلا تفاوت فيها على التحقيق فهي لا تزيد ولا تنقص عن مقدار حركتين كالمد الطبيعي." اهـ كلامه رحمه الله

وأعتذر عن نقله بطوله؛ لكن أهميته في مسألتنا هذه ربما تشفع لي.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[15 Aug 2007, 02:44 ص]ـ

أوّلاً: السين في " يس والقرآن " من المدِّ اللازم الحرفيّ المثقّل عند مَنْ يُدْغِم.

وهي من المدّ اللازم الحرفي المخفّف عند مَنْ يُظْهِر.

ثانيا: قُلْتِ: "بالنسبة للتعريف لم اشترط الاخفاء فقط؟؟؟ ولم الادغام الناقص لا؟؟؟ أليس قريبا منه؟؟؟ يعني مثلا "يس والقرءان" لمَ لم يعتبر شبيه بالمثقل؟؟؟ " اهـ

لا أدري ما علاقة الإدغام الناقص بموضوعنا؟

ثالثا: ضابط المدّ اللازم الحرفيّ أن يوجد حرفٌ في فواتح بعض السور هجاؤه ثلاثة أحرف

أوسطها حرف مدّ، والثالث ساكن.

فالمدغم ثالثه في ما بعده يُسمّى مثقّلا، وغير المدغم يُسمّى مخففا.

رابعا: أختي الكريمة ... هوّني عليك فالأمر سهلٌ إن شاء الله.

الاختلاف هنا اختلاف " مصطلحاتٍ " لا اختلافُ أداء.

خامسا: قال شيخنا الكريم عبد الحكيم – حفظه الله-: " ثم إن تفخيم الغنة عند ملاقاتها بعض حروف التفخيم لا وجود له في نصوص القدامي.

ثم قام المحدثون بتبويب باب له ... هل نقول: الغنة ترقق في كل حال حتي مع حروف التفخيم لأن القدامي لم يقولوا بتفخيم الغنة وليست مذكورة في كتبهم؟؟ " اهـ

اختلافُ الآراء في مسألة " تفخيم الغنة " يؤثر في كيفية النطق بها ...

أما المسألة التي أثارتها الأخت الكريمة " بنت التوحيد " فالخلاف فيها خلافٌ نظريّ لا غير؛ ولذا أرى – إن كان لي رأيٌ – أنّ كثرة المصطلحات والتقسيمات ليس لها كبير فائدة!

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير