تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[27 Aug 2007, 10:00 م]ـ

أما العبد الضعيف فقد قرأبحمد الله على المصريين والشناقطة، وكان شيخي محمد الأمين بن أيدا رحمه الله أشد إنكاراً على المعاصرين من الدكتور الفاضل عبد الرحمن الصالح ن بل حدثني هو نفسه أنه ناقش فيها علماء الجامعة الإسلامية، وشيخي عندما يقول علماء الجامعة فإنه يقصد المشايخ: عبد الفتاح القاضي والمرصفي وسيبويه رحمهم الله، ولا مفهوم للمخالفة هنا.

وكان يأخذ علي أخذاً شديداً إن جئت بالقلقلة " عصرية " ويقول: إن قرأت علي فاقرأ كما علمتك وكما أخذت من مشايخي وإذا ذهبت إلى مشايخك المصريين فاقرأ عليهم كما أقرؤوك وقرؤا على مشايخهم وإن كنت أرى أنهم يخالفون أبا شامة في تقريره للقلقلة.رحمه الله وجزاه عني خير الجزاء.

وكذلك الحال إذا جئت لشيخي محمود جادو أو سيبويه رحمهما الله يقولان:لا تقلقل قلقلة " الشناقطة ".

ومن طريف ما أسجله هنا:

أني أصبحت بين دوامتين: مصرية وشنقيطية كل منهما تأخذني حتى كان ليلة وإذا بي:

رأيت في ما يرى النائم الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله وهو جالس على "دكة " بلباسه الأزهري ووجهه الأنور ولحيته البيضاء كأنها لؤلؤ: فجلست على الأرض وقلت له: سيدنا الشيخ:

أي القولين أصح في القلقلة: قول مشايخي الشناقطة أو المصريين؟ (السؤال بالمعنى) لكنه قريب

قال:كيف يقرا الشناقطة؟

فطبقت له المثال ولا أنسى ساعتها أني قرأت " قل هو الله أحد "

فلم يتكلم الشيخ لكن رأيت علامات عدم القبول على وجهه و كأنه رحمه الله امتعضها.

ثم قال: وكيف يقرأ المصريون؟

فطبقت نفس الآية الكريمة

وإذا بوجه الشيخ مبتسماً ورأسه مهتزوكانه يقول:هذا هذا.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 Aug 2007, 10:32 م]ـ

السلام عليكم

فضيلة د/ الجكني .. أراها والله أعلم رؤيا صادقة ـ إن شاء الله ـ

لأن هذه الرؤيا توافق النصوص (علي رأي محمد يحيي شريف في مسألة النصوص)

وهناك نص أري ـ من وجهة نظري ـ أنها غاية في الوضوح في أن القلقلة قريبة من الحركة بخلاف ما ذهب إليه بعض قراء الشام والشناقطة، الذين يقولون: القلقلة لا تميل إلي ما قبلها ولا إلي الفتح مطلقا. مع أن ابن الجزري والنويري قالا لا يمكن نطقها إل بصوت زائد، والصوت الزائد صوت الحركة.

ويترتب علي ذلك أنهم يأتون بوقيفة صغيرة (لعلها التي أنكرها الحصري في الرؤيا)

ولكن هناك نص نقله لي الشيخ سامح سالم من كتاب المفيد في شرح عمدة المجيد في النظم والتجويد للحسن بن قاسم ابن أم مريم المرادي (ت 749) قال فيه عن القلقلة (( .... فلذلك يحصل فيها للمتكلم ما يحصل من ضغط الصوت حتي تكاد تقرب من الحركة)) صـ22

تقرب من الحركة أي من كمال الحركة أي فيها جزء من الحركة. وهي القلقلة التي أقرها الحصري لأنها قلقلة القراء المصرين ـ ثبتهم الله ـ

وقد سألت ا. د / محمد حسن جبل وهو من علماء الأصوات (شيوخ الشام يقولون:إنها لا تميل إلي الحركة؟؟

فأجابني قائلا: لايمكن نطقها إلا قريبة من الحركة.

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[29 Aug 2007, 12:21 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد

إنّ الخلاف في كيفية النطق بالقلقلة خلاف جديد نشأ عند المتأخرين والخلاف الآن يدور بين مذهبين: أحدهما يرى أنّ صوت القلقلة يكون قريباً إلى الحركة إمّا إلى الفتح مطلقاُ أو إلى حركة ما قبلها وهو مذهب علماء مصر وغيرهم والثاني يرى أنّ صوت القلقلة يبقى على سكونه الخالص لا تقرب من أيّ حركة وهو مذهب أهل الشام وغيرهم.

السؤال: ما هو سبب الخلاف وكيف نشأ؟

سبب الخلاف هو تعبير القدامى بأنّ صوت القلقلة يشبه الحركة وهذا الذي حمل المتأخرون على القول بأنّ صوت القلقلة يكون قريباً من الحركة ثمّ اختلفوا فمنهم من قال بإنّها إلى الفتح تقرب وبعضهم قال إلى حركة ما قبلها وياليته كان الخلاف لفظياً ولكن للأسف ترتّب عن هذا الخلاف تغيير في الصوت فيما لم يختلف فيه القدامى. وأوّل من قال به تصريحاً فيما اطلعت عليه هو المرعشيّ رحمه الله تعالى حيث قال: " أقول الظاهر من الامتحان أنّه يشبه تحريكه بحركة ما قبله، ثمّ الظاهر من الامتحان أيضاً أنّ إظهار القلقلة يشبه التشديد، والله أعلم بيان جهد المقلّ ص82. وقد نقل الشيخ مكي نصر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير