ـ[الجنيدالله]ــــــــ[05 Sep 2007, 02:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الدكتور عبدالعزيز
أولا: أبارك لكم صدور هذا البحث المفيد في نظري، ثانيا: أبارك لكم صدور تحقيقكم لكتاب المختار لابن إدريس، ثالثا: هناك خطأ في مصورات صفحات كتاب المختار فراجع الناشر في ذلك رعاك الله
أخي الدكتور السالم: الحكم بالشذوذ كان ممن؟ من الباحث؟ أم هو ناقل لكلام ابن الجزري؟ والحكم بالشذوذ هل هو مبني على القراءة أم على سندها أم على الإثنين؟
أنتظر ردكم الكريم يااباإبراهيم
أخوي الكريمين في زحمة ماحصل نسيتم أن تتحفونا بالبحث نفسه؟ فليس كلنا حصل على المجلة
وأبارك للجميع شهر الخير بلغناه بفضله
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[05 Sep 2007, 10:26 م]ـ
إخواني الكرام:الدكتور الجكني، الدكتور الشهري، الدكتور الجهني سلمكم الله جميعا،
الحمد لله على نعمة التواصي بالصبر، وعلى عودة النفوس إلى الحق، ثمّ بعد أن اطمأنت النفوس، وهدأت القلوب، وتفكرت العقول، أقول لإخوي:
الدكتور الجكني والشهري حفظهما الله:
القضية المطروحة: هي كيف احتمل هذا البحث جمع القراءات الشاذة، مع قراءات متواترة؟
وكان توجيهي لذلك بناء على وجوده كذلك في كتب القدماء، لحرص كثير منهم على رواية كل ماوصل إليه.
ثمّ بعد عصر ابن الجزري، صار تعريف ابن الجزري للشاذ هو الأساس المعتمد عند العلماء المتأخرين.
لذا في نقاط أجمل لإخواني تعريف الشاذ، وأنواعه، وأول اهتمام حقيقي بالشذوذ، كخلاصة مستفادة من كتاب القراءات الشاذة وتوجيهها النحوي للدكتور محمود أحمد الصغير،
*تعريف الشاذ: يراد به مابقي من قراءات وراء مقياس ابن الجزري.79
ومقياس ابن الجزري مأخوذ من قوله في النشر: ومتى اختل ركن من هذه الاركان الثلاثة اطلق عليها ضعيفة اوشاذة او باطلة سواء كانت عن السبعة ام عمن هو اكبر منهم النشر1/ 9.
أنواع هذا الشاذ:ماصح نقله عن الآحاد وصح وجها في العربية وخالف لفظها خط المصحف.
مانقله غير ثقة .. إسناده ضعيف
مانقله ثقة ولاوجه له في العربية.
* أساليب العلماء في وصف القراءات بأوصاف كالقلة وكلمة بعض، أونسبتها لقارئ واحد، أوإلى بعض المتقدمين على سبيل الندرة والتفرد في القرن الثاني /88
*كان أول اهتمام حقيقي بالشذوذ هوماكان من جهود هارون بن موسى الأعور الذي أخذ يتتبع أسانيدها في النصف الثاني من القرن الثاني/78
استمر كذلك في القرن الثالث عند ابن سلام وأبي حاتم .. /89
*وفي القرن الرابع بدأ مصطلح الشذوذ في التبلور .. في جهود الطبري .. وابن مجاهد جيث وضع أول كتاب مستقل في الشواذ .. /89.
*وتتوالى بعد القرن الرابع أنشطة الشذوذ إلا أنها لم تخرج عما أفرزته مقاييس القرن الرابع، وقد انتهى المطاف عند ابن الجزري الذي حرر القول في القراءات الشاذة .. ووضع تعريفا ضابطا للشواذ/98.
بعد هذه الخلاصة المفيدة في تحديد الشاذ، أرى أن من واجبي أن أوصي الدكتور الجهني سلمه الله، أن يحاول إعداد ملحق للبحث، يفرده، لما كان على مقياس ابن الجزري للشاذ، وينشره في نفس المجلة، ويكون بذلك تكملة للبحث الأصلي، الذي كان وفق مقايس القدماء وأوصافهم للقراءة. والله الموفق.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[06 Sep 2007, 08:13 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الأفاضل:
مسألة شذوذ القراءات اختلف فيها الكثيرون. ولكننا نتفق علي عدم القراءة بها في الصلاة.
أما قول: (فالحكم عليها بالشذوذ معناه القول بعدم قرآنيتها) فيه نظر، لأننا لو تأملنا القراءات الشاذة نجد أن بعضها شذت لأنها لم تكن في العرضة الأخيرة، وبعضها لأنها لم تشتهر ووو وكل ما هو من هذا النوع فهو قرآن إلا أننا لم نأخذ به لعدم تواترها لا لعدم قرآنيتها لأننا لا نأخذ القرآن عن طريق الآحاد.
أما ما شذت بسبب أن قراءة مفسرة مثل كلمة (متتابعات) أو (في مواسم الحج) وأشباهها نقطع بكونها ليست قرآنا.
وأيضا قد أجاد د/ الجكني في التفرقة بين ما انفرد به طريق وبين الشاذ.
الانفراد المعمول به عند القراء ما انفرد به إمام أو راو.
أما انفراد الطريق فهذا هو الذي في الخلاف. والأصل في هذا النوع عدم الأخذ بالقراءة إلا ما استثني مثل انفراد الداني بالتشديد في (كنتم تمنون ـ تفكهون) قبلها ابن الجزري رغم إقراره بانفراد الداني. وهناك انفرادة أخري للداني لا أتذكرها الآن.
أما القراءات الشاذة في عصرنا ما خرج عن كتاب النشر ـ هذا بالنسبة للفرش ـ
أما في الأوجه الشاذ: ما خرج عن المقروء به في هذا العصر ـ أي اتفقت الأقطار علي عدم الأخذ به مع صحتها مثل إظهار الميم عند الباء ـ
والخلاصة: أن الشاذ ما خرج عما عليه قراء الأمصار.
والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Sep 2007, 11:17 م]ـ
أشكركم جميعاً على نقاشكم العلمي البديع المؤدب، وأسأل الله أن يجمع قلوبنا دوماً على الهدى والحق، وأن يتجاوز عنا ما نقع فيه من الوهم والخطأ.
وقد هاتفني رئيس تحرير المجلة أستاذي الدكتور تركي بن سهو العتيبي وفقه الله وأخبرني باطلاعه على هذا الموضوع، وهو يشكر الجميع على هذا النقاش العلمي النافع، وقد عرض أن ينشر هذا النقد الذي حرره أخي العزيز الدكتور السالم الشنقيطي، وتعقيب الدكتور عبدالعزيز الجهني على النقد، ثم تعليق الدكتور أمين الشنقيطي على الموضوع، ولكنه يرغب في أن يتكرم كل واحد من الباحثين الثلاثة الفضلاء أن يتكرم بإعادة النظر في ما كتبه ليكون مناسباً للنشر في المجلة، ولعلكم تتكرمون بإرسال ما تتفضلون بتحريره على بريدي الالكتروني الذي يظهر في توقيعي وسأوصله للدكتور تركي بإذن الله، وهذا من توفيق الله لأهل هذا الملتقى أن تطرح فيه مثل هذه الموضوعات العلمية التي تثري البحث العلمي، وتقبل للنشر على صفحات مجلات علمية معتبرة نسأل الله لكم المزيد من التوفيق والسداد، وشكر الله للدكتور تركي العتيبي تكرمه بهذا العرض.
الرياض في 24/ 8/1428هـ