تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

? (وَالصَّادُ زَاياً اشِمَّهَا) الصاد هنا مفعول به منصوب مقدم، وزايا مفعول ثان.

? قضية الإشمام في عرف القراء تُصرف إلى عدة معان:

- إما أن تكون بمعنى خلط الحرف بحرف.

- أو بخلط الحركة حركة أخرى.

- أو حركة الفم على هيئة الضم.

- وقد تكون الروض كذلك وهو اختلاف في الحركة.

ولكن هنا المراد هو إشمام الصاد زايا وذلك هو خلط الصاد زايا بحيث يصبح الصاد كأنها قريبة من الزاي لكن الصاد فيها أشمل وأوضح.

في الحقيقة هناك مذهب آخر لخلاد لم يذكره الشاطبي وهو عدم الإشمام.

إذن عندنا ثلاثة قراءات في "الصراط":

1 - السين لقنبل.

2 - إشمام الصاد زايا لخلف وخلاد الأول.

3 - وباق القراء بالصاد خالصا.

~ إشارة ~

بعض القراء أخذوا من قول الشاطبي (وَاشْمِمْ لِخَلاَّدِ الاَوَّلاَ) على أن المقصود بها كل صاد معرفة بأل وليست الأولى التي في الشاطبية في الفتح وما كان على شاكلتها في القرآن.

(110)

عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِموُ ... جَمِيعاً بِضَمِّ الْهاءِ وَقْفاً وَمَوْصِلاَ

يريد الإمام منا في هذا البيت باختصار شديد أن نقرأ هذه الألفاظ الثلاثة (عليهم - إليهم ولديهم) عند الإمام حمزة من كلا الروايتين عن خلف وخلاد بضم الهاء في حالة الوقف والوصل، وبقية القراء كما لفظ.

فلذلك العلماء قالوا:

هنا ينفذ البيت بكسر الهاء، فحمزة يقرأ (عليهُم - لديهُم - إليهُم).

جَمِيعاً: يعني في جميع القرآن الكريم حيث وردت هذه الألفاظ بضم الهاء في حالة الوقف إن وقف وإن وصلها وصل.

(111)

وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ ... (دِ) رَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلاَ

هذا البيت أيضا فيه الأمر للقراء أن يصلوا ضم ميم الجميع، ففي البيت أمران:

1 - أن نضم الميم.

2 - وأن نصلها بواو.

وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ: أي لا تصل قبل ساكن لأن لو كان فيها حرف مد لحُذف، والشراح يقولون: لو أن وصلنا بها الواو لألزمنا بحذفها قبل السكون حتى لا يلتقي الساكنان.

مثال: غير المغضوب عليهمُو ولا ...

وهنا الصلة إنما تكون قبل الحرف المحرك وليس الساكن.

الذين يصلون: ابن كثير قولا واحدا من دون خلاف من كلا الروايتين عنه قنبل.

وقالون عن نافع قرأ بالتخيير، فهو فيه خلاف عند قالون إما أنه يصلها أو لا يصلها، يعني في وجه وافق ابن كثير وفي وجه آخر وافق سائر القراء.

إذن عندنا ثلاثة مذاهب:

1 - ابن كثير يصلها قولا واحدا.

2 - قالون يصلها أو لا يصلها.

3 - والباقون ما عدا ورش له مذهب خاص به، باق القراء عدا نافع وابن كثير لا يصلون ضم ميم الجمع وإنما يضمونها أو يفصلون حسب الوقائع.

أسئلة الحلقة

س1) ما مذاهب القراء في قراءة "مالك يوم الدين"؟

بين مذاهب القراء السبعة في قراءتها؟

س2) وضح مذاهب القراء في قراءة كلمة "الصراط" المعرفة بأل؟

س3) لفظة "الصراط" قد ترد في القرآن الكريم بأل التعريف وبدونها.

حرر الخلاف بين القراء في هذين اللفظين؟

س4) في لفظة "عليهم - لديهم وإليهم" هناك خلاف عند القراء.

بين هذا الخلاف؟

س5) صلة ميم الجمع مذهب من مذاهب القراء، فبعضهم يصل وبعضهم لا يصل.

من الذي يصل ميم الجمع قولا واحدا؟

ومن الذي له الخلاف فيه؟

ومتى يكون صلة ميم الجمع؟

ـ[محب القراءات]ــــــــ[08 Sep 2007, 03:48 م]ـ

جزاك الله خيرا

والسؤال: من هو شارح هذه الأبيات؟

وهل هذا الشرح مطبوع

ـ[أبو أحمد عبدالمقصود]ــــــــ[08 Sep 2007, 04:01 م]ـ

الاخ الفاضل أبو أسامة (محب القراءات) جزاكم الله خيرا ومن الممكن مراجعة هذا الرابط وافادتنا ولكم جزيل الشكر والاحترام

http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=37211

ـ[أبو أحمد عبدالمقصود]ــــــــ[08 Sep 2007, 06:35 م]ـ

الشرح لفضيلة الدكتور محمد عصام القضاة استاذ القران وعلومه بجامعة الشارقة

ـ[محب القراءات]ــــــــ[09 Sep 2007, 12:08 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير