1 - أن مصادر هذه القراءات كلها هي من كتب التفسير أو كتب الشواذغالباً حيث لا تمييز بين المتواتر والشاذ، وهذا (قد) يفهم منه أن لا قراءة متواترة ضمن هذه القراءات الثلاث المذكورة وليس كذلك.
2 - عبارة المؤلف الأهوازي رحمه الله:" وبألف على الجمع "اهـ لم أجد المحقق الفاضل أشار إلى ترجمتها وهي (خطاياكم).والله أعلم
12 - ص 218ح1قال:"قراءة متواترة قرأ بها ابن كثير وعاصم في رواية المفضل ... الخ اهـ
وأقول:
تكررهذا الصنيع من المحقق الفاضل كثيراً وكثيراً جدا ًفي عشرات المرات حيث لاتذكر قراءة عاصم إلا ويدخل فيها رواية " المفضل"ويتبعها الحكم عليها بالتواتر.
وهذا صنيع من لم يميّز الطرق والروايات المتواترة من غيرها:
فرواية المفضل عن عاصم ليست من الرواية المتواترة التي يقرأ بها لعاصم، وعليه فكل قراءة عنه فقط حكم عليها بالتواتر عن عاصم فهذا الحكم " خطأ " وغير معتبر.
وأطلت في هذه النقطة حتى أختصر الوقت والجهد فلا أذكر كل قراءة لعاصم من رواية المفضل حكم عليها المحقق الفاضل ب " التواتر "، وهي كما قلت قبل قليل تكررت كثيراً.
13 - ص222ح 2 قال:" متواترة قرأ بها جمهور العشرة " اهـ
كذا قال المحقق؛ ولم يبين هذا " الجمهور " وبيان القراءات في الكلمة المذكورة: ابن كثير ويعقوب قرآ بالإسكان، وأبوعمرو وابن عامر لهما الخلاف بين راويي كل منهما في أماكن مختلفة، فكيف بعد هذا يجمل هذا الحكم ويقول " جمهور العشرة "؟؟؟؟
14 - ص223 ح 1 قال الأهوازي:" لرؤوف " بالإشباع " أهـ علّقعليها المحقق بقوله:" أي بإشباع مد الهمزة، وهو المد المشبع، قراءة متواترة قرأ بها ابن كثير ونافع وعاصم في رواية حفص والبرجمي وابن عامر اهـ
وهذا قول من لم يعرف مصطلحات القراء، فمراد الأهوازي رحمه الله هنا هو أن الحسن يقرأ هذه الكلمة بإثبات حرف المد في الهمز فقط فتكون الكلمة على وزن " فعول" وليس مراده الإشباع المعروف وهو المد بأربع أو ست حركات كما عبر المحقق بقوله " المد المشبع " وذلك لأن أباعمرو البصري رحمه الله يقرأ الكلمة بقصر الواو على وزن "فَعُل ".
15 - ص226ح1 قال:" قرأ بها يقوب في رواية رويس "اهـ
الصواب: يعقوب بكماله:روح ورويس.
16 - ص 228ح 3 قال:" قراءة متواترة قرأ بها .... وابن كثير في رواية إسماعيل المكي "اهـ
ونفس الكلام المذكور عن رواية المفضل عن عاصم سابقاً يذكر عن رواية إسماعيل عن ابن كثير فهي رواية (غير) متواترة عن ابن كثير ولا يقرأ له بها، وأمتفي هنا بالتنبيه على ذلك وتطبيقه على المواضع الأخرى في التحقيق فهي متكررة أيضاً.
17 - ص 230ح1 قال:"قراءة متواترة قرأ بها .... كذلك عاصم فيما رواه بد الوهاب بن عطاء ... الخ
ونفس الكلام عن رواية المفضل ينطبق هنا أيضاً.
18 - ص231ح 1:قال الأهوازي:" ننشرها بفتح النون ورفع الشين واتفقا على الراء" اهـ علّق عليه المحقق بقوله:" قراءة متواترة قرأ بها عاصم فيما رواه عبد الوهاب ... الخ
وهذا التعليق (خطأ) فليست هذه القراءة متواترة،لأن القراء العشرة (متفقون) على حركة النون والشين، وخلافهم إنما هو بين: الراء والزاي، والله أعلم.
19 - ص 236 ح 1 قال:" قرآ – ابن كثير وأبو عمرو – (فرُهْنٌ) بضم الراء وإسكان الهاء" اهـ
كذا ضبط الكلمة زكذا قال مما يمنع الإجابة عنه بالسهو والوهم، وهذا الضبط والشرح (خطأ) لأن قراءة أبن كثير وأبي عمرو هي بضم الهاء وليس بإسكانه.
20 - ص239ح3قال:" قراءة متواترة قرأ بها نافع وعاصم في رواية أبان بن يزيد اهـ
ليست القراءة متواترة عن عاصم، بل رواية أبان نفسه ليست متواترة؟؟؟؟؟؟
21 - ص242 ح2قال:" قراءة متواترة قرأ بها ابن عامر وعاصم في رواية حفص وفيما رواه حماد ويحي عن أبي بكر عنه " اهـ
كلامه هذا يفهم منه (الخلاف) لشعبة، وليس كذلك بل القراءة المذكورة لعاصم بكماله قولاً واحداً.
22 - ص244ح2قال:" قراءة متواترة قرأ بها نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف.اهـ
والصواب أن يعقوب يقرأ بالكسر وليس بالفتح كالمذكورين.
23 - ص248ح3قال:" ويعقوب في رواية رويس " اهـ
والصواب: يعقوب بكماله.
24 - ص249ح4قال:" قرأ بالأولى – بالتاء – نافع و ..... يعقوب في رواية رويس "اهـ
¥