ـ[الجكني]ــــــــ[26 Oct 2007, 11:08 م]ـ
أخي المستكشف حفظك الله:
ليست هذه الصفحة للمهاترات والاستهتار، إذا كان فهمك ضعيفاً كما قلت عن نفسك فقف موقف المتفرج ولا تناطح أهل الاختصاص في تخصصهم. نحن نتكلم في موضوع متعلق بكلام الله تعالى لا نراعي فيه زيداً أو خصمه،قراءات متواترة يحكم عليها بالشذوذ، وكتب قراءات يساء إليها في تحقيقها، ما جئنا لتتحفنا بهذه المهاترات واللاءات.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[27 Oct 2007, 12:08 ص]ـ
الفقير يرى أن الشيخ الجكني لم يعط حقه في التعليقات. الرجل قال ما عنده بأسلوب علمي ولم يحد عن ذلك إلا بعد أن دخل صاحب الكتاب وقال: هي كده ولن أدخل في نقاش (كأسلوب الدكاترة في الجامعات العربية أمام طلبتهم)، عندها حصل ما حصل.
والسبب ليس الدكتور الجكني، وقد طالعت مقاله فما وجدت فيه جرحا أو سبا. إنما هو عرض بأسلوب قوي وغيرة عظيمة على كتاب الله عز وجل.
وإن كان الدكتور عمر تلقى القراءات عن المشايخ فليأت بمشايخه وإجازاته، أما إن لم يجلس بين يدي أهل العلم من القراء فيتعلم من حالهم قبل مقالهم ثم ينقل عن سلفه ما يظنه الصواب فأقواله في هذا الفن ليست ذات بال كبير، ولن نكون حريصين على تتبع تعليقات من هو خارج مجال القراءات بما يدمر مصطلحات القراء الحية بين أظهرنا اليوم،
نعم إن أراد أن يحقق النص دون زيادات فهذا أمر آخر لا يرفضه عاقل، وسأكون أول من يشتري ذلك الكتاب. فقد يكون عند بعض المهتمين ما ليس عند كثير من القراء للسبع أو العشر.
ولا يظن ظان أننا لا ندري ما نقول، فابن الجزري قد صرح بوجود قراءات أخرى متواترة لكن في الأجيال الأولى أما في عصره وقطعا في عصرنا فلن تخرج القراءات المتواترة عن النشر والطيبة والشاطبية والدرة والتيسير والتحبير.
وليس لأحد اليوم أن يذهب إلى قراءة قد انقطعت فيسميها متواترة هكذا بإطلاق دون أن ينبه بما سبق.
يا جماعة هذا أمر خطير جدا ومهلكة ما بعدها مهلكة. وغيرة الدكتور الجكني على كتاب الله محمودة عند المسلمين المؤمنين بكتاب ربهم.
ولا يظن أحد أنني ضد دراسة الأمر تاريخيا كما اقترح السادة الأفاضل، لكن ليس كما حصل في التعليقات على الكتاب.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[27 Oct 2007, 06:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأحمد الله على نعمة وجودنا كإخوة متحابين في هذا الملتقى،
ولقد أجاد الأخوان الكريمان في الرد والإجابة، وقد لفت نظري شيء جميل وهو أن النقاش جدي،
وقد وصل إلى قمته، فجاءت توجيهات الإخوة بملاحظات طيبة،
وقد ذكرني مشرفنا الدكتور الجكني سلمه الله بقصة رواها لي بعض الإخوة ممن سافر معه،عن براعة الدكتور الجكني في صنع الشاهي الأخضر، والقراءات، فيقول كان يصنع لنا الشاي،وكان يؤمنا في كل صلاة برواية،
وكأني به كما قال بعضهم من محبي الأخضر:قدم واسقنا كاسا معممة* كأن رؤسها بيض العمائم،
هذه طرفة أحسب أنها قدتكون في حواشي الموضوع. والله الموفق.