ـ[يسري خضر]ــــــــ[03 Nov 2007, 01:22 م]ـ
وفقكم الله نعم لا بد من فضح هؤلاء السراق حتى يعلموا أن هناك من يكشف لصوصيتهم وأننا لسنا في غفلة عما يفعلون وحتى لا يظنوا أن الأمة خلت من المدققين والمحققين
جزاكم الله خيراً
أخي د. الجكني وفقك الله لا تترك النقد والتمحيص فهو من قبيل التدبر والتفكر والعلم الذي أُمرنا به
وفقكم الله وحماكم
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[03 Nov 2007, 06:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ماعرفته من الملاحظات أعلاه أن هذه الكتب محققة تحقيقا تجاريا لاينتمي إلا لمكتبة الله أعلم اين أماكنها الرسمية، في بلدها، وما مدى إمكانية محاججتها بذي الملاحظات .. التي استخرجها الإخوة وتعمقوا في إثارتها،
أرجو من الإخوة ألايسترسلوا كثيرا في ذلك قبل أن يتسنى معرفة شأن هذه المكتبات التجارية وشأن المتعاملين معها في التحقيق للتراث،
نعم لوكان ماحقق رسالة علمية في جامعة معروفة فهذا شأن الملتقى ورجاله وطبيعة محافظته على التراث. والله الموفق
ـ[د. إلياس أنور]ــــــــ[04 Nov 2007, 11:35 ص]ـ
ما ذكره فضيلة الشيخ الدكتور السالم الجكني عن توقفه في إبدا ملاحظاته العلمية على الكتب _ لا سيما كتب القراءات _
أتمنى أن لا يكون ذلك صحيحاً وأتمنى عليه أن يستمر في إبداء ملاحظاته القيمة وأنا شخصياً استفدت من ملاحظاته على بحثي _ والحق أحق أن يتبع _ أنا _ وجميع أهل العلم وطلبة العلم _ يشهدون للشيخ الجكني تميزه في هذا الفن وهذا غير مستغرب عليه وهو من أبناء _ أبي بن كعب _، وإنما الملاحظة الوحيدة التي أخذتها ـ وأخذها غيري ـ على الشيخ السالم الجكني أسلوبه القاسي في نقده، ولو أنه تلطف وأضاف عبارات لينة، ثم ذكر هذه الملاحظات لقبلها المنتقد وشكره عليها، لأن القصد من النقد الوصول إلى الصواب وإصلاح الخطأ الواقع من الباحث أو المحقق، وإخراج الكتاب أو البحث في أحسن صورة وهيئة. شكر الله للشيخ السالم الجكني جهوده وغيرته على العلم وأخيراً أكرر طلبي بأن يعدل عن قراره، ويستمر في ما كان عليه من عمل وله من الله الأجر والمثوبة _ بشرط الاعتدال في طرح النقد.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[04 Nov 2007, 08:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
أشكر لزميلنا الكريم الدكتور: إلياس أنور هذه التراجعات الجميلة، فالمؤمنون رجّاعون إلى الحق،
وحقيقة أشغلتني مداخلة الدكتور السالم الجكني، سلمه الله، وكذلك عدم توفر نسخة من المجلة بين يدي،
عن قراءة تحقيقكم، وقد كنت قبل هذا في الملتقى قد تساءلت:
هل الألغاز السرية، هي الأربعون مسألة المنسوبة لابن الجزري، ولعل هذه المشاركة تطالعونها ضمن مشاركات هذا الملتقى العتيد، في مشاركة الدكتور عمر المقبل، من ملتقى أهل التفسير قبل تقسيمه.
أما بالنسبة لرؤية الدكتور عبد الرحمن الصالح سلمه الله وبارك في علمه، فإنني أجدني أمام باحث ثاقب الرؤية، وله باع في التوصيف العلمي لمناهج القراء قبل ابن الجزري وبعده، فقوله:
هل ما قام به الشمس ابن الجزي من نشر العشر كان كافيا في حفظ حروف القرآن؟
هب حرفا ورد في قراءة غير هؤلاء العشرة مما حقه أن يحفظ ويروى فبأي حق نصنفه في الشواذ؟
وبأي مستند علمي؟
وهل المصلحة المتحققة بحصر القراءات في عشر أهم من النفع المأمول بإعادة الاعتبار ولو لحرف واحد
إذا فتقنا باب البحث في الموضوع؟
وهل إغلاق ملف القراءات على عشرة يمنع من فتح ملف خاص لمن شاء التوسع في الموضوع؟
لا شك أن ثم قصورا ولا أقول تقصيرا قد حصل في علم القراءات، وإن لم أكن بأهل لتوضيح هذا القصور
فعسى أن نتناقش فيه يوما ما في هذا الملتقى المبارك، وأنا ـ العبدَ لله ـ في طور التفكير في إضافة
موضوع جديد لمناقشة هذا الأمر
فكم تمنيت أن يكون الشمس ابن الجزري قد ألف كتابا خاصا بمنهج يعتمد حصر القراءات الصحيحة
حتى ولو كانت حروفا مفردة، ولكن تقييده لنفسه بعشرة قراء حرمنا من هذه الفضيلة. وإن كان ذلك
غير ممكن في عصره فلا مانع من أن نفتح بابه لمن شاء، أو أن نلقي الضوء على إمكانية ذلك.
كلها تساؤلات جميلة جدا،
وأحسب أن رسالة الدكتوراة لزميلنا الدكتورالجكني سلمه الله، هي الأقدر على الإجابة عن كثير من هذه التساؤلات، فحبذا لو تيسر له الإجابة عنها.
وأثني على زميلنا الكريم الدكتور أنمار سلمه الله، وقد أشار إلى قلة الانفرادات في الفرش في رسالتي الانفرادات، وليس الأمر كذلك بل الانفرادات بين (الموافقة للمتواتر، والشاذ) تزيد على ألفي رواية موزعة على الأصول والفرش.
أسأل الله التوفيق للجميع.