تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لو رجع إلى المصحف لعلم أن الكلام جاء على لسان هارون عليه السلام لا كما زعم: {قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)} [طه/92 - 94]

جـ - قال: كما يرفض أن يفرق بين الأحزاب، بل يريد لها السلم، ويبغى توحيدها: "لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون" (البقرة 136). اهـ.

لو رجع إلى المصحف لعلم أن الضمير في الآية يعود على رسل الله لا على الأحزاب النصرانية المزعومة: {قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)} [البقرة/136]

وبعد .. فأنت تقرأ قوله: "ويخشى النبى فيما يخشى أن يكون انتمى إلى حزب منها" فيتملكك العجب: كيف لا يدري إنسان من نفسه: هل انتمى إلى الحزب الفلاني بعد أم لا؟ .. فلا أدري هل نصنف قوله تحت باب الجهل أم الغباء أم "الاستعباط"؟

قال (إسكندر شديد): ((أبونا قزي مصنع للفرح المتواصل))!

><

2 - "سواء" تعني القرآن .. هذا واضح!

قال (قزي) عن (القس والنبي): فجعلا القرآن العربى "كلمة سواء" يكون الناس فيه سواء بسواء. قال: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء" (آل عمران 64)، "الذي جعلناه للناس سواء" (الحج/25)، فأصبحوا "هم فيه سواء" (النحل/71) أو "أنتم فيه سواء" (الروم/28) اهـ.

أ - قال: فجعلا القرآن العربى "كلمة سواء" يكون الناس فيه سواء بسواء. قال: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء" (آل عمران 64). اهـ.

لو رجع إلى المصحف لعلم أن "الكلمة السواء" مفسرة في نفس الآية الكريمة: {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} [آل عمران/64]. فليست هي القرآن كما توهم، وإن كانت الدعوة إلى التوحيد هي دعوة القرآن بلا شك.

ثم أصابت القس لوثة "سواء"، فكلما طالع في (المعجم المفهرس) لفظة "سواء" لم يتخيل إلا أنها تعني القرآن.

ب - قال: فجعلا القرآن العربى "كلمة سواء" ... "الذي جعلناه للناس سواء" (الحج/25). اهـ.

ولو رجع إلى المصحف لعلم أن آية (الحج) لا تتحدث عن القرآن أصلاً بل عن المسجد الحرام: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج/25]. فلو رجع لعلم أن "سواء" لا تعني القرآن، بل كما جاء في (التفسير الميسر): "الذي جعلناه لجميع المؤمنين سواء المقيم فيه والقادم إليه".

جـ - قال: فجعلا القرآن العربى "كلمة سواء" يكون الناس فيه سواء ... فأصبحوا "هم فيه سواء" (النحل/71) أو "أنتم فيه سواء" (الروم/28) اهـ.

أكتفي بسرد الآيتين ليقيني أن مجرد قراءتهما تبين الحق بإذن الله:

{وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [النحل/71]

{ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الروم/28]

قال (إسكندر شديد): ((أبونا قزي مصنع للفرح المتواصل))!

><

3 - أصحاب الأعراف آلهة .. وهراءات أخرى!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير