6 - على حليف أو أحد أفراد شعب حليف (عدد 20: 14، تث 23: 7، عاموس 1: 9).
7 - على شخص يشابه شخصا آخر في صفة من الصفات (أم 18: 9).
8 - على الأصدقاء (أيوب 6: 15).
9 - على شخص يماثل شخصا آخر في المرتبة أو المكانة (1 مل 9: 13).
10 - على شخص من نفس العقيدة الواحدة (أع 11: 29، 1 كو 5: 11).
11 - تستخدم مجازيا للدلالة على المشابهة كما يقول أيوب: "صرت أخًا للذئاب" (أيوب 30: 29).
12 - على زميل في العمل أو في الخدمة (عزرا 3: 2).
13 - أي إنسان من الجنس البشري للدلالة على الأخوة البشرية (مت 7: 3 - 5، أع 17: 26، عب 8: 11، 1 يو 2: 9، 4: 20).
14 - للدلالة على القرابة الروحية (مت 12: 50).
15 - قال الرب للتلاميذ: "أنتم جميعا إخوة" (مت 23: 8)، كما استخدم الرسل والتلاميذ لفظ " إخوة " للتعبير عن بنوتهم المشتركة لله، وأن كلا منهم أخ للآخر في المسيح (أع 9: 17، 15: 1… إلخ)، فالمؤمنون جميعا إخوة لأنهم صاروا "رعية مع القديسين وأهل بيت الله" (أف 2: 9). وقد كان الربيون اليهود يفرقون بين "أخ" و "قريب" فيستخدمون لفظة "أخ" لمن يجري في عروقهم الدم الإسرائيلي، أما لفظ "قريب" فيطلقونه على الدخلاء، ولكنهم لم يكونوا يطلقون أي لفظ من اللفظين على الأمم. أما الرب يسوع والرسل فقد أطلقوا لفظة "أخ" على كل المؤمنين، ولفظة "قريب" على كل البشر (1 كو 5: 11، لو 10: 29). وكل المجهودات الكرازية وأعمال الخير إنما هي من منطلق هذا المفهوم المسيحي لعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان.
16 - للدلالة على المحبة القوية المتبادلة (2 صم 1: 26، كو 4: 7 و9 و15 و2 بط 3: 15) ".
ثم هذا أيضا ما قالته فى مادة "أخت": "أخت: تستخدم هذه الكلمة كثيرا في العهد القديم وهي في العبرية "أبوت" للإشارة إلى:
1 - أخت شقيقة من نفس الأبوين.
2 - أخت من أحد الأبوين (تك 20: 12، لا 18: 9).
3 - امرأة من نفس العائلة أو العشيرة (تك 24: 60، أي 42: 11).
4 - امرأة من نفس البلد أو الناحية (عدد 25: 28).
5 - يقال مجازيا عن مملكتي إسرائيل ويهوذا إنهما أختان (حز 23: 4).
6 - تعتبر المدن المتحالفة أخوات (حز 16: 45).
7 - تستخدم نفس الكلمة العبرية، لوصف أشياء ذات شقين أو أشياء مزدوجة، مثل الستائر أو الشقق التي يقال عنها: "بعضها موصول ببعض" (وفي العبرية "موصول بأخته" - خر 26: 3 و 6)، كما تطلق أيضا على أزواج الأجنحة (حز 1: 9، 3: 13).
8 - لوصف بعض الفضائل المرتبطة بالشخص مثل: "قل للحكمة أنت أختي" (أم 7: 4، أي 17: 14).
9 - لوصف العلاقة بين محب وعروسه كتعبير عن الإعزاز (نش 4: 9، 5: 1، 8: 8).
وفي العهد الجديد تستخدم الكلمة اليونانية " أيلف " (أخت) في المعاني الآتية:
(1) لوصف القرابة بالجسد أو بالدم (مت 12: 5، 13: 56، 19: 29، لو 10: 39، لو 14: 26، يو 11: 1، 19: 25، أع 23: 16).
(2) أخت في المسيح: "أختنا فيبي" (رو 16: 1، انظر أيضا 1 كو 7: 15، 1 تي 5: 1، يع 2: 15).
(3) قد تشير إلى كنيسة: "أختك المختارة" (2 يو 13) ". وتستطيع، أيها القارئ الكريم، أن تضع بكل سهولة أُخُوّة مريم لهارون لا فى بند واحد من هذه البنود الثمانية والعشرين، بل فى عدد غير قليل منها كما هو واضح، وهو ما يدل على أن توقف البعض أمام قول بنى إسرائيل لمريم حسبما قص علينا القرآن: "يا أخت هارون" هو أمر لا وجه له بأى حال.
وفى ترجمة الدكتور كشريد نجد فى الهامش أن موسى لم يكن له أولاد، فقامت ذرية هارون بخدمة المعبد والمحافظة على التوراة، وأن "الأخوة" عند العرب لا تعنى بالضرورة القرابة الجسدية، ومن هنا نجد القرآن مثلا يقول: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين". ولأن هارون هو الجد البعيد لمريم فقد قرّعها قومها بأن من العار على من تنحدر من ذرية هارون التقىّ النقىّ أن تتصرف على النحو الذى تصرفته حين حملت سِفَاحًا حسب وهمهم. وبالمثل خصصت ترجمة مجمّع الملك فهد لهذه الآية هامشا يقول ما نصه: " H?r?n était un homme bien connu pour sa piété. Il était de la tribu de Maryam. "، ومعناه أن هارون هذا كان رجلا من أهل مريم يُضْرَب به المثل فى التقوى. والمقصود أنها نُسِبَتْ إليه لذلك السبب.
¥