ـ الموالي: Héritiers
* ـ ترجمها الدكتور سامي أبو ساحلية إلى: alliés ، وقال عنها د. إبراهيم عوض: بمعنى " الحلفاء / الأصهار" مبتعدا ـ أي الدكتور سامي في ترجمته ـ عن المعنى الصحيح للكلمة، فيما ترجمها غيره، حسب كلامه، بما يعنى " الورثة / الأقارب ": les héritiers, les proches
.../ انتهى كلام د. عوض.
و وجدت [أنا بنلفقيه] أن ترجمة " الموالي " في مجمع ملك فهد هي: les héritiers .
و ترجمة معنى الآية بالموقع هي:
Je crains (le comportement) de mes héritiers, après moi. Et ma propre femme est stérile. Accorde moi de Ta part un descendant
و ترجم فيها {و إني خفت الموالي من ورائي}، بمعنى: و إني أخاف [سلوك] ورثتي من بعدي أو من ورائي ...
و ترجم فيها {و ليا} إلى descendant و هي صحيحة كما قال الدكتور إبراهيم.
كما ترجم فيها الفعل: {هب} إلى: ( accorde ) ... و يترجم أيضا إلى ( donne) من ( don) بمعنى الهبة و العطية
أما بالنسبة لترجمة من ورائي إلى: après moi ، و هذا قول في شرح الطبري الذي يقول فيه أيضا: " قيل أنه عني بورائي من قدامي و من بين يدي، و قد بينت جواز ذلك في ما مضى قبل. و بنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل " /اهـ كلام الطبري ...
و سؤالي هنا هو: هل يجوز لمترجم ـ مثلا ـ أن يعتمد هذا القول الجائز عند الطبري و أهل التأويل، فيترجم " من ورائي " إلى " من قدامي أو و من بين يدي " في إحدى لغات الترجمة، أم أنه على المترجمين اعتماد المشهور فقط و الإكتفاء بالإشارة إلى مثل هذه الأقوال في هامش الرجمة، ... و ما هي المراجع المعول عليها في معرفة قواعد ترجمة معاني القرآن في عالمنا العربي؟
....
هذا من جهة. و من جهة أخرى يظهر معنى الموالي = الورثة = héritiers أكثر في قوله تعالى في الآية 33 من سورة النساء: {و لكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان و الأقربون، و الذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم، إن الله على كل شيء شهيد} آية 33 بسورة {النساء}.
و سبق لي العثور على نسخة ترجمة رقمية في الشبكة، بدون اسم المترجم، و بدون تاريخ النشر، أكتشف اليوم بعد مراجعة ترجمة سورة مريم فيها، أنها نفس الترجمة المعتمدة في مجمع الملك فهد. و هذه ترجمة الآية 33 من سورة النساء فيها:
33. A tous Nous avons désigné des héritiers pour ce que leur laissent leurs père et mère, leurs proches parents, et ceux envers qui, de vos propres mains, vous vous êtes engagés, donnez leur donc leur part, car Allah, en vérité, est témoin de tout .
...
و من باب المقارنة إليكم أسفله ترجمة نفس الآيةرقم 5 من سورة مريم، بكتاب بخزانتي عنوانه: " ترجمة معاني القرآن الكريم Le Coran " ـ دار الفكر ـ بدون تاريخ نشر، و بدون إسم أو أسماء المترجمين ... و هو كتاب متداول منذ عقود عندنا في المغرب، و منتشر في المكتبات العامة و الخاصة، و الترجمة هي:
Je n’ai pas confiance dans mes héritiers. Ma femme est stérile. Donne moi un enfant.
و ترجم هنا " وليا " إلى enfant بمعنى " ولد " كما قال الدكتور إبراهيم، أو " صبي " أو " إبن " ... و هو بالتأكيد أصح من allié المعتمد من طرف الدكتور سامي في آية 5 بسورة مريم.
و الظاهر أن الإشكال هنا انتقل إلى ترجمة معنى " و إني خفت " المترجم هنا إلى " لا أثق " = Je n’ai pas
confiance بمعني " و إني لا أثق في ورثتي" ... مع حذف " من ورائي " = après moi من معنى الآية.
كما ترجمت كلمة " موالي " إلى héritiers أيضا في الآية 33 بسورة النساء: {و لكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان و الأقربون، و الذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم، إن الله على كل شيء شهيد} آية 33 بسورة {النساء}، إ فترجمته بهذا الكتاب هي:
33 - Nous avons désigné des héritiers pour recueillir ce que laisse chacun d’entre vous.
Ce sont les père et mère, les proches et ceux qui ont conclu avec le défunt des pactes d’assistance. Car Dieu est témoin de toutes vos actons.
و في ترجمة هذه الآية وحدها مجال شاسع للبحث و التعلم و التدبر ...
فاللهم يسر ظهور ظهور هذا المشروع المبشر به، و احعل فيه قدم صدق يا رب.
و للحديث بقية إن شاء الله ...
أساتذتي الأفاضل الكرام:
إن البحث في هذه المعاني الشريفة الكريمة يطول و يتشعب و لا يأتي إلا بفوائد و درر ... فما أحوجنا إلى من يغوص لإستخراج هذه الصدفات من أعماق بحر المعرفة القرآنية ... و من المؤكد أنه كلما تعددت المراجع و الترجمات كلما اتسعت دائرة اختيار اللفظة المناسبة للمعنى المقرب و اللائق و المختار من طرف أكبر عدد ممكن من علماء التفسير المعتمدين المشهورين. لذا أوجه رجائي و طلبي إلى كل من عنده متن ترجمة رقمية أو يعرف عنوان موقع به ترجمات لمعاني القرآن إلى إحدى اللغات، أن يجود علينا بها أو يدلنا عليها ... و على كل ففي ما ذكره أستاذنا محمد بن جماعة ـ تبارك الله و ما شاء الله و الله أكبر ـ ذخائر و ذخائر و ذخائر،ما أحوجنا إلى الإستفادة و الإفادة منها إن شاء الله، ضمن مشروعه المنتظر. و في مقدمة هذه الترجمات، ترجمة صلاح الدين كشريد التي نالت إعجاب أستاذنا و تفضيله لها عن دراية و معرفة، و التي أود الإطلاع عليها متى سمحت الظروف بذلك. و كلما كثر المهتمون بمادة هذا المشروع، و أولهم المختصون في علم التفسير خاصة فهم المرجع و هم المعول عليهم في تحديد ما سيختاره المترجمون من كلمات لترجماتهم، و متى كان المترجم نفسه ملما بأصول التفسير و قواعده و مسائله فذلك خير في خير ...
و إلى المشاركة المقبلة إن شاء الله.
ملاحظة: أغتنم في هذه اللحظة صلاحية تعديل مشاركتي هذه، لأعلن أنني وجدت نتيجة بحث في الشبكة، هذه الدراسة التي سأقوم إن شاء الله بقراءتها، و هذا الرابط إليها لم يريد قراءتها "
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6101
¥