تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيمان]ــــــــ[16 Feb 2008, 09:38 م]ـ

أولاً: أحمد ربي أن وهبنا هذا المنتدى الراقي بموضوعه، وأهله، ومرتاديه. فهو منحة ربانيّة.رضي الله عن القائمين عليه وكل من فيه، ومن يساهم ولو بنبضة قلب.

ثانياً: هذه الحواريّة الراقية التي تدل على أخلاق عالية، ونفس إيماني رقراق؛ كما ((أحسبهم، والله حسيبهم، ولا أزكي على الله احداً))

ثالثاً:أعتذر من المشايخ الفضلاء إذ أحشر نفسي بينهم متداخلاً، مع أنني كنت أول ما سجلت بالمنتدى - مذ سجّلت - عزمت على أن أقرأ وأتعلم وأَفيدَ (بفتح الهمزة لا بضمّها) من العلماء وطلبة العلم؛ لا أن أشارك؛ لكن يأبى الله تعالى إلا أن أشارك ابتلاء لي أو لهم حفظهم الله تعالى ورعاهم، فأقول مستسمحاً منهم ومعتذراً أيضاً:

قول الصديق رضي الله تعالى عنه علق عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح بقوله:

(وكانت عادة العرب الشتم بذلك؛ لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار.

وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك.)

عروة: هو عروة بن مسعود الثقفي مندوباً عن قريش في صلح الحديبية.

من خلال توجيه الحافظ ابن حجر، فإن قول أبي بكر رضي الله عنه على ما جرت به عادة العرب أولاً، وثانياً للتشنيع من فعل الفرار أمام رجل كافر اتهمهم به، والفرار من الكبائر، فناسب أن يكون الجزاء في القول من جنس القول.

وسكوت الحبيب النبيّ صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله، إقرار بجواز ذلك، لا بفضيلته (لأنه كما هو مقرّر: لا يجوز السكوت عن البيان وقت الحاجة) ولسنا مأمورين به.

فالقول عدل، والكلام المأمورون به نحن هو الفضل:

قال تعالى ((وهدوا إلى الطيب من القول))

وقال الحبيب النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله: ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء))

ولا تعارض بينهما.

لذلك: فلا تثريب على أخينا رهف أن يقول قوله المعتَرَضِ عليه، ولا على مسانده أخينا المجلسي الشنقيطي حفظهما الله تعالى، ولكن الأفضل ترك هذه الألفاظ؛ كما ذهب إلى ذلك الإخوة: ابن جماعة، والطعان - مع حفظ الألقاب -؛ لأننا لسنا مأمورين بها، وإن كانت جائزة.

وجزاكم الله خيراً جميعاً

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[17 Feb 2008, 01:07 ص]ـ

شكراً لك أخي نعيمان ووفقك الله

وقال الحبيب النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله: ((ليس المؤمن بالطعان

أكيد لست المقصود .... !

ـ[نعيمان]ــــــــ[17 Feb 2008, 09:59 ص]ـ

نبادلك الدعاء بمثله، والدعابة بأختها فنقول:

قال الدكتور الطعّان حفظه الله ورعاه: (أكيد لستُ المقصودَ .... !)

قلت: أكيدٌ، أوعندك شكّ شيخَنا؟!!!

بل أنت حفظك الله: الطعّان لأعداء الأمة باللسان والسّنان إن شاء الله، وكل من بهذا الملتقى بمنّ الله تعالى وكرمه، فمن لم يكن كذلك، جعله الله تعالى كذلك؛ نصرة لدينه ولأوليائه.

وقديماً قالت العرب: ذكرتني الطّعنَ وقد كنت ناسياً

فشتّان بين طعن وطعن!!!

ـ[يسري خضر]ــــــــ[17 Feb 2008, 11:04 ص]ـ

جزاك الله اخي نعيمان علي هذا البيان السديد

ـ[الونشريسي]ــــــــ[18 Feb 2008, 09:08 ص]ـ

الحمد لله

أخي الكريم فضيلة الدكتورأحمد

بل الحديث في موضعه و الاستدلال في محله.

فإن الاخر الكريم تقزز من العبارة التي وصف بها مرهف هذا المجرم الافاك الاثيم .. ويريد مراعاة مشاعر القارئ

ولا شك ان القارئ -مثلي على الاقل - يشفى صدره و يذهب غيظ قلبه ان يشدد على هؤلاء الزنادقة

و لاعلاقة للموضوع بما تفضلتم به -أخي الفاضل - من تعيين النبي أحدا أو عدم تعيينه.

فلنا أن نقول أيضا - جدلا - أن حديث الكلب في قيئه يحرك المشاعر سواء عين النبي أحدا أم لم يعينه.

فهل تثير قراءة شعور القارئ هذه الكلمات النبوية التي اعترف الاخ مرهف انه اقتبس كلامه من مشكاة النبوة؟!

و قول ابي بكر ايضا حجة قوية و لا يبطل الاستشهادات بالافتراضات فلو جئنا نفترض لكل مسألة

لسقط الاستدلال ..... وقول فضيلتكم ان الاحتمال يسقط به الاستدلال لم يقصد منه الاصوليون أي احتمال وإن كان

في غاية الضعف و الهزال ..... فالاحتمال الذي يسقط به الاستدلال هو احتمال يقارب ما احتج به الخصم

في القوة ... أما أن يقال لعل و ليت و ربما وعسى فهذه افتراضات ولم يذكر الاصوليون سقوط الاستدلال بالافتراضات

بل بالاحتمالات المساوية او القريبة .... ولو صح هذا المذهب لسقطت ألوف الحجج بشبهات المبتدعة فهي احتمالات

أيضا ...

وجدال الذين ظلموا مشروع وهو نافع في كل حال حتى في حال الاستضعاف حتى لا يغتر بهم

الناس ... فنجادلهم بغير التي هي أحسن كما استثناهم ربنا و نجادل من لم يظلم بالتي هي أحسن.

ثم ما قول فضيلتكم في الكافر الذي يتجرع الصديد وهو الدم و القيح كما قال سلفنا الصالح و فسروه وأصله

الاية القرآنية الكريمة ... هل نضرب صفحا عن هذا التفسير فلا نذكره لأنه قد يثير مشاعر الناس .... و لانترجم معانيه الى اللغات الاعجمية

خوفا على مشاعر القراء غير المسلمين!؟

فضيلة الدكتور المحترم

حسن الخلق في هذا المقام هو الانتصار لشرع الله ما استطعنا الى ذلك سبيلا

قال تعالى

والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون

وليس الانتصار بالسيف وحده بل يكون باللسان ايضا

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان اهجهجم وروح القدس معك ... وقال إن كلام حسان فيهم

أشد من وقع النبل ... أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

المشكل أخي الكريم أن درجات الغيرة تتفاوت و لا ينبغي لأحد أن يفرض مقياسه للغيرة على الاخرين مادامت غيرته في حدود الشرع

و الله أعلم

أخي الكريم أشكرك على هذا الموع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير