ـ[مصطفى علي]ــــــــ[01 Mar 2008, 06:18 م]ـ
أذهب الله عنك الهم وسلم قلبك
وأحب أن أطمئنك عن حال بعض من يسلم
فعندنا الأخت رقية رحمها الله تعالى تزوجت بعد إسلامها من أخ ولكنها وجدت أنه ليس الذي تتمنى من قوة في الدين وعلم و ... فطلبت الطلاق، ثم بعد ذلك تزوجها أخ قوي في الله تعالى، وتوفيت في حادثة نسأل الله أن تكون في جنات عدن.
أخت أخرى كانت قبل إسلامها وهي ذات 22 سنة تصلي في دورة مياه بيتها خشية أن يعلموا بإسلامها حتى أشهرت إسلامها وأنجبت ولا ترضى من بنيها إلا القوة في الدين، وهي لا تسمع أي لون من الموسيقى بل تبكي على قتلى فلسطين والشيشان والعراق وأندونسيا و ....
أخ آخر بسم الله ما شاء الله تعالى الأخوة بيدعوه أصلاً لتقليل همته لأنهم لا يستطيعون مجاراته في القوة في الدين.
أخ آخر يعمل في الإمارات أسلم وترك أبناؤه وزوجته أو بالمعنى الصحيح أحاولوا بين وبينهم، فتروج بأخرى وولدت له في زيارة لي كان يدخن فقالت له ابنتي التي كانت صغيرة وقتئذ بلهجة الاشفاق والحنان: يا عمو تركت الكبير الأهل والأولاد ولا تترك الأقل منهم شأنًا فقال لها: خلاص يا مريم أنا لن أشربها بعد اليوم. وكان يقول بالمعنى مريم جعلتني أو من تبت على يديها.
المهم
ما زلنا ننتظر من الأخوة الأفاضل رأيهم في قضية تمثيل شخص الرسول صلى الله عليه وسلم
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[01 Mar 2008, 07:42 م]ـ
التمثيلية أو الفيلم يا شيخ أحمد سيكون فيه ما يعرف بلهجة السينما ((سيناريو))، وهل هذا الممثل لن يلفظ في الفليم إلا الحديث، أم سيلفظ غيره.
فما حكم من أنطق الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يقله؟
الرسول صلى الله عليه وسلم علمونا زمان أيام ما كان ما كان أن أفعاله سنة، إقراره سنة، فماذا فاعل المخرج في ذلك؟
أتعلمون أن رضاه شرع.
هل بالمرة ستجسدون دور السيدة خديجة؟ أو عائشة؟
وهل ستجعلون من يمثل شخص الحبيب يجلس في بيته مع أهله بالنقاب أم ستجعلون زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في هذه اللحظات بدون نقاب ينظر لها الفاجر؟
ثم إذا جاز التمثيل، لماذا اشتراط أنه يكون على خلق ثم لا يمثل ثانية، وهل هذا شرط حق أم باطل، وإذا صور الفيلم ثم مثل شخصية اللإمام عادل إمام - وهو إمام في التمثيل عندهم - في مناظره القذرة كما يحكون ولم أر والحمد لله تعالى، هل سيكون على هذا الممثل تثريب؟
دخل الناس في الإسلام قديمًا وتحولوا من شاربي خمر وقاتلي أنفس ووائدي بنات وزناة، ومن عبدة أوثان إلى رجال علموا أن الله حرم الخمر فامتنعوا، بل كانت حياة المسلم في حد ذاتها دعوة.
يا شيخ أحمد سابرت عدد من مشاركاتك فوجدت حكمة وعلمًا، لكن هذا الموضوع كان قاصم لظهري ولا أستطيع أن أكف عن نفسي المكلومة أصلاً الحزن.
فيا ليتك تتكرم بمناشدة أحد الأخوة السعوديين يسألوا لك في هذا قبل أن تتقدم بين يدي الأمر بأمر مثل هذا لو كنت فيه مخطئًا سيكون لك في العاقبة السيئة، فلا تكن الداعية لذلك، وأسأل
وقديمًا غضب الملك فؤاد الذي لا يظن به إلا الفجور على الممثل يوسف وهبي لمصري وهدده بخلع الجنسية المصرية لإرادته أن يمثل دور الرسول.
والشيخ القرضاوي ولا يشك أن أحدًا أيسر منه في تيسير كل شيء إلا القليل حرم ذلك، يعني هو عند الناس كابن حبان يقولون عنه هالتساهل لكن إذا حرم فلا تتصور إلا فعلاً ان يكون محرمًا.
أنا لا أقصد تجريحًا بل أتيت بأيسر من ييسر. ومنع.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Mar 2008, 08:28 م]ـ
الأخ الأكبر والصديق العزيز مصطفى علي حفظه الله ورعاه
سلام الله عليك ورحمته وبركاته وأسعد الله أوقاتك بكل خير.
أطلب منك أن تهدئ أعصابك قليلاً حتى نتفاهم.
الزميل الدكتور أبو أسيد أحمد الطعان رضي الله عنه طرح الموضوع للحوار بيننا وهو يعلم أنه سينُظر للموضوع نظرةً علميةً من أمثالكم من طلبة العلم في الملتقى، وهو يعلم أن تمثيل شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم فيه محاذير كثيرة، غير أنه طرح السؤال ليرى رأي الزملاء ومن لديه فيه بحث أو وجهة نظر تعين على مواجهة مثل هذا الواقع في العالم الغربي، وهو يقول في نفسه بطرح السؤال: لعل رأياً يطرح يكون فيه شفاء ما يلقاه أهل الإسلام من حسرة من تقصيرهم في تبليغ الرسالة على وجهها من جهة، ويكون فيه كف لسخرية واستهزاء المستهزئين من جانب آخر، وإن لم يكن لا هذا ولا ذاك فلا يعدو الأمر أن يكون نقاشاً علمياً طرح على بساط البحث في موقع للبحث العلمي، بين إخوة متحابين منصفين. وهذا الذي حدث وسيحدث إن شاء الله.
وأما تعقيب أخي العزيز أبي أحمد محمد بن جماعة فهو يدل على تجربة طويلة وخبرة بواقع المسلمين في كندا خاصة وأحسب أن واقع المسلمين في بقية دول الغرب ليس بعيداً عما ذكره، ولا شك أن الخلل في واقع المسلمين لا ينكر، وأن ذلك من أكبر عوامل صد الناس عن الإسلام ونحن في قلب ديار الإسلام من أكثر الناس ملاحظة لذلك شئنا أم أبينا. وأن إصلاح أوضاع المسلمين اليوم من أوجب الواجبات وأهم المهمات. وأما الأفكار التي طرحها فهي جديرة بالدراسة والتأمل من القائمين على أمر الدعوة إلى الله، نسأل الله أن يوفق المسلمين لسلوك أقوم الطرق والمناهج في الدعوة إلى الإسلام والتعريف بالنبي عليه الصلاة والسلام بأسلوب حكيم، ومنطق سليم.
ولنعلم أن المشروعات التي قامت من أجل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم والتعريف بمنهجه في بلاد الإسلام وغيرها قامت بنيات صالحة ونفقات سخية ابتغاء وجه الله، وأعرف كثيرين من القائمين على هذه المشروعات وهم يتقبلون مثل هذه الملحوظات القيمة بصدر رحب وبرغبة صادقة في التقويم والتطوير لبرامجهم، وسأسعة لإيصال هذه الرؤى لمن أعرفه من القائمين عليها لعل الله ينفع بها فإنه هدفكم جميعاً هو الإصلاح والخير.
اللهم أصلح نياتنا وأعمالنا وتجاوز عن أخطاءنا وتقصيرنا يا رب العالمين.
¥