ـ[مصطفى علي]ــــــــ[01 Mar 2008, 09:48 م]ـ
حاضر.
وأحب أن يقسم الموضوع إلى ثلاثة أقسام:
الأول اللفظ الذي طرحه الشيخ الدكتور أبو اسيد وهو: تمثيل شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم
والثاني: ما هي أحسن السبل وأفضلها إلى رد المسلمين إلى دينهم ردًا جميلاً؟
والثالث: ما هي أحسن السبل وأفضلها إلى دعوة غير المسلمين؟
لأن موضوع التمثيل إذا كان محظورًا فلو كان هو الهادي لليهود فلن نفعله. وسيظل أمر دعوتهم قائمًا.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[02 Mar 2008, 09:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي مصطفى وفقك الله وشكراً
أنا أبحث عن التأصيل الشرعي - الأصولي - للموضوع منعاً أو جوازاً ... وأرجو أن أجد ذلك لدى الإخوة الأكارم ...
أخي محمد بن جماعة: الحقيقة لا أدري ماذا أقول لك؟ بقدر ما أحب أشكرك على مشاركتك القيمة والمسؤولة فهي توقظ في النفس الحزن والأسى على ما آل إليه حال الأمة الإسلامية وقد سمعت الدكتور البوطي مراراً يتحدث بأسى عن هذا الواقع المرير للمسلمين والمسلمين الجدد في البلاد الغربية ...
لا شك أن ما نزل بالأمة الإسلامية اليوم من مصائب وذل هو انعكاس لهذا الواقع المأسوي واقع الفرقة والتشرذم واللامسؤولية ... جزاكم الله خيراً وأكرمكم الله
أخي الدكتور عبد الرحمن الشهري بارك الله فيكم وحياكم الله ...
وفي انتظار مشاركات الإخوة الأفاضل ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[02 Mar 2008, 11:54 ص]ـ
أستاذنا االدكتور أحمد الطعان قرأت لكم في هذا المنتدى الكريم مشاركات جيدة، وكذا لأستاذنا الفاضل الذي نتعلم منه كظم الغيظ وحسن الأدب. وأسأل الله تعالى ألا يجعل الأستاذ محمد بن جماعة لكثرة مخالفتي له في عدة موضوعات أن يتصور أن في نفسي منه شيئًا، فالذي على خطأ منا نرجو له الهداية وخفض الجناح من ذي العلم.
الدكتور الفاضل أحمد الطعان: وهذه أول مشاركة منكم أجد نفسي أعترض على شيء كبير فيها.
وأنا في تصوري أن من يسأل سؤالاً وهو يريد أن يعرف أو يضع الأمر للإخوة أو الناس لتعرف ما فيه.
أقول في تصوري في غالب الأمر لا يكون السائل كون رأيًا في الرفض.
ثم أنا في نفسي أؤمن بأن هذا لا يجوز، وأتحرك من هذه الأرضية ما لم يهدني أخ بإذن الله إلى غير ما في علمي.
فأصبح عندي السائل وهو حضرتك، ولا شك وكما يعلم الجميع أن الموضوع حساس
هو أحد اثنين:
شيخ فتح موضوعًا حساسًا عندي أنه خطأ، ولم يدع إلى ذلك من قبل أي أحد من الأفاضل، بل للأسف كل من دعا إلى ذلك دون ذلك. فرأيي أنه من الأجدر أنكم كنتم وجهتم السؤال للشيخ الفوزان أو ابن جبرين عن طريق أحد المشرفين الأفاضل السعوديين، فإن وجدت عندهم تحريمًا واقتنعت بدليلهم فالحمد لله فتنة قد وئدت. وإن وجدت إباحة واقتنعت بتحليلهم صرت تتكلم على قاعدة أنك تدعو وتبين.
أو شيخ يعلم التحريم وهو يأخذ بيد الإخوة إلى إقناعهم فساق الموضوع بطريق جانبه الصواب فيه.
فلأن الموضوع حساس، استغربتُ خروجه منكم لما رأيت من حكمتكم، حتى ولو على سبيل السؤال.
فما أحسن ما أريد أن أقوله، قلت ما قاله في ذاكرتي أفضل البشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر، لمن يعقبه في الفضل،وطبعًا أنا لا أقولها لترتيب الفضل، بل أقولها لأن الأخير منا قالها للأخير منا.
لو غيرك قالها.
وهذه الكلمة لا تعني أن قائلها هو الأصوب، ولكن من يرى أنه مصيب لو قالها فلا غبار عليه، ويكون ذلك بحسن أدب.
ثم رأيت في آلام الأستاذ الفاضل محمد بن جماعة أنه جمع بين موضوع الحديث، وموضوع، أو موضوعين آخرين شائكين.
وما أراه في ذلك أن نوحد موضوع السؤال، ونفتح مشاركة أخرى فلذلك قلت: لنجعلهم ثلاثة مواضيع.
والموضوع الثاني، والثالث ننتظر من الأستاذ محمد بن جماعة أن يفتحهما كل على انفراد، لأن لهذا كلام ولذلك كلام.
نعود لموضوعنا.
إذا كنت أنا ممن يؤمن بتحريم تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم، كيف أنقل لكم الأمر.
فلا بد لي أن أقول وهو بغاية الأدب، نعم أنا حزين جدًا لفتح الموضوع وفي هذا المنتدى بالذات، يعني لو فتح بأهل الحديث نقول أن أهل الحديث مفتوح للعامة أكثر، أما هذا المنتدى فمعظمه عملاقة، أو متعلم صغير يدرس بأدب جم، أو ممنون عليه مثلي بوجوده مع الأفاضل.
¥