تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأعطني اسم أي رجل، وسأذكر لك قائمة بمن يشككون في إمامته في العلم الشرعي.

ومثل هذا التذكير لا يؤدي إلا لاستفزاز محبي الرجل وأتباعه.

لذا فأرجو الاكتفاء بنقد الأفكار والأقوال، وترك الأشخاص وتقييمنا الشخصي لعلمهم وصلاحهم، جانبا.

وبالنسبة لرأيي حول الجهاد: ملاحظتي الأولى كافية، رغم قصرها:

هناك انحرافات في الفهم والممارسة، تقتضي جهدا إصلاحيا جماعيا من العلماء.

ـ[يسري خضر]ــــــــ[09 Jun 2008, 01:12 ص]ـ

يقول الدكتور هشام عزمي "فهذا الكلام عن الجهاد ضد المجتمعات المسلمة بعد تكفيرها لا نختلف في إنكاره "

لكن في النص المنقول ما يفيد أنه ضد غير المسلمين ايضافقد جاء فيه "كما يرون بالنظر إلى الأقليات غير المسلمة: أنهم نقضوا العهد، بعدم أدائهم للجزية، وبتأييدهم لأولئك الحكام المرتدين، وأنظمتهم الوضعية، ولرفضهم للشريعة الإسلامية. و بهذا لم يعد لهم في أعناق المسلمين عهد ولا ذمة، وحل دمهم ومالهم. وبهذا استحلوا سرقة محلات الذهب: من الأقباط في مصر، كما استحلوا سرقة بعض المسلمين أيضا.

وهم يرون: أن السياح وأمثالهم، الذين يدخلون بلاد المسلمين بتأشيرات رسمية، وترخيصات قانونية، والذين يعدّهم الفقهاء (مستأمنين) ولو كانت دولهم محاربة للمسلمين، يرون هؤلاء مستباحي الدم، لأنهم لم يأخذوا الإذن من دولة شرعية، ولأن بلادهم نفسها: محاربة للإسلام، فلا عهد بينهم وبين المسلمين. والواجب: أن يقاتل هؤلاء ويقتلوا، فلا عصمة لدمائهم وأموالهم!!.

وكذلك يقول هؤلاء عن الدول الغربية ـ التي يقيم بعض هؤلاء فيها ـ وقد أعطتهم: حق الأمان، أو حق اللجوء السياسي: لمن طردوا من بلادهم الأصلية، فآوتهم هذه الدول من تشرد، وأطعمتهم من جوع، وآمنتهم من خوف.

يقول هؤلاء بكل جرأة وتبجح: إن هذه الدول كلها كافرة، محاربة للإسلام وأمته، ويجب أن نقاتلهم جميعا حتى يُسلموا فيَسْلَموا، أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. ولما سئل بعضهم عن إقامته في هذه البلاد، قال: إنها كدورة المياه، نستخدمها للضرورة، رغم نجاستها.

وهؤلاء الكفار: دماؤهم حلال، وأموالهم حلال للمسلمين، بنصوص الدين.

ويذكرون هنا آيات وأحاديث: يضعونها في غير موضعها، فإذا واجهتهم بغيرها: من الآيات والأحاديث، التي هي أكثر منها وأظهر وأصرح، قالوا لك: هذه نسختها آية السيف!.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[09 Jun 2008, 04:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما اعتراض الأخ محمد بن جماعة على تذكيري بعدم أهلية القرضاوي فليس في محله ..

لأن مداخلة الدكتور يسري خضر كانت ردًا على كلامي ..

وهو يحتج فيها بالدكتور القرضاوي عليّ ..

فكان يلزم التذكير بأني لا أراه حجة كما لا يراه كذلك أهل العلم المستحقين للإمامة في العلم والدين ..

وهذا - بالمناسبة - ليس رأيًا شخصيًا ..

والتسوية بين القرضاوي وغيره ممن اختلف الناس في علمهم باطلة ..

لأن الناس تختلف في الحق وتختلف في الباطل ..

والحق والباطل لا يستويان عند العاقل ..

إلا على مذهب القائلين بنسبية الحقيقة .. !

ثم أنت يا أخي محمد قد أحجمت عن البيان الشافي لمعنى مداخلتك التي أثارت القلق وأوغرت الصدور ..

وإعادتك لها في مداخلتك الأخيرة بهذا الاختصار فيه ما فيه ..

وكأنك تقول: هناك انحراف وفقط، "وروح اخبط راسك في الحيط" .. !!!

وعمومًا، شكرًا على البيان الشافي والتوضيح الوافي .. !

أما الأخ الدكتور يسري خضر جزاه الله خيرًا فقد ظن أني لم أقرأ ما كتبه القرضاوي عن الأقليات غير المسلمة ..

وربما ظن كذلك أني أستحل دماءهم وأموالهم .. !

وأود فقط أن أطمئنه أني لا أذهب هذا المذهب (ابتسامة) ..

وجزاه الله خيرًا.

ـ[يسري خضر]ــــــــ[09 Jun 2008, 03:40 م]ـ

لقد ذهبت بعيدا يا دكتور هشام حين قلت "وربما ظن كذلك أني أستحل دماءهم وأموالهم .. ! "

والله الذي لاإله غيره لم يخطر ببالي هذا الظن لأحد في الملتقي _غفر الله لي ولك_ ورزقنا الإخلاص في القول والعمل.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[22 Jun 2008, 05:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما اعتراض الأخ محمد بن جماعة على تذكيري بعدم أهلية القرضاوي فليس في محله ..

لأن مداخلة الدكتور يسري خضر كانت ردًا على كلامي ..

وهو يحتج فيها بالدكتور القرضاوي عليّ ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير