تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجندى]ــــــــ[09 Aug 2008, 09:12 ص]ـ

بارك الله فيك د. إبراهيم عوض.

ـ[إبراهيم عوض]ــــــــ[09 Aug 2008, 02:21 م]ـ

ردا على الأستاذ الدكتور أحمد الطعان لا أجد أفضل من نسخ ما كتبته قبل ساعتين جوابا لواحد من القراء سألنى: هل أعلم ناشرا يمكنه نشر كتاب له يدافع فيه عن الإسلام؟ وهذا نص ما كتبته، وإن كانت فيه بعض المبالغة: بعض فقط، وهو لا يؤثر على الصورة الحقيقية كثيرا: ـ

"تجربتى مع الموزعين، فما بالك بالناشرين؟، شديدة السوء. فى مصر والبلاد العربية لا يوجد دور نشر بالمعنى المفهوم فى الغالب، بل مجموعة من اللصوص. أما ما تراه على أغلفة كتبى من أسماء دور نشر فهو (فى الغالب) كلام وهمى، إذ كنت أنا الذى يتولى الإنفاق عليها ثم أضع اسم دار منها على الغلاف بالاتفاق معها. أما الآن فلم يعد لى صلة بأى دار نشر أو توزيع، وأكتفى بوضع اسم طابع الكتاب على أنه هو الناشر، ولا توزع كتبى عند أحد، اللهم إلا فى الكلية. وبالمناسبة فالمسلمون والعرب لا يقرأون يا بنى، ولا حتى الطلبة فى الجامعة، إذ لا يفتحون الكتاب المقرر ذاته إلا فى الشاذ النادر، وقبل الامتحان بأيام. وهناك قصص ومآس فى عالم النشر والتوزيع لو سمعتها لما أغلقت فمك من الدهشة. إذا كنت تريد المجازفة بشىء من المال معك فتقدم، لكنك ستخسر فى الغالب. فإن أردت المغامرة رغم هذا فأنت وذاك، أما إن كانت الأخرى ووجدت ناشرا لكتابك ينشره على حسابه لا حسابك فأنت من المحظوظين. لكنه لن يعطيك فلوسا، اللهم إلا إذا كنت من المكتوبين فى عالم الذر من السعداء. واحتفظ غير مأمور بهذا الخطاب إلى أن تخوض التجربة وترى ثمارها وتعرف إلى أى مدى كنت مصيبا فى كلامى أو متشائما".

ـ[إبراهيم عوض]ــــــــ[09 Aug 2008, 02:28 م]ـ

نسيت أن أقول للدكتور الطعان إننى مستعد أن أعطيه ما يشاء من كتبى التى لا يزال عندى منها بعض النسخ، هدية منى له مثلما أصنع مع غيره. المهم أن يكون له أحد بالقاهرة يتصل بى فأعطيه بعض تلك الكتب، ويتولى هو توصيلها إلى سيادته. وألف مرحبا

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[09 Aug 2008, 08:59 م]ـ

ردا على الأستاذ الدكتور أحمد الطعان لا أجد أفضل من نسخ ما كتبته قبل ساعتين جوابا لواحد من القراء سألنى: هل أعلم ناشرا يمكنه نشر كتاب له يدافع فيه عن الإسلام؟ وهذا نص ما كتبته، وإن كانت فيه بعض المبالغة: بعض فقط، وهو لا يؤثر على الصورة الحقيقية كثيرا: ـ

"تجربتى مع الموزعين، فما بالك بالناشرين؟، شديدة السوء. فى مصر والبلاد العربية لا يوجد دور نشر بالمعنى المفهوم فى الغالب، بل مجموعة من اللصوص. أما ما تراه على أغلفة كتبى من أسماء دور نشر فهو (فى الغالب) كلام وهمى، إذ كنت أنا الذى يتولى الإنفاق عليها ثم أضع اسم دار منها على الغلاف بالاتفاق معها. أما الآن فلم يعد لى صلة بأى دار نشر أو توزيع، وأكتفى بوضع اسم طابع الكتاب على أنه هو الناشر، ولا توزع كتبى عند أحد، اللهم إلا فى الكلية. وبالمناسبة فالمسلمون والعرب لا يقرأون يا بنى، ولا حتى الطلبة فى الجامعة، إذ لا يفتحون الكتاب المقرر ذاته إلا فى الشاذ النادر، وقبل الامتحان بأيام. وهناك قصص ومآس فى عالم النشر والتوزيع لو سمعتها لما أغلقت فمك من الدهشة. إذا كنت تريد المجازفة بشىء من المال معك فتقدم، لكنك ستخسر فى الغالب. فإن أردت المغامرة رغم هذا فأنت وذاك، أما إن كانت الأخرى ووجدت ناشرا لكتابك ينشره على حسابه لا حسابك فأنت من المحظوظين. لكنه لن يعطيك فلوسا، اللهم إلا إذا كنت من المكتوبين فى عالم الذر من السعداء. واحتفظ غير مأمور بهذا الخطاب إلى أن تخوض التجربة وترى ثمارها وتعرف إلى أى مدى كنت مصيبا فى كلامى أو متشائما".

ليه كده يا شيخنا؟:)

هل الصورة قاتمة وسوداوية لهذا الحد؟

ـ[إبراهيم عوض]ــــــــ[10 Aug 2008, 12:38 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير