التبيان:) وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ([النحل: 89]
العلم:) وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ([البقرة: 120]
الفرقان: في قوله تعالى) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ([البقرة: 185]؛
الكتاب:) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ([البقرة: 174]؛
المبارك: في قوله تعالى:) وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ((الأنعام: الآية).
البرهان: في قوله تعالى:) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ ([النساء: 174]
هدى ورحمة: في قوله تعالى:) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحسِنِينَ (لقمان3
الروح: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52]
أسماء أخر مركبة
- الذكر الحكيم:) ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ([آل عمران: 58]
- القرآن الحكيم:) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ([يس: 2]
- القرآن العظيم:) وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ([الحجر: 87]
- القرآن الكريم:) إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيم ٌ ((سورة الواقعة الآية 77)؛
- القرآن المبين: الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ ([الحجر: 1
- القرآن المجيد:) ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ([قـ: 1]
- القرآن ذي الذكر:) ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ([صـ: 1]
- القول الفصل:) إنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ((سورة الطارق: الآية 13)
- الكتاب الحكيم:) الَر* تِلْكَ ءَايَاتُ اَلْكِتَابِ اَلْحَكِيم ((يونس: 1)
- الكتاب العزيز:) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ([فصلت: 41]
- كتاب الله:) وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ([البقرة: 101].
- الكتاب المبين:) الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ([يوسف: 1]
- الكتاب المفصل:) أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ([الأنعام: 114]
- النور المبين:) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً (النساء 174
ولا غرو فإذا كانت هذه مواصفات كتاب الله، فإني أربأ بأقلام الباحثين أن تنغمس في الكلام عن الله وعن كتابه دون الإلمام بكل أسمائه وصفاته، إذ ليس الموضوع موضوع اجتهاد فيه مصيب ومخطئ وإنما الأمر تعلق بمن وصف الله وكتابه بحق أو تقول على الله وعلى كتابه؛ إذ ليس بعد الحق إلا الضلال، كما توعد الحق سبحانه وتعالى من يظن به غير الحق {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 23]
وبهذا الصدد أشير إلى مقال بتوقيع د. سعيد جمعة حفظه الله وألهمنا الله وإياه الصواب والرشاد، تحت عنوان: " دلالة المثلية في آيات التحدي دراسة بيانية ناقدة "، وهو جهد مشكور، لكن التعرض لأقوال البشر بدعوى أنها جاءت في معاجزة القرآن، هو كفر صريح بدلالة الآية {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 24] والعهد من الله لا ينخرم: {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ}. ومعلوم بأن الله لا يخلف الميعاد {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ}
¥