يقول أحد علماء البرمجة اللغوية العصبية (جوزيف أوكانور) متحدثاً عن علم التخطيط اللغوي العصبي وتأثير الفكرة على الآخر:
تستخدم كلمة اللاوعي لتعني أي شيء ليس موجودا في إدراك اللحظة الراهنة والعقل الباطن مركب من كل تلك العمليات الذهنية المتواصلة من دون علمنا. انه يتعامل مع كل الوظائف المعززة للحياة وكل العمليات الفكرية التي تخترق العقل الواعي مثل فقاعات تنفجر على سطح بركة من الماء.
و أن عملية التفكير هي عملية لا شعورية. ونحن ندرك النتائج بشكل شعوري. وحسب أولوية الفكرة وقوتها يمكننا تحطيم سطح الوعي للآخر للتأثير عليه.
وهكذا يمكننا أن نؤثر، وأن نترك أثر ايجابي على شخص ما. فالعلماء يعتبرون أن كل فكرة أو معلومة تنقلها للآخر ذهنيا. هي بمثابة رسالة ايجابية سوف تؤثر عليه، لأن هذه الرسالة يتم اختزانها في العقل الباطن.
لقد كان النبي الأعظم حريصاً على تغيير المنكر ورفضه ولو كان هذا التغيير بالقلب، فالعلماء يقولون إن الأفكار والمعلومات الذهنية التي ينقلها الشخص لمن حوله ويتلقاها الآخر يكون لها أكبر الأثر في ردة فعله، وإن دماغ المستقبل يتأثر بتلك المعلومات، وسؤالنا لكل من يستهزئ بهذا النبي الكريم: ألا تظنون بأن نبيَّنا قد سبق علماءكم إلى البرمجة اللغوية وأثر نقل المعلومة للاخرالتي تفتخرون أنتم اليوم بأنكم من اكتشفها؟
و يقول أيضا إن كثرة هذه الرسائل كما يؤكد العلماء يؤدي إلى تغيير المعتقد أحياناً إلى أن يصبح الآخر انفعالياً، وقد تؤثر هذه الرسائل الايجابية على قرار هذا الآخر ولذلك بدأ العلماء اليوم يهتمون بأسلوب جديد في التغيير قائم على البرمجة الإيجابية للآخر.
هذا الأسلوب الإيجابي لا يعتمد على الكلام، أو الفعل، بل على التغير الذهني، ويوحي إليه كيف يتصرف بشكل صحيح.
إن هذا الاسلوب الجديد بالنسبة للعلماء، ليس جديداً بالنسبة لمعلم العلماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!! فقد كان هذا النبي الكريم يوجّه كمية كبيرة من الرسائل الإيجابية أثناء مخاطبته للناس ويغير من خلالها الكثير من الأخطاء والسلبيات.
وسبحان الله! إن هذا الأمر يدل على أن أول من استخدم أسلوب البرمجة الإيجابية في قوة التأثير هو محمد صلى الله عليه وسلم! ولكن ماذا يدل ذلك؟ إنه يدل على رحمة ورأفة هذا النبي الكريم بمن حوله، ويدل أيضاً على صدق كلام الله تعالى عندما وصفه بقوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128].
رأي علماء فيزياء الأشياء والجزيئات الفيزياء الذرية: ها هي الباحثة الانكليزية و الصحافية التي جمعت أخطر وأهم الدراسات في كتابها ( The quest for seeret foree of the universe)
وهي (لين ماكتاجارات) تتحدث عن اكتشافات مذهلة مبنية على ما توصلت إليه دراسات ( Quantum Physics) التي خرجت بعد نيوتن، ونظريات ألبرت اينشتاين في الطاقة والمادة مثل علم الفيزياء الذرية وفيزياء الأشياء أو الجزيئات ( Physics Particle) قائلة:
معلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس عقارب الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يمينا أو شمالا أو بدوران معين بحسب فكرة الباحث ... !
ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئات الداخلية للنواة، وبالتالي فان الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، واذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، وبالتالي تؤثر بذهن الآخر.
بالاضافة الى: (يعد الجهاز العصبي بنية معقدة متممة لوظائف جميع أجهزة الجسم الأخرى و قائمة بجميع الوظائف السيكولوجية العليا. حيث تعد الخلية العصبية (النيرون) وحدة البناء الوظيفية، حيث تحاط كل منها بخلايا مساعدة وعازلة، والتي تغلف بنهاياتها و استطالتها بكثافة جميع الأوعية الدموية في أنسجة الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والنخاع الشوكي) وبالتالي تعزل الخلايا العصبية عن جهاز الدوران.وضمن هذا كله فان تبادل المواد الخلوية بين النيرونات والدم يتم بشكل غير مباشر من خلال الشقوق والفجوات البين خلوية) مسائل أساسية (للعالم ي. أ.تريباكوف)
¥