تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يومه وفرح (يوحنا 8: 56) ويذكر العهد الجديد ابراهيم كمثال للتبرير بالإيمان (رومية4: 3?11? 18) وكذلك ذكره كمثال للأعمال الصالحة التي بها أكمل الإيمان (يع 2: 21 - 23) وطاعة الإيمان (عب 11: 8?17) وقد أشار المسيح إلى مكانته السامية بين القديسين في السماء (مت 8: 11 ولو 13: 28? 16: 23 - 31). رابعاً: ابراهيم والكشوف التاريخية الحديثة: لا يمكن أن نعين على وجه التحديد التاريخ الذي عاش فيه ابراهيم ولكنه ولد، وفقاً للتاريخ الذي حسبه الأسقف اشر، حوالي سنة 1996?.?. وقد اكتشفت آثار ونقوش في بابل ترجع إلى ذلك العصر ووجد عليها اسم ابراهيم في هذه الصيغ ((ابرامو)). ((ابمرام)) ? ((ابمراما)). وقد أظهرت الكشوف التاريخية الحديثة الحالة التي كانت عليها مدينة أور التي خرج منها ابراهيم كما كانت حينئذ. ويمكننا الآن أن نعرف من تلك الكشوف مقدار ما كانت عليه هذه المدنية من تقدم في المدينة، وكذلك يمكننا ان نعرف نوع الوثنية التي نشأ فيها ابراهيم في أور والتي خرج منها بناء على دعوة إلهية. ويمكننا أن نعرف العلاقة التي كانت بين أور وحاران لأن المدينتين كانتا تعبدان إلهاً واحداً هو إله القمر. وكذلك أظهرت الكشوف أن بعض المدن القديمة القريبة من حاران كانت تحمل أسماء أفراد أسرة ابراهيم كما ورد ذكرها في الكتاب المقدس، فمن ضمن هذه مدن فالح وسروج وناحور وتارح (قارن هذه مع تك 11: 16 - 26) وقد أظهرت عقود الزواج التي اكتشفت في مدينة نوزي في شمال ما بين النهرين أن العلائق التي كانت بين ابراهيم وسارة وهاجر كانت وفقاً للنظم ? القوانين التي كانت سائدة في ذلك الحين في تلك البلاد. ومع أن أسماء الملوك المذكورين في تك ?14 لم تكتشف بعد إلا أن الكشوف التي وجدت دلت على أن كثيرين من ملوك بابل كانوا يقومون بحملات على كنعان في ذلك الحين. وكذلك دلت الكشوف والبحوث التاريخية على أن الأقاليم المجاورة للبحر الميت أي ((أرض دائرة الأردن)) كانت عامرة آهلة بالسكان إلى حوالي سنة 2000 قبل الميلاد وبعد ذلك وقعت كارثة مروعة وصفها بعضهم بأنها شبيهة بانقلاب بركاني أو بانفجار ذريع في جوف الأرض اندلعت منه نيران ولهب ارتفعت في الجو ثم نزلت على الناس نزول المطر ونتيجة لذلك خربت تلك البقاع وبقيت بلقعاً خالياً خاوياً مدة قرون عديدة.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Sep 2009, 04:06 م]ـ

عندنا موضوع مسجل لرسالة ماجستير بعنوان: قصة إبراهيم عليه السلام بين القرآن الكريم والدراسات الإناسية المعاصرة ...

وكما يعلم البعض فإن هناك تياراً أركيولوجياً! ينكر وجود إبراهيم عليه السلام ويعتبره أسطورة .. وقد كان الهدف من البحث هو الرد على المنكرين سواء من الأوربيين أم العلمانيين العرب الذين هم بطبيعة الحال أذناب لأولئك ...

نرجو من الإخوة ممن لديهم اهتمام بهذا الجانب أن يمدنا ببعض المصادر، أو يفيدنا بأسمائها لنبحث عنها ..

عندنا نقص في المادة العلمية التي تناقش المنكرين ... والقائلين بالأسطورية ..

نرجو الفائدة من المهتمين ... وفقكم الله وبارك فيكم ..

لماذا تعطى قيمة للمجانين

الرد على المنكرين لوجود الشمس أظنه من السفه.

هل كل من قال شيئاً من الهراء يرد عليه؟

إذا كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام أسطورة فليكن محمد صلى الله عليه وسلم أسطورة!!!

إن الرد على مثل هؤلاء رفع من أقدارهم وترسيخ لمرادهم من التشكيك في الثوابت المتواترة عند البشر.

هناك مثل يقول: عالجها تبرأ بل اقطعها تبرأ

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[15 Sep 2009, 12:18 ص]ـ

الأخ حجازي:

لعل هؤلاء الذين ينكرون الشمس عميان، نريد أن نعالج لهم أبصارهم حتى يبصرونها. أو نقنعهم بوجودها بالعقل بدلاً من البصر.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Sep 2009, 03:32 ص]ـ

الأخ حجازي:

لعل هؤلاء الذين ينكرون الشمس عميان، نريد أن نعالج لهم أبصارهم حتى يبصرونها. أو نقنعهم بوجودها بالعقل بدلاً من البصر.

وفقك الله وأنار بصيرتك وسدد خطاك ونفع بك

ـ[عقيل الشمري]ــــــــ[16 Sep 2009, 04:15 ص]ـ

أشار الشيخ سفر إلى هذا في برنامجه تاريخ العقيدة ...

ولكنه لم يركز كثيرا على المنكرين بقدر ما ركز على (المحرفين) لسيرته ...

وهم (علماء أهل الكتاب) الذين يتجاوزون نبوته وهجرته وقصته مع الملك وقصة إحراقة التي لم تذكرها إلا الكنائس الشرقية دون الغربية ـ يتجاوزون كل هذا إلى قصته مع (ملك صادق) لأنه بارك له وأعطاه موعود الرب بالأرض (أرض الكنعانيين) له ولذريته ....

وكثيرا ما يشير الشيخ إلى كتاب العقاد (إبراهيم أبو الأنبياء) لأن العقاد كثيرا ما يستدل بكتبهم وينقل عنها نصوص نادرة ...

وخلص الشيخ:

بأن إنكار من أنكر إبراهيم جاء ردة فعل لمن (حرف قصته) عليه السلام،،، وحرف قصص الأنبياء ...

ولعل (الفوائد االعوالي من تاريخ العقيدة للشيخ الحوالي) يفيدكم شيخنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير