تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[27 Jan 2010, 04:25 م]ـ

إخوتي في الله

ماهكذا تناقش الأفكار!!!!

نحن في منتدى علمي!!! فلنلتزم بمنهجية أهل العلم وأدبهم في الطرح والنقاش

لكل منا أن يناقش ولكن بالدليل والحجة والبرهان ... أما أن يجرح بمسلم بمثل هذا التجريح ... الذي نيل به من ذمة ودين وعلم الإمام العزالي رحمه الله .... فلا نرضى!!! أخي الكريم ناقش قوله ... رده بالدليل أما أن تقول أنه ((أجهل الأمة بالشريعة الإسلامية)) فما أظن أن مسلماً يرضى بما قيل ... فضلا أن يكون من أهل وطلابه ولو كان ممن يخالفه في بعض أو كثير مما يذهب إليه ... أو مما ينسب إليه رحمه الله تعالى!!!!

ولو لم يكن له إلا تهافت الفلاسفة لكفاه ... !!!!

فهذا باب يجب ألا يفتح ولغة يتنزه عنها أهل العلم .... !!!

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[27 Jan 2010, 09:18 م]ـ

أخي الكريم: طارق عبد الله.

جزاك الله خيرا على التنبيه، ولكن ألم تنتبه لما قال الأخ البيراوي في شأن السلف الصالح، وأولهم الصحابة.

إنما انتبهت لما قلت أنا في الغزالي.

أنت أفضل عندي من هذا.

ولعلمك وعلم غيرك فإني لم أقل هذا الكلام عن الغزالي؛ بل قاله أئمة الهدى، وكلامهم على الغزالي مدون في كتبهم لمن أراد الرجوع إليه.

والذي دعاني لما قلت - وإن كنت ناقلا له - هو تهجم الأخ على السلف وقوله فيهم وهو مدون في مداخلته؛ ثم مدحه للغزالي، وشتان بين السلف والغزالي.

والغزالي نفسه تهجم على علماء السلف كمالك وغيره؛ ونعت فهمه للأسماء والصفات بأنه فهم العوام؛ بل وتهجم على إماميه الأشعري والجويني؛ فلماذا لا يسمح لطلبة العلم بنقل كلام أهل العلم عليه.

ألا يكفي الغزالي شهادة تلميذه أبي بكر حين قال:"دخل شيخنا أبو حامد في بطون الفلاسفة فما قدر أن يخرج منها "

إذا كان ذلك لا يكفيه؛ أفلا تكفيه شهادته على نفسه بقوله:"بضاعتي مزجاة في الحديث".

لا يهمني هنا تتبع أقوال أهل العلم في الغزالي؛ فمن أراد أن يدافع عنه فكلام أهل العلم عليه موجود.

فمن أراد أن يرد عليهم فليؤلف كتابا يجمع فيه أقواله ومآخذ السلف عليه؛ وسأكون أول القارئين له، وأول المؤمنين بما فيه إن كان حقا.

أما قول البيراوي بأن الآيتين اللتين ذكرت له لا تدلان على علم الصحابة؛ فليرد هو الآخر على المفسرين الذين يقول إنهم فهموا ما لم يفهمه الصحابة؛ فليرد على القرطبي وابن جرير والشنقيطي وغيرهم فكلهم قالوا إن هاتين الآيتين وردتا في الصحابة، وأنهم هم أهل العلم إن كان له أهل.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[28 Jan 2010, 01:03 ص]ـ

الأخ الكريم إبراهيم،

1. مداخلاتي موجودة ويستطيع كل أحد أن يرجع إليها ليعلم أنها تخلو تماماً من التهجّم.

2. ولكن يبدو أنّ قناعاتك قد مُسّت من قِبلي فاعتبرتَ ذلك تهجماً. ثم نتهجم على من؟!! على السلف أم على العلماء في أي عصر؟! أقول لك إنه لم يصدر مني في حياتي كلها أن تهجّمت على عالم يخالف في فهم. وحتى أولئك الذين يعلمون طلابهم كيف يشتمون العلماء المخالفين نستغفر لهم لما نلمس منهم من الصدق وقوة العاطفة. أما علماء السوء فشأنهم مختلف.

3. لا أكتمك أخي إبراهيم أنني أدرك موقفك تماماً من خلال مداخلاتك في أكثر من موضوع، ومن هنا أصبح كلامي مباشر في مناقشة ما أعتبره من الخطأ، وأنت اعتبرت الوضوح والمباشرة من التهجم.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[29 Jan 2010, 01:08 ص]ـ

5. ما للسلف وللعلوم الكونية؟! لا نشك لحظة أنهم كانوا أعجز من أن يفهموا دلالات الآيات والأحاديث التي فيها إشارات علمية. وقد شهد لهم القرآن الكريم بالخيرية ولم يشهد لهم بالعلم.

.

أخي الكريم: بماذا تسمي هذا، وبماذا تفهمه؟

الذي أفهم من هذا الكلام ما يلي:

1 - أنه تهجم على السلف.

2 - أنه اتهام لهم بأنهم كانوا يجهلون معاني بعض آيات القرآن الكريم، وأن دعاة الإعجاز فهموها.

3 - أنه افتراء على كتاب الله تعالى بأنه لم يشهد لهم بالعلم؛ في حين أنه شهد لهم بالعلم في كثير من الآيات، وعرفه بالألف واللام؛ حتى يبين أنه هو العلم الحقيقي.

أما فهمك لموقفي وفكري؛ فلا يحتاج إلى ذكاء كبير؛ لأنه مكتوب بلغة بسيطة مفهومة لأبسط العوام.

وعندك من الفضائل في نظري ما هو أكثر من مجرد فهم موقفي ..

بارك الله فيك وهدانا وإياك للانتصار لآرائنا دون طعن في سلف الأمة، أو تقويل كتاب الله تعالى ما لم يقله.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[29 Jan 2010, 01:43 ص]ـ

الأخ الكريم إبراهيم،

1. تقول:"أنه اتهام لهم بأنهم كانوا يجهلون معاني بعض آيات القرآن الكريم": هذا يعني أنك تقول إنهم كانوا يعلمون كل معاني القرآن الكريم. فمن أين لك هذا؟! ثم أين هذا التفسير لكل معاني القرآن الكريم المنقول عن الصحابة؟! أم أن الأمر من قبيل الرجم بالغيب.

2. تقول إن القرآن قد شهد للصحابة بالعلم في آيات كثيرة، وأنا يكفيني آية واحدة، فأين هي؟!

3. يبدو أننا إما أن نشهد للصحابة الكرام بكمال العلم أو نُتهم بالتهجم عليهم. لا والله لا نقول بعصمة أئمة الشيعة ولا بعصمة الصحابة، ثم الله يحكم بيننا.

4. أما تحليلي الشخصي لمثل هذه المواقف: فإنها بذور الوثنية التي جعلت البشرية تنحرف عن منهج أنبياء الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير