تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Feb 2010, 12:12 ص]ـ

يا أخي الفاضل جمال

والله أنا لا أحب أن أنتقص أحدا ولا أسخر من أحد، ولكن أردت أن تعرف أثر هذه الكلمات التي يطلقها البعض على الآخرين حين تمس شخصكم الكريم.

يا أخانا الفاضل ما هكذا تناقش الأقوال والأفكار وأنت في ردك الأخير جمعت بين الحشف وسوء الكيل وخاصة كلامك عن الشيخ الزنداني حفظه الله وأحسن له الختام.

وأما بخصوص شخصك الكريم فإني أنصحك وأحذرك من مداخل الشيطان حتى وأنت لا تكتب باسمك الصريح.

وما دمت تقول:

"سيدي الحجازي الهوى! أنت لا تعرف معاناتي مع مدرسة التفسير العلمي وكم عانيت في دراستها وغربلتها وتمحيصها .. "

فنرجوا أن تبين لنا جهودك العلمية بطريقة علمية لعل الله ينفعك وينفعنا والمسلمين بها فإن رأينا فيها حقا قبلناه وأن رأينا فيها ما يمكن أن نناقشك فيه ناقشناه ودعونا لك بالخير.

أما التنقص والسخرية فلا تعود إلا بالضرر على صاحبها.

دمت في حفظ الله ورعايته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[05 Feb 2010, 12:23 ص]ـ

الأخ الكريم جمال،

1. من يفسر القرآن الكريم والسنة لابد أن يرجع إلى معنى اللفظة في عصر الرسول عليه السلام. هذا صحيح نتفق عليه.

2. فهم القرآن الكريم لا يكون بمجرد فهم معاني المفردات. ولعلنا نتفق هنا أيضاً. وقد لاحظت أنك أكثر مرونة ممن ناقشناهم، وواضح أنك لا تنتمي إلى المدرسة التي ننتقدها.

3. وبما أنك سردت أمثلة كثيرة فاسمح لي أن أناقش مثلاً واحداً، لأن الكتابة في كل مثال تطول. مع ملاحظة أننا نوافقك تماماً في مآخذك على البعض:

4. خلق الإنسان من علق: إذا رجعنا إلى المفردات للراغب الأصفهاني المتوفى 425هـ نجده يقول:"العلق التشبث بالشيء ..... العلق: دود يتعلق بالحلق ..... العلق الدم الجامد ومنه العلقة التي يكون منها الولد"، وأنت تريد هنا أن تلزمنا بمعنى واحد لكلمة العلق، على الرغم من أن الدم الرطب سمي علقاً لأنه يعلق فإذا جمد لم يعد علقاً.

وعليه فالمعنى الرئيس والأساس: أن الإنسان خلق من شيء يعلق. وأظن أن القدماء اختاروا الدم الرطب لأن علمهم صرفهم إلى هذا المعنى، لأنه لم يصح في ذلك حديث موقوف.

يقول الطاهر بن عاشور:"اسم جمع عَلَقَة وهي قطعةٌ قَدرُ الأنملة من الدم الغليظ الجامد الباقي رطْباً لم يجفّ، سمي بذلك تشبيهاً لها بدودةٍ صغيرة تسمَّى علقة، وهي حمراء داكنة تكون في المياه الحلوة، تمتص الدم من الحيوان إذا علق خرطومها بجلده وقد تدخل إلى فم الدابة وخاصة الخيل والبغال فتعلق بلهاته ولا يُتفطن لها ". وعليه فالأصل هو التعلق، ثم الدود الذي يعلق فيمتص الدم، ثم .... ألخ.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[05 Feb 2010, 12:33 ص]ـ

يا أخي الفاضل جمال

والله أنا لا أحب أن أنتقص أحدا ولا أسخر من أحد، ولكن أردت أن تعرف أثر هذه الكلمات التي يطلقها البعض على الآخرين حين تمس شخصكم الكريم.

يا أخانا الفاضل ما هكذا تناقش الأقوال والأفكار وأنت في ردك الأخير جمعت بين الحشف وسوء الكيل وخاصة كلامك عن الشيخ الزنداني حفظه الله وأحسن له الختام.

وأما بخصوص شخصك الكريم فإني أنصحك وأحذرك من مداخل الشيطان حتى وأنت لا تكتب باسمك الصريح.

وما دمت تقول:

"سيدي الحجازي الهوى! أنت لا تعرف معاناتي مع مدرسة التفسير العلمي وكم عانيت في دراستها وغربلتها وتمحيصها .. "

فنرجوا أن تبين لنا جهودك العلمية بطريقة علمية لعل الله ينفعك وينفعنا والمسلمين بها فإن رأينا فيها حقا قبلناه وأن رأينا فيها ما يمكن أن نناقشك فيه ناقشناه ودعونا لك بالخير.

أما التنقص والسخرية فلا تعود إلا بالضرر على صاحبها.

دمت في حفظ الله ورعايته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رجاءً، لا تكتب سطورا وكلاما موجزا لا يفيدني بشيء كأنك ترسل الفاكس.

اشرح لي ولغيري بالتفصيل لماذا يكون ذكر التفسيرات التي اتفقت عليها الأمة أو جمهورها جهلا وتكون التفسيرات الهزيلة المضحكة لجماعة التفسير العلمي هي العلم كله.

وأنا لا أبالي بما تكتبه عني شخصيا، لا الاتهام والتنقص ولا الاحترام الشكلي الجاف. بل أنا أعلم مسبقا ما ستقوله وتكتبه. ولكن من المؤسف حقا أن تكتب كلاما كبيرا ويكون استدلالك واهيا بل لا شيء من الاستدلال والشرح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير