تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Feb 2010, 08:49 ص]ـ

رجاءً، لا تكتب سطورا وكلاما موجزا لا يفيدني بشيء كأنك ترسل الفاكس.

اشرح لي ولغيري بالتفصيل لماذا يكون ذكر التفسيرات التي اتفقت عليها الأمة أو جمهورها جهلا وتكون التفسيرات الهزيلة المضحكة لجماعة التفسير العلمي هي العلم كله.

وأنا لا أبالي بما تكتبه عني شخصيا، لا الاتهام والتنقص ولا الاحترام الشكلي الجاف. بل أنا أعلم مسبقا ما ستقوله وتكتبه. ولكن من المؤسف حقا أن تكتب كلاما كبيرا ويكون استدلالك واهيا بل لا شيء من الاستدلال والشرح.

إذا كان كلامي كله جهلا، فكيف؟ أين الشرح والإثبات؟

عجيب أمرك يا جمال لماذا تقول الغير ما لم يقل؟

أين قلت أنا وأي طالب علم معتبر يقول إن ذكر التفسيرات التي اتفقت عليها الأمة أو جمهورها جهلا وتكون التفسيرات الهزيلة المضحكة لجماعة التفسير العلمي هي العلم كله؟

ثم عجيب أمرك مرة أخرى وأنت تزعم علم الغيب حيث تزعم أنك تعلم مسبقا ما سأقوله وأكتبه.

أما عن كلامي فأنا لم أدخل معك في نقاش علمي حتى أستدل لما أقول، وإنما أقول إن احترام العلماء وحفظ مكانتهم وعدم تنقصهم هو من أخلاق طلبة العلم الصادقين.

إن بلية العصر هي في النكرات الذين يهرفون بما لا يعرفون سمعوا كلاما فرددوه من غير فهم ولا روية، شعارهم الحط من قدر الناس وجهودهم.

ومثال ذلك قولك عن الشيخ الزنداني حفظ الله ورعاه:

"وأما (عبد المجيد الزنداني) فلا أعرف له دراسة علمية في مجالنا هذا، وتخصصه في مجال الصيدلة، وكل ما له عبارة عن كتب أو كتيبات دعوية لا تعدو أن تكون مواعظ عصرية، ومقالات وكتيبات في مجال الإعجاز العلمي مع أنه أثبت فيها أنه ليس أهلا للتفسير أبدا، فمن يقول إن (العلقة) في القرآن هي الدويبة التي تمتص الدم؛ فإما أنه ليس مفسرا وإنما هاوٍ في التفسير، أو هو مفسر يفسّر على هواه. ومن يقول إن قوله تعالى (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج) يشير إلى الأمواج الداخلية التي اكتُشفت حديثا؛ إنما يثبت بقوله هذا أنه ليس أهلا للنظر في القرآن أبدا (ولا تهمّني الألقاب العلمية، أنا أقول قولي ولا أبالي)، فالآية صريحة في أن الموج الأسفل هو فوق سطح البحر، فالآية تقول صراحة إن ذلك الموج الأسفل (يغشى البحر)، وجميعنا يعلم ما هو الغشيان، ولكن الزنداني يفسر القرآن كما يحلو له، فبما أنه وجد في التفاسير أن (لجي) بمعنى (عميق)، بادر إلى تفسير الآية بأنها تشير إلى الأمواج في أعماق البحر، مع أن الآية صريحة في أن الموج الأول (الأسفل) يغشى البحر. فهل هذا تفسير أم هو غلط وخطأ لا يغتفر للمبتدئين والناشئين؟ ولا يهمني أن الزنداني نفع الإسلام بدعوته ودعايته، يهمني أنه أخطأ في التفسير بل وغلط غلطا فاحشا لا يمكن غض النظر عنه

والملاحظ عليك هنا ما يلي:

أولاً: أنت لا تعرف الزنداني فهو درس الصيدلة ولم يكملها وقولك إن الشيخ متخصص في الصيدلة دليل واضح أنك لا تعرفه.

ثانياً: قولك عنه:"وكل ما له عبارة عن كتب أو كتيبات دعوية لا تعدو أن تكون مواعظ عصرية، ومقالات وكتيبات في مجال الإعجاز العلمي مع أنه أثبت فيها أنه ليس أهلا للتفسير أبدا"

دليل آخر على أنك لست اهلاً لتحكم على الشيخ الزنداني ولا غيره، فمن يتنقص العلماء الذين شهدت لهم العامة والخاصة بالفضل والعلم والدعوة إلى الإسلام والذب عنه فلا قيمة لكلامه وهو مردود عليه.

ثالثاً: لن أرد على جهالاتك فيما أوردته من أمثلة: العلقة والبحر اللجي ... " ولكن حتى أبين جهلك باللغة والواقع أقول:

إذا كان الموج الأسفل كما تقول فوق سطح البحر فمن أين أتى الموج الأعلى؟

يا بني أنت لا تعرف اللغة ولا تعرف البحر، وحفظ بعض المفردات مثل: المبتدئين والناشئين، وإطلاقها على الآخرين، لا تدل على العلم والفقه.

نور الله بصيرتك.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[05 Feb 2010, 01:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة وبركاته

أخي الكريم الحجازي الهوى

أردّ على كلامك كله فقرة فقرة، من أجل أن لا تضيع الحقيقة بين تهم الجهل والجهالة المجانية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير