ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[07 Feb 2010, 11:11 م]ـ
الأخ الكريم البريدي
عذراً، فقد استعرضت المداخلات فلم أنتبه لوجود المداخلة المذكورة باسم الإخ (ابو حسان)، وكما تلاحظ بلغت المداخلات الثمانين.
ـ[أبو حسان]ــــــــ[08 Feb 2010, 12:26 ص]ـ
الأخ البيراوي:
بل أنا أرد على مشاركته في هذا الموضوع والتي تحمل رقم 16 حيث جاء فيها:
اتمنى من الدكتور أحمد البريدي أن يُبدي لنا وجهة نظره حول هذا الكلام الذي نقله
فقد جرت العادة أن من ينقل فإنه يعلق ويبدي وجهة نظره على الكلام الذي ينقله إلا إذا كان لا يفقه ما ينقل وأتمنى أن لا يكون الناقل هنا كذلك.
الأخ الدكتور أبو حسان:
ما علاقة الرابط بما قلت.
فقط أريد منك تعليقا على هذا الموضوع الذي نقلته لنا هنا
أريد أن أعرف وجهة نظرك فقط، ولا أريدك أن تكون شرطياً على كل ما يذكر في هذا الملتقى
ـ[جمال السبني]ــــــــ[08 Feb 2010, 01:22 ص]ـ
الموج الأسفل (يغشاه موج) هو فوق سطح البحر لأن الآية تقول إنه يغشى البحر، وأما الموج الأعلى (من فوقه موج) فهو أيضا فوق سطح البحر ولكنه يأتي متأخرا وينشأ بعد أن يقرب الموج السابق من الانتهاء فيركب الموج الأول، وهذا يسمى (تراكب الأمواج)
وإذا حدث أن تركبت الأمواج فهذا يعني أن البحر في هيجان وحينئذ لا يرى الشخص ما أمامه، لأن درجة الرؤية تقرب من الصفر
الذي كان حاضرا في ذهني وأردتُّ كتابته هو (تراكم الأمواج) ... وإذا حدث أن تراكمت الأمواج ...
ولكنني كتبتُ (تراكب) لقرب عهدي بكلمة (يركب) في عبارتي (فيركب الموج الأول).
فليصحح. وأرجو المعذرة.
و (تراكم الأمواج) مصطلح يرد لدى بعض المفسرين في تفسير الآية ويرد في الكتابات العلمية الحديثة لوصف هيجان البحر والعواصف البحرية.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[08 Feb 2010, 03:20 ص]ـ
رأيي يا أبا حسان:
أن الحقيقة القرآنية لا يمكن أن تخالف الحقيقة الكونية والسبب أن خالق الكون ومنزل القرآن واحد وهو الله جل وعلا ’ فإذا ما وجد ما ظاهره التعارض أو ظننا ذلك أو اختلفنا فيه فلا يخلو من حالين:
الأول: أن الآية القرآنية لم تفهم الفهم الصحيح ولم يكن تنزيلها صحيحاً وبالتالي فهي لا ينطبق عليها أنها حقيقة قرآنية.
الثاني: أن القضية الكونية ما زالت في طور النظرية فهي لم تصل لحد الحقيقة.
ولذا فما ذكره صاحب المقال وجهة نظر معتبرة حيث بين الهدف القرآني من إيراد هذه الحقائق وعاب على المشتغلين بالإعجاز الهرولة للتدليل على كل نظرية تظهر بإشارة القرآن لها بل وصل الحد التعسف في ذلك وهذا حق.
أما الأمثلة المذكورة فما زالت محل بحث واختلاف من الباحثين من جهة وجودها أو صحة الاستدلال لها , وليس المقام مناقشة آحادها.
ـ[أبو حسان]ــــــــ[08 Feb 2010, 04:49 م]ـ
رأيي يا أبا حسان:
أن الحقيقة القرآنية لا يمكن أن تخالف الحقيقة الكونية والسبب أن خالق الكون ومنزل القرآن واحد وهو الله جل وعلا ’ فإذا ما وجد ما ظاهره التعارض أو ظننا ذلك أو اختلفنا فيه فلا يخلو من حالين:
الأول: أن الآية القرآنية لم تفهم الفهم الصحيح ولم يكن تنزيلها صحيحاً وبالتالي فهي لا ينطبق عليها أنها حقيقة قرآنية.
الثاني: أن القضية الكونية ما زالت في طور النظرية فهي لم تصل لحد الحقيقة.
ولذا فما ذكره صاحب المقال وجهة نظر معتبرة حيث بين الهدف القرآني من إيراد هذه الحقائق وعاب على المشتغلين بالإعجاز الهرولة للتدليل على كل نظرية تظهر بإشارة القرآن لها بل وصل الحد التعسف في ذلك وهذا حق.
أما الأمثلة المذكورة فما زالت محل بحث واختلاف من الباحثين من جهة وجودها أو صحة الاستدلال لها , وليس المقام مناقشة آحادها.
جميل ما ذكرته
لكن لم تُبدِ لنا وجهة نظرك، هل أنت من مؤيدي الإعجاز العلمي أو من الذي لا يرتضونه؟
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[08 Feb 2010, 10:46 م]ـ
بل أنا من مؤيديه ما دام بضوابطه الشرعية , المهم عدم التكلف والتمحل.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[08 Feb 2010, 11:50 م]ـ
وما هي الضوابط أخي أحمد.؟
وما هو الموقف حين يتعارض لك تفسير اهل الإعجاز مع تفاسير السلف لنفس الآية تعارضا لا يمكن معه الجمع؛ وأيهما ترجح.؟
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[09 Feb 2010, 12:58 ص]ـ
بل أنا من مؤيديه ما دام بضوابطه الشرعية , المهم عدم التكلف والتمحل.
أحسنت فيما قلت، أحسن الله اليك
وقد أحسنت من قبل حين قلت:
الحقيقة القرآنية لا يمكن أن تخالف الحقيقة الكونية والسبب أن خالق الكون ومنزل القرآن واحد وهو الله جل وعلا
ونعم القول، بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
ـ[أبو حسان]ــــــــ[09 Feb 2010, 01:07 ص]ـ
بل أنا من مؤيديه ما دام بضوابطه الشرعية , المهم عدم التكلف والتمحل.
الذي يبدو من كلام المؤلف صاحب المقال أنه من المعارضين للإعجاز العلمي
فكان الأولى بك أن تعقب على كلامه خصوصا وأنك تخالفه فيما ذهب إليه.
ونقلك المجرد دون تعليق يوحي بموافقتك لكل ما يقوله، فكيف تنقل رأياً أنت غير موافق له.
¥