تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومن يسَّر على مُعْسِر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه"، "إذا اجتهد (الشخص) فأصاب فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر"، "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"، "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، "النظافة من الإيمان"، "إن الله جميل يحب الجمال"، "تدخلون عليّ قُلْحًا (أى صُفْرَ الأسنان)! استاكوا، فلولا أن أَشُقّ على أمتي لفرضتُ عليهم السواك عند كل صلاة"، "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فدخل رجل ثائر الرأس و اللحية، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (بيده) أنِ اخْرُجْ (كأنه يعني إصلاح شعر رأسه ولحيته)، ففعل الرجل ثم رجع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان؟ "، "إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فَسِيلة فليغرسها"، "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواءً، فتَدَاوَوْا"، "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا"، "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء"، "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أوَلاَ أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"، "غُفِر لأمرأة مومسة مرت بكلب على رأسِ رَكِيٍّ يلهث، قال: كاد يقتله العطش، فنزعت خفها فأوثقته بخمارها، فنزعت له من الماء، فغُفِر لها بذلك"، "بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان بَلَغ بي. فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: في كل ذاتِ كبدٍ رَطْبَةٍ أجر"، "دخلت امرأة النار في هرةٍ حبستْها: فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خَشَاش الأرض"، "انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم (ابن النبى)، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي". والآن ما رأى برتراند رسل فيلسوفنا الكبير؟

أما بالنسبة إلى محاكم التفتيش، تلك المؤسسة الإجرامية التى عرفتها البشرية فى ظل الحكم المسيحى فى أسبانيا وغيرها فمن المستحسن أن نسوق بعض النصوص التى تعرّف بها حتى يكون القارئ على بينة مما يتحدث عنه رَسِلْ بكل هذا الغضب النبيل. إنها هيئات أنشأتها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية للقبض على الأشخاص المعارضين لتعاليم الكنيسة ومحاكمتهم. وقد أقيمت هذه المحاكم في كثير من أرجاء أوروبا، إلا أن محكمة التفتيش الأسبانية كانت هي أكثرها شهرة. ومنها تلك المحاكم التي أقامها الملك فرديناند الخامس وزوجته إيزابيللا للتجسس على أهل الأندلس المسلمين الذين تم تنصيرهم قسرا، وللتنكيل الوحشى بهم. وكانت تعاليم الكنيسة تعد أساسًا للقانون والنظام ابتداءً من حكم الإمبراطور الروماني قسطنطين (306 - 337م)، وكان الخروج عليها جريمة ضد الدولة. وخلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين ثارت جماعات معينة من الرومان الكاثوليك ضد كنيستهم، وبعد أن رفض بعض الحكام المدنيين أو عجزوا عن معاقبة المهرطقين تولت الكنيسة هذه المهمة. وفي عام 1231م أنشأ البابا جريجوري التاسع محكمة خاصة للتحقيق مع المتهمين وإجبار المارقين على تغيير معتقداتهم. وبعد نحو قرنين من الزمان تولت لجنة الكرادلة التابعة للمكتب البابوي عملية التحقيق. وكثرت محاكم التفتيش في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا، وكان التعذيب وسيلة اعتيادية جدا فى تلك المحاكم، ومنه حرق المحكوم عليهم أحياءً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير